سياسية

مسار : الأموال المخصصة لتوطين القمح ذهبت لأغراض أخرى

كشف رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، عبد الله مسار، عن ذهاب الأموال التي خصصت لزراعة وتوطين القمح لأغراض أخرى، وقال مسار خلال مداولات النواب حول بيان وزارة الصناعة أمس إن إنتاج البلاد من القمح لم يتجاوز (440) ألف خلال الأعوام الثلاث الماضية على الرغم من الحديث الكبير عن توطين القمح، وتخصيص أموال طائلة لذلك، وتخوف برلمانيون من أن يؤدي قرار إيقاف استيراد الدقيق إلى ارتفاع جديد لسعر الخبز، وقال البرلماني عبد الباسط سبدرات إن القرار تم بصورة عاجلة، واعتبره بغير الموفق، وقال سبدرات كان الأفضل أن يتم التدرج فيه وليس إيقافة بصورة نهائية ،وعد القرار بأنه يمثل خيارين بين الفاجعة والكارثة.

البرلمان : عمر دمباي
صحيفة آخر لحظة

تعليق واحد

  1. حسنا فعل رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان المهندس عبد الله مسار بكشفه لذهاب الأموال التي خصصت لزراعة وتوطين القمح لأغراض أخرى,
    وبالرغم من عدم تحديده للجهه التي ذهبت اليها المخصصات الا ان في الكشف نفسه مايثير التساؤلات نظرا لاهميه القمح كسلعه اسراتيجيه ولاهميه توطين زراعته بالداخل وهو احد ابرز شعارات الانقاذ الاولي .

    من المؤكد بان رفع الحظر وتوسيع دائره الحريه التجاريه مع بقيه دول العالم ستصيب المنتفعين من احتكار الاستيراد لهذه السلعه الضروريه وامثالها في مقتل, كذلك المستفيدين من عدم زراعه مساحات كافيه تهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وهو هدف استراتيجي مهم تماما مثل الاكتفاء من سلع اخري كالسكر والادويه والملبوسات والصناعات الدفاعيه والاغذيه الزارعيه وقبل كل هذا وذاك استقرار العمله المحليه ومحاربه سماسره ومضاربين الدولار.
    لابد لنا من الاستفاده الكامله من قرار رفع الحظر باصدار القوانبن التي
    تحارب الاحتكار وتوسع دائره التجاره الحره والتصدير والاستيراد والاستثمارفي انتاج السلع الغذائيه الاساسيه كاللحوم والاسماك ومنتجات الالبان والخضر والفاكهه وغيرها والا فلن نخرج من عنق زجاجه الانفصال وحجب التكنلوجيا والمعاملات.