حزب الأمة يقر مع حركات مسلحة التنسيق لإسقاط الحكومة السودانية
اتفق حزب الأمة القومي والجبهة الثورية بقيادة مناوي، والحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، فصيل الحلو، على تنسيق الجهود لأجل تصعيد المقاومة بغية إسقاط الحكومة وإحلال نظام حكم ديمقراطي.
وتقود الحركة الشعبية ـ شمال، تمردا مسلحا في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011، كما تنتهج حركات دارفور المنضوية تحت الجبهة الثورية العمل المسلح بدارفور منذ 14 عاما.
وإلتأم، يوم الثلاثاء، في العاصمة البريطانية، لندن، اجتماع ضم وفد من حزب الأمة برئاسة نائب الرئيس مريم الصادق المهدي، بجانب ممثلين من الحركة الشعبية ـ شمال، برئاسة عبد العزيز الحلو، وقيادات من حركة العدل والمساواة، وحركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي، ممثلين للجبهة الثورية السودانية.
ووزعت الأطراف بيانا مشتركا ممهورا باسم كل من مريم الصادق المهدي، ومحمد زكريا فرج الله، المتحدث باسم باسم الجبهة الثورية، وناصر جانو ممثل للحركة الشعبية ـ شمال.
وقال البيان الذي تلقته (سودان تربيون)، الأربعاء، إن “الاجتماع تناول بالتحليل والنقاش كوابح الانتفاضة الجماهيرية وسٌبل تجسير الهوّه بين قيادة المعارضة والمستويات القاعدية وضرورة التصدي لقضايا الجماهير”.
كما طرح الاجتماع تصورات مستقبلية للمشروع السياسي والبديل الوطني، وكيفية إفشال مخططات تطويق وإحتواء النضال الشعبي بواسطة الأجهزة الأمنية.
وأضاف “اتفقت الأطراف على أهمية تنسيق الجهود لأجل تصعيد المقاومة الجماهيرية حتى اسقاط النظام، وإحلال نظام حكم ديمقراطي يحقق السلام الشامل والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية”.
وأوضح أن الأطراف اتفقت على أهمية وحدة المعارضة باعتبارها شرط لازم لإحداث التغيير مع ضرورة إبتداع صيغ وحدوية جديدة تقوم على أساس التنسيق المتقدم بين مكونات العمل المعارض وتتجاوز التقاطعات البرامجية وتضمن مشاركة الجميع دون إقصاء لطرف.
وأكد البيان أن الاجتماع أشاد بالممارسة الديمقراطية والانتقال السلس لرئاسة الجبهة الثورية السودانية، كما حىّ نضالات الحركة الشعبية ـ شمال، التي تٌوجِّت بانعقاد المؤتمر العام الاستثنائي مؤخراً في “كاودا”.
وتابع “نؤكد أن حق تقرير المصير الذي تكفله المواثيق الدولية لا يعني الانفصال، مع ضرورة العمل للحفاظ على وحدة السودان بمخاطبة أسباب الأزمات وتقديم الحلول الجذرية”.
ودعا البيان إلى ضرورة إحترام حقوق الأسرى وفقا لقوانين حقوق الإنسان، مندداً بتعريض أسرى الحرب للتعذيب الجسدي والنفسي، وزاد “نستنكر نزع الجنسية السودانية ومحاولات الترحيل القسري لأسير الحرب إبراهيم ألماظ”.
كما ندد البيان بالانتهاكات في مجال الحريات وجرائم الإغتصاب ومحاولات إفراغ معسكرات النازحين والمظالم في مناطق السدود بشمال السودان وتشريد عمال الموانئ في شرق البلاد.
سودان تربيون.
ده شنو ده كمان ….. المعارضه اصبحت حرفه واكل عيبش
خونة مرتزقة.
الاخوه الأعزاء ما تضيع وقتك في الفاضي, ديل لا يستطيعون إسقاط ورقة شجرة, لأن ما فيش حاجه اسمها حزب أمه قومي من اصله, حزب الأمة الحقيقي انته ولا وجود له ( جالبيب متحركه فقط ). أم الحشرات حدث ولا حرج.
شلة من الصعاليق وقطط البارات وتجار الحرب ليس لهم سند شعبي في السودان ونقول للصادق لم بنتك من إجتماعات هؤلاء المشبوهيين
ثلاثون عاما بنسمع فى نفس النغمة ولو كانت الحكومة على بعد خطوة من هذه الاحزاب الواهنة وفى طبق من ذهب سوف لن تستطيع تلك الاحزاب خطو هذه الخطوة فهى اوهن من بيت العنكبوت ومنذ مجئ الانقاذ كل يوم مضى ويمضى عليها يزيدها وهنا احزاب لا تختلف عن المؤتمر الوطنى فهى من عجبنة واحدة فالسودان بحوجة الى ملائكة من السماء ينقذوه من الانقاذ واحزابه الهلاميه يمينية ام يسارية وان لم فالاستعمار البريطانى ارحم واجدى.
امرك عجيب ايها الصادق المهدى فانت من فرط فى الحكومة وبذلك ارتكبت اكبر جرم بعدم حفظك لامانة الشعب التى اولاك اياها فكان همك تعويض آل المهدى
كلكم كيزان حراميه عصابه هيمنت على البلد بليل وكذب وين حتروحوا يومكم قرب والدليل على كده خوفكم الواضح وين تنوموا
الصادق المهدي عشان الحكومة اتجاهلته وكان يطمع في منصب رئيس الوزراء هسه قال عاوز يسقط الحكومة وحتي لو ده حصل الشعب تاني يوم ح يثور ويخلعك من السلطة لانك سقطت من نظر السودانيين احسن ليك بعد العمر ده تشوف ليك مصلاية وتعتكف باقي الايام الفاضلة من عمرك وادي فرصة للشباب وممكن اولادك يمكن يطلع فيهم واحد افضل منك
أفتكر أفضل رد ممكن تقوم بيهو الحكومة هو مؤتمر صحفي للمناضلة الجسورة مريم الصادق المهدي لحظة وصولها مطار الخرطوم لشرح هذا الاتفاق للشعب السوداني و الصحافة العالمية !!.
ده حا يكون كافي ليعلم الشعب خواء و غباء و حقارة ما يسمى بالمعارضة المسلحة و عليها حينها ان تشرح للرأي العام و المجتمع الدولي كيف يصح لمن يدعي الديمقراطية أن يسعى لاسقاط حكومة بالسلاح !!!
خبوب x خبوب..
.. والناتج خبوب ساااي..
على رئيس الوزراء أن يتحرر عن قيود اتفاق الدوحة ويلتقي بالحلو وجها لوجه في كاودا..
كما فعلها المرحوم الزبير محمد صالح سابقا في غابات الجنوب..
أما بالنسبة للخبوب أعلاه فيحملون ركاكة في العمل السياسي والحزبي والحركي بصورة محزنة أكثر بؤسا من معاناة النازحين في معسكراتهم..