مساعد الرئيس يعترف بمواجهة القطاع الصناعي لعدد من العقبات
أقر مساعد رئيس الجمهورية “موسى محمد أحمد” بمواجهة القطاع الصناعي لعدد من العقبات خلال السنوات الماضية، وقال إنها تسببت في توقف معظم المصانع عن العمل، وإن الدولة سعت لإعادة الحياة للقطاع بإطلاق مبادرة في العام 2006م لتأهيل مصانع النسيج بكوستى والدويم وشندي وتزويدها بماكينات ذات قيمة صناعية عالية، مشيراً إلى أن المبادرة أسهمت في تأهيل مصنع سور للنسيج والذي وفر احتياجات القوات المسلحة والشرطة والملبوسات المدنية.
وأعلن “موسى” خلال مخاطبته ورشة “إعادة توطين صناعة النسيج بالسودان” برعاية مجموعة العمر للنسيج، بالتعاون مع شركة تويوتا السويسرية للنسيج ومجموعة بيكانول البلجيكية بكورنثيا أمس الأول، عن تشجيع الحكومة لمزيد من الاستثمارات في قطاع الصناعات النسيجية وإدخال مستثمرين جدد لإنعاش القطاع، لافتاً إلى أن البداية يجب أن تكون بتحريك القطاع الزراعي للتوسع في المساحات المزروعة بالقطن وتوطين صناعة النسيج بالتنسيق مع وزارة الصناعة والجهات ذات الصلة.
المجهر السياسي