رأي ومقالات

انتهى (المولد).. افتحوا (الخزن) وفكوا الدولار!! آن لشعب السودان أن يستريح.. أن يهبط الدولار رغم أنوف المضاربين والسماسرة

توقع مصدر أمريكي رفيع في حديث تناقلته يوم الخميس عدد من وكالات الأنباء والفضائيات الدولية إصدار الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” قراره التنفيذي المرتقب برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان اليوم (الجمعة)، قبل ستة أيام من موعدها المضروب في الثاني عشر من أكتوبر الجاري .

ولأن فترة الثلاثة أشهر التي حددتها الإدارة الأمريكية لتقييم درجة وفاء السودان بتعهداته في المسارات الخمسة موضوع التعاون بين البلدين، هي سقف زمني أعلى لاكتمال عملية التقييم والمراجعة من طرف واحد، فإن القرار يمكنه أن يصدر خلال شهر، أو شهرين ونيف اعتباراً من الثاني عشر من (يوليو) الماضي .

ومع تصاعد وتيرة التسريبات الإيجابية من قبل الإدارة والخارجية الأمريكية خلال الأيام الماضية، فإننا نتوقع بالفعل أن يصدق وعدهم هذه المرة، ويتحقق الأمل بإزالة متاريس الحصار الاقتصادي المفروضة على بلادنا منذ عشرين عاماً طويلة.

لقد طال انتظار شعبنا الصبور لهذا القرار الفرج، فهو الذي طالما تجرع كؤوس (مُر) العقوبات وعانى الأمرين من آثارها الصادمة ومضاعفاتها المتراكمة، عانى الشعب ولم تعانِ الحكومة، ولكن جوقة الخائنين لبلدهم، المخربين لوطنهم الأم.. المتآمرين على أهلهم ما فتئوا ينظمون المسيرات، ويقفون الوقفات أمام البيت الأبيض في “واشنطن” وساحات “لندن” وحدائق “أمستردام” يطالبون بإبقاء العقوبات سلاسل قيد على أعناق السودانيين .

ولكن أمريكا إذا أرادت أمراً فإنها لا تأبه لشذاذ الآفاق، ولا تعير الرجرجة العاقين اهتماماً، أمريكا تعرف مصالحها جيداً، وحين تتسق مصالحها مع مطالب جماعات الحريق في دارفور أو نداءات الحركة المنقسمة.. المتمردة في جبال النوبة، فإنها توهمهم بأنها إنما تستجيب لهم، وتتعاطف مع معاناة (المضطهدين والمهمشين) في أطراف السودان !!

أمريكا اليوم مقتنعة بعلاقات أفضل مع السودان .. مصالحها الأمنية والاقتصادية تفرض ذلك، ولذلك لا مجال اليوم للسماع لتخرصات أولئك الأنذال.. انتهى دورهم .

آن لشعب السودان أن يستريح.. أن يهبط الدولار رغم أنوف المضاربين والسماسرة .
وسيهبط الدولار لأن التحويلات.. من وإلى كل مكان في العالم ستجري عبر البنوك.. ستدخل ملايين الدولارات من أموال المنظمات والسفارات والهيئات العربية والغربية إلى حسابات البنوك.. ستنتعش حركة التجارة العالمية في السودان.. ولن يصبح النقد الأجنبي حكراً على دولة تجار السوق (العربي) و(الأفرنجي) ..
انتهى (المولد).. افتحوا (الخزن) وفكوا الدولار !

جمعة مباركة .

بقلم
الهندي عز الدين

ملحوظة
نشر المقال صباح الجمعة على صحيفة المجهر

‫5 تعليقات

  1. نعم ٲخي الهندي آن لشعب السودان الصامد ان يعيش في امان ورغد العيش ان شاءالله. وشكراً امريكا وشكراً للمملكه العربيه السعوديه رائدة الاسلام وشكراً الامارات العربيه وشكراً الصديقه قــــطر وشكراً لكل من ساهم في رفع العقوبات عنا اللهم اجزهم خير الجزاء عنا اللهم باعد الفتن عنهم وانزل عليهم السكينه والامن وارح بالهم كما اراحو بال الشعب السوداني

  2. مبروك للشعب السوداني الصابر
    ونتمني من الله العلي الكريم ان يبسط علينا البركة والرحم وان يعم السلام سائر ولايات السودان وان يعم الرخاء ويخضر الزرع والضرع.
    وان يلهم حكومتنا الرأي السديد.

  3. والله انت واحد هندى صحيح
    عاوز تفهمنا انو الناس عندها خزائن ومليانة كمان دولارات ياحمار افندى انت
    هو البلد فيها موية نضيفة عشات يكون فيها دولارات
    والفلوس عندكم انتو يا وجهاء اخر زمن

    عاوز تستحمرنا يامستحمر
    قايلنا من بنى حيمير
    اهو انا دلوقت عرفت الشعب السودانى كلو بيكرهك كدا ليه

    ياهندى

    اسفوخس ع الاستحمار

    والهنود

  4. الصحافي لابد ان يخاطب عقول القراء بشيء من الموضوعية والواقعية….نزول الدولار او ارتفاعها تتحكم به في الانتاج ولا شيء غير الانتاج وأما نتفاصح ونحلم فذلك لا يحقق اي نتيجة…..الإنتاج ثم الإنتاج…….وماذا عن الفساد الذي ينخر في مفاصل الدولة

  5. كلامك عين الصواب يا عادل الهندى دا واحد متصحف وليس صحفى لا يفقه فى ابسط الاشياء فالهندى خير دليل على حجم التدنى والانهيار الذى وصلت اليه الصحافة ولان هذا زمن الجهل والتخلف فلا بد للمتخلفين ان يعيشوا زمانهم.