يكذبون على الملكة بموعد العشاء والأمير يأكل وجبات موظفيه!.. أغرب ما يمكن أن تسمعه عن عادات الطعام للعائلة الملكية ببريطانيا
كشف دارين ماكغرادي مؤخراً عادات شرب الكحوليات التي تتبعها ملكة التاج البريطاني، وها هو الآن يكشف أسرار العائلة الملكية البريطانية بصفته طاهيهم الخاص السابق.
فبحسب ما نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية، 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، كشف ماكغرادي الذي عَمِلَ طباخاً للعائلة المالكة في الفترة من 1982 وحتّى 1993، عن بعض عادات تناول الطعام التي اتّبعتها الملكة والأمير فيليب، والملكة الأم، وكذلك الأمير ويليام، وهاري، والأميرة الراحلة ديانا، وكانت بعض تلك العادات غريبة جداً.
وفي مقابلة أجراها مع مجلة Marie Claire كشف ماكغرادي أن الأسرة الملكية كانت تتصرّف بشكل مختلف تماماً في قلعة بالمورال، مقرّ عطلاتهم في إسكتلندا، مقارنة بما يتّبعونه في قصر باكنغهام.
mail
ففي قصر بالمورال، الذي كثيراً ما شوهدت فيه الملكة تقوم بتمشية كلبها من سلالة كورغيس، وتقود سيارتها من طراز لاند روفر، كانت الأسرة تخفف من صرامة عاداتها. أما في قصر باكنغهام، كانت الأمور أكثر تعقيداً بعض الشيء.
ومع ذلك؛ كانت هناك بعض القواعد غير المعلنة التي ظل الالتزام بها قائماً، وبعض التقارير، مثل ما نشرته من قبل مجلّة Stylish، تدعم بعض ما يزعمه ماكغرادي.
وإليك أغرب عادات الأسرة المالكة وما لم يُسمع عنه من قبل بشأن قواعدهم لتناول الطعام.
1- الملكة الأم دائماً تتأخر على العشاء.. لذلك يكذبون بشأن موعده!
يقول ماكغرادي: “كان العشاء بقصر بالمورال في تمام الساعة 8:30، عندما تحضر جلالة الملكة الأم”، وعادة ما كانوا يخبرونها أن العشاء يكون في تمام الساعة 8:15، وكانت دائماً آخر من ينزل لحضوره، بينما يتم إخبار البقيّة أن العشاء في الساعة الثامنة والنصف، لأنهم يعلمون أنها ستتأخر.
2- الجميع يتأنّقون على العشاء. على طراز مسلسل Downtown Abbey
على الرغم من أن ماكغرادي أشار إلى أن الأمير فيليب كان يشتهر بارتداء الملابس الرخيصة أحياناً، لدرجة أنه أخطأه ذات مرّة وظن أنه البستاني، كان على الجميع تغيير أزيائهم إلى الطراز الرسمي من أجل العشاء.
ويقول ماكغرادي: “لقد كانوا ينزلون مُرتدين ثياباً أنيقة مريحة ويجلسون على المائدة، وكأنه عشاء تشاهده في حلقات مسلسل Downton Abbey. وكان يتم إخراج كافة الأطباق الصينية الجميلة، وفي نهاية الوجبة، كان عازف القِربة يعزف وهو يمشي حول المنضدة”.
3- بمجرّد أن تنهي الملكة تناول طعامها، الجميع ينتهون
وبحسب ما نقلت مجلّة Stylist، بمجرّد أن تأخذ الملكة آخر ما ستأخذه من الطعام، لن يُسمح لأحد بتناول المزيد.
4- الأمير فيليب ليس لديه وقتٌ أبداً لنبيذ الأمير تشارلز
وبحسب ما نقل ماكغرادي، سأل فيليب الطاهي ذات مرّة قائلاً “أوه. هل هذا نبيذ هارودز؟”.
وحينها رد عليه قائلاً “لا يا صاحب السمو. هذا نبيذ جلبه أمير ويلز معه”، وبدا حينها فيليب في حيرة، لذلك فتحته وقلت: إنه طبيعي بالكامل، ورد هو قائلاً: أوه طبيعي لعين! وهز رأسه وخرج”.
5- لكنّه أحب طقوس حفلات الشواء في بالمورال.
قال ماكغرادي “فيليب يقف للطهي على الشواية”، وأضاف “لقد كان ينزل إلى المطابخ ويناقش ما لدينا من طعام قائلاً: هل لدينا أي سمك سلمون مما اصطادته العائلة؟ كانت الملكة تقطف ثمار الفراولة مع الأميرة مارغريت. دعونا نتناول هذا على العشاء”.
6- الملكة تستخدم أوعية بلاستيكية لحفظ الطعام
نعم هذا صحيح، تشتهر الملكة بأنها تتناول طعامها من آواني مرصّعة بالماس أو من الذهب الخالص، ولكنها كذلك تحظى بالطابع العملي الذي توفّرة عُلب التخزين البلاستيكية.
