بالصورة .. فرار آلاف السياح من مالاوي بسبب “مصاصي الدماء”
قُتِل العشرات في مالاوي -الواقعة جنوب شرق إفريقيا- منذ أيام، في ذكرى “عيد شرب الدماء” على يد بعض القبائل في جنوب مالاوي.
وأصدر رئيس مالاوي أمراً بفتح تحقيق حول حوادث مقتل أشخاص من قبائل زنوج البانتو وجماعات النيانجا في الجنوب، بعد اتهامهم من سكان محليين بتحولهم إلى مصاصي دماء وشربهم دماء بشرية كجزء من طقوس سحرية.
وأعلنت السلطات في مالاوي فرضَ حالة الطوارئ في جنوبي البلاد؛ في محاولة لوقف الهجمات المتبادلة بين القبائل والمعروفين بمصاصي الدماء، كما فرضت حظر تجول ليليّ يبدأ من الخامسة عصراً وحتى السابعة صباحاً؛ لمنع وقوع المزيد من القتلى.
وكانت الأمم المتحدة قد قررت سحب موظفين لها من منطقتين جنوب ملاوي، بعد ظهور مصاصي دماء.
وينتشر الإيمان بالشعوذة والدجل والسحر على نطاق واسع في المناطق والقرى الريفية في ملاوي، التي تعد من بين أفقر بلدان إفريقيا والعالم.
وكانت مالاوي مسرحاً لسلسلة أعمال عنف مرتبطة بشائعات مصاصي الدماء في العام 2002.
وقرر آلاف السياح المتواجدين في البلاد الهرب والسفر منذ انطلاق الأعمال السحرية عن طريق الجو أو البر للدول المجاورة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع في غاية الخطورة؛ خاصة وأن السكان أصبحوا يقيمون حواجز على الطرق العامة لترصّد مصاصي الدماء، وهو ما يشكّل تهديداً للوضع الأمني في المنطقة.