جرائم وحوادث

مضيفة تعرضت للاغتصاب بالجيزة: “4عاطلين خطفونى بمنطقة مهجورة واغتصبوني بلا رحمة”

استمعت نيابة قسم الجيزة، بإشراف المستشار حاتم فضل المحامى العام للنيابات، إلى أقوال “ى. ن” 25 سنة، مضيفة بمركب سياحى، والتى تعرضت للاعتداء الجنسى من قبل 4 عاطلين بالجيزة، حيث أكدت فى تحقيقات النيابة، أنها استقلت تاكسى من مقر عملها متوجهة إلى منزلها فى ساعة متأخرة من الليل، وخلال سيره فى الطريق فوجئت بالمتهمين الـ4 يجبرون سائق التاكسى على التوقف.

وتابعت المجني عليها فى تحقيقات النيابة، برئاسة المستشار أحمد عطية، أن المتهمين الأربعة هددوا السائق بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم، وطلبوا منه التوقف، واستولوا على هاتفه المحمول ومبلغ مالى، بعدها أجبروها على النزول عنوة من التاكسى واصطحبوها معهم، وهددوا السائق بالقتل إذا حاول تتبعهم، وأنها حاولت مقاومتهم بالصراخ، إلا أنهم نهروها، وهددوها بالأسلحة التى بحوزتهم.

وأضافت المجنى عليها، أن المتهمين اصطحبوها إلى منطقة نائية بالجيزة، وتناوبوا الاعتداء عليها جنسياً دون رحمة، وبعد الانتهاء من فعلتهم، سرقوا هاتفها المحمول ومبلغ 400 جنيه كانت بحوزتها، وتركوها وفروا هاربين، وأدلت المجنى عليها بأوصاف تفصيلية للمتهمين، وتعرفت عليهم خلال عرضهم على النيابة واتهمتهم بالاعتداء عليها.

وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية المتهمين، وتبين أنهم 4 عاطلين مقيمين بمنطقة جزيرة الذهب، وعليه خرجت قوة أمنية تمكنت من القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بما جاء فى التحقيقات، وأقروا بخطفهم المجنى عليها والاعتداء عليها وسرقتها، فأصدرت نيابة قسم الجيزة قراراً بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

اليوم السابع

‫2 تعليقات

  1. هؤلاء الذئاب اعمتهم الغريزة البهيمية واصبحت تحركهم دون وازع من ضمير او نظر لعاقبة فعلتهم النكراء وجريمتم البشعة وما يترتب عليها من اذى بدنى ونفسى للضحية التى اغتصبوا عذريتها وهى اغلى ما تمتلكه فى هذه الحياة، اغتصبوها ودون ادنى رحمه وهم يعلمون ان لا جرم افدح من اغتصاب عذرية فتاه فحولوا النعمة التى انعم الله عليها بها الى نغمة تلازمها طوال حياتها،
    لم تاخذهم بها رأفة او يشفع لها ضعفها امام جبروتهم وصلفهم وفجورهم الذى اوقدته عريزتهم البهيمية فصاروا كالانعام بل هم أضل.
    اننى اجزم بان من يغتصب فتاة فهو شخص غير سوى ومن الواجب حرمانه من حقه فى الحياة دون ادنى تردد فلا يوجد اى مبرر او مسوق يدفع انسان سوى الى ارتكاب مثل هذا الجرم فلو كانت هناك عقوبة اكبر من الاعدم لاستحقها كل مغتصب.