غندور: لقاءنا مع مشار بجنوب أفريقيا بتكليف من (إيقاد)
قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن لقائه ونظيره الأثيوبي، مع قائد المعارضة المسلحة بجنوب السودان، رياك مشار، بجنوب أفريقيا قبل أيام، جاء بتكليف من “إيقاد” لإحياء عملية السلام في دولة الجنوب.
والتقى غندور ونظيره الإثيوبي الإثنين الماضي رياك مشار في مكان احتجازه بجنوب أفريقيا ضمن عملية لتنشيط السلام بجنوب السودان، وينتظر أن تتواصل اللقاءات مع رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، ونائبه الأول تعبان دينق.
ويعد السلام في جنوب السودان من ضمن المسارات الخمسة التي جرى التفاوض حولها بين واشنطن والخرطوم حيث أسفر التفاوض عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ عشرين عاماً.
واعتبر القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم، استيفن كوتسيس، السبت، زيارة وزير الخارجية، ابراهيم غندور، ونظيره الإثيوبي، الى جنوب أفريقيا والاجتماع بزعيم المعارضة الجنوبية، رياك مشار، “خطوة كبيرة تؤكد دعم الخرطوم لقضية السلام بجنوب السودان”.
وقال غندور في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، يوم الأحد، إن مسار أكد لهما خلال اللقاء أنه مع إحياء عملية السلام في جنوب السودان وسيعمل على إيقاف الحرب متى ما بدأت عملية السلام.
وأضاف “اللقاء مع رياك مشار جاء بتكليف من مجلس وزراء دول إيقاد بتوجيه وبقرار مباشر من قمة المنظمة التي انعقدت أخيرا بأديس أبابا باعتبارها جزءً من مساعي إيقاد لإحياء عملية السلام في جنوب السودان”.
وأعلن عن لقاءات أخرى ستتم مع بعض قادة المعارضة الجنوبية وبحكومة جنوب السودان برئاسة سلفا كير من أجل إحياء السلام في جنوب السودان.
وأكد غندور أن السودان وإيقاد يعملان من أجل استتباب الأمن والسلام في جنوب السودان باعتباره “دولة شقيقة وجارة يهم السودان أمن مواطنيها”.