وقال ماكغرادي “في قصر بالمورال، كانت تتناول الفاكهة من حاوية بلاستيكية صفراء اللون”.
7- الأمراء الشباب أحبّوا ماكدونالدز
ويقول ماكغرادي “أتذكر أن الأميرة ديانا أتت إلى المطبخ ذات يوم وقالت: ألغ عشاء الأولاد، سآخذهم وأخرج، نحن ذاهبون إلى ماكدونالدز”، يبدو أنهم كانوا حريصين بشكل خاص على الحصول على الألعاب المجانية التي يأخذونها مع الـ”هابي ميل”.
وأضاف قائلاً: “الأولاد أحبّوا ماكدونالدز، وكانوا يذهبون لتناول البيتزا ويتناولون قشور البطاطس (من أصناف الطعام الأميركي). فبينما كانوا أمراء ملكيين، كان لديهم أيضاً ذوق الأطفال في الطعام”.
8- الأميرة ديانا كانت تتبع نظاماً غذائياً صارماً لا يشمل الدهون أو اللحوم حمراء
ويقول ماكغرادي في حديثه للمجلّة “ذات يوم قالت لي: دارين، أريدك أن تعتني بأمر الدهون، وأنا سأعتني بأمر الكربوهيدرات في صالة الألعاب الرياضية”.
وشرح أنه عندما كانت الأميرة ديانا في قصر باكنغهام، لم يكن أحد يعرف بشأن مرض البوليميا الذي كانت تعانيه، حيث قال “لم يُعرف الأمر حتّى كشفت عنه، وقد استنتج الجميع الأمر إذ أنها بدأت تتناول الطعام بشكل صحي حقاً، وكانت تُعجبها أطباق مثل الفلفل والباذنجان المحشي، وأحبّت الأسماك”.
وكان ماكغرادي يعد لها الأطباق خالية من الدهون، وكانت هي “تخدع” الحضور بجعلهم يظنون أنها تتناول نفس طعامهم.
9- عادة، كانت الملكة إليزابيت الثانية تختار وجباتها من قائمة الأطعمة
تماماً مثلما يحدث بالدرجة الأولى في الرحلات الجوية، كانت الملكة تختار أطباقها المفضّلة من مجموعة مُختارة مُقدّماً. وأضاف الطاهي قائلاً: “في قصر باكنغهام، كنّا نعد قائمة طعام ونرسلها إلى الملكة كي تختار الأطباق التي تريدها، وتعود القائمة إلى المطبخ ونقوم نحن بإعدادها”.
وأضاف أن قوائمها كانت تُعد على الأقل قبل ثلاثة أيام من الاستخدام، وكانت تلتزم بها بصرامة”.
وفي تقريرٍ نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية عام 2014، على إثر
لقاء الصحيفة مشاهير الطهاة بمطعم هاكسان في لندن؛ لمناقشة عادات الطعام عند زعماء المملكة المتحدة، تبين أن الملكة إليزابيث لا تأكل المحار.
كما نشر موقع Her.ie تقريراً عن بعض الاحتياطات التى تتبعها الأسرة المالكة فيما يتعلق بالطعام، منها أنه لا يتم تخزين المحار أبداً في قصر باكنغهام؛ وذلك تجنباً لمخاطر التسمم الغذائي، وللمحاولة كذلك من تقليل احتمالات الإصابة بالأمراض وما ينجم عنها من اعتذارات عن القيام بالواجبات الملكية والدبلوماسية.
10- قاعدة الملكة الأولى.. ممنوع الثوم
يقول ماكغرادي “لم تكن الملكة أبداً تتناول الثوم ضمن قائمة أطعمتها، كانت تكره رائحته وكانت تكره طعمه”.
11- الأمير فيليب كان يستبدل أحياناً وجباته بوجبات الموظّفين
يقول ماكغرادي “لقد كان يأتي إلى المطبخ ويقول: ماذا لدينا على العشاء الليلة؟ وأقول أنا: لدينا لحم الضأن بحجم البوصة الواحدة من أجلك يا صاحب السمو الملكي”.
وأضاف “نظر إلي وقال: ما هذا الذي هناك؟ ورددت أنا قائلاً: إنها قطع أكبر يا صاحب السمو. وكان يريد أن يعرف لمن تلك القطع، وقلت له: إنها للموظفين، ورد حينها قائلاً: ألا
يمكننا أن نأخذها؟”.
وتابع قائلاً “انتهى بي الأمر بأن أعطيته تلك القطع الأكبر من اللحم، وتناول الموظفون القطع الأخرى”.
وكانت صحيفة Haber Turk التركية أكدت امتناع أفراد العائلة المالكة عن تناول القشريات البحرية، مثل الجمبري (القريدس)، ليس ذلك بسبب وجود قانون فرض الأمر على العائلة الملكية، لكنهم يفضلون عدم تناول هذه المأكولات؛ تجنباً للإصابة بالتسمم والحساسية.
هافغنتون بوست