الصحفيون يقاطعون بيان وزير الداخلية احتجاجاً على استفزازات .. حرسه منان: سأقدم إجابة مستعجلة عن صاحبة الكوافير للبرلمان
أكد وزير الداخلية الفريق حامد منان تقديمه إجابات مفصلة عن قضية ضابط الشرطة وصاحبة الكوافير التى راجت مؤخراً للمجلس خلال الأيام المقبلة، بيد أنه وصف القضية بأنها “كلام واتساب” قبل أن يمنع حرسه الصحفيون من الاقتراب منه مجدداً ويعملون على استفزازهم، فيما أعلن مندوبو الصحف السياسية بالمجلس الوطني مقاطعة البيان الذي قدمه للبرلمان في جلسة أمس “الأربعاء” احتجاجاً على الاستفزازات والمضايقات التي تعرضوا لها من قبل حرس الوزير.
وكان الوزير قد أجاب على سؤال الصحفيين تعليقاً على قضية “صاحبة الكوافير وضابط الشرطة” قائلاً: “دا كلام واتساب نشرتوه أنتم في إشارة للصحفيين وسأقدم رداً للبرلمان الأيام المقبلة حول هذا الأمر”.
ومن ثم تدخل حرس الوزير في اشتباكات لفظية مع الصحفيين ومنعوهم من الاقتراب من الوزير.
واستنكر الصحفيون البرلمانيون في بيان صحفي نشروه أمس “الأربعاء”، ما اعتبروه رضا الوزير عن تصرفات حرسه، وعدم منعهم من التصرف بصورة غير لائقة مع الصحفيين، وأضافوا أن الوزير ظل مبتسماً ولم يمنع حرسه من التعامل بهذه الصورة مع الصحفيين وكأن التصرف يرضيه”، مبدين استغرابهم للحراسة المشددة للوزير داخل البرلمان، وعبّر الصحفيون لوزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء طارق توفيق عن استيائهم من تصرف حرس وزير الداخلية معهم، وقدم توفيق اعتذاره عن التصرف ووعدهم بإبلاغ وزير الداخلية بما حدث، وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية عمر مختار “لـلصحفيين” عقب إبلاغ توفيق للوزير بشكوى الصحفيين، إن الوزير رفض التعليق على قضية (صاحبة الكوافير وضابط الشرطة) لتفادي حدوث تشويش في القضية إضافة إلى أنه سيقدم رداً على مسألة مستعجلة حول القضية للبرلمان الأيام المقبلة”، وتابع: “أقدم اعتذاري نيابة عن الوزير والحرس”.
البرلمان: صابر حامد
صحيفة الصيحة