معلومات مفاجئة عن رؤية “الشباب” لـ”وسائل التواصل”
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الخميس، نتائج استطلاع للرأي، أظهر أن حوالى ثلثي تلاميذ المدارس، 5 آلاف طالب في المدارس المستقلة والحكومية في انجلترا، لن يعيروا اهتماما إذا لم يتم ابتكار وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى تأثيرها السلبي عليهم.
وتقدم الدراسة، التي أجرتها هيئة التوعية الرقمية في المملكة المتحدة، أدلة على تزايد ردود الفعل السلبية بين الشباب، الذين يشعرون بخيبة أمل تجاه الجوانب السلبية للتكنولوجيا، مثل الإساءة عبر الإنترنت والأخبار المزيفة.
فإلى جانب 63 بالمائة ممن لا يكترثون بظهور وسائل التواصل الاجتماعي من عدمها، قال عدد أكبر من التلاميذ (71 بالمائة) إنهم أخذوا “استراحات رقمية مؤقتة” للهروب من الظهور الإلكتروني.
وقال 57 بالمائة منهم إنهم تلقوا تعليقات مسيئة عبر الإنترنت، واعترف 56 بالمائة أنهم على حافة الإدمان، و52 بالمائة قالوا إن وسائل التواصل الاجتماعي جعلتهم يشعرون بقدر أقل من الثقة.
ورغم اعتقاد أكثر من 60 بالمائة أن أصدقاءهم يظهرون “نسخة وهمية” لأنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي، رفض 85 بالمائة من التلاميذ الذين تم استطلاعهم إدانة أنفسهم بـ”التمثيل” على وسائل التواصل.
لكن ردود الفعل لم تكن كلها سلبية، مثل الطلاب الذين يستخدمون الميم (memes)، أو المرشحات (filters)، والعدسات، ويعتمدون أسلوب القصص مثل قصص سناب شات، فقالوا إنها من الأشياء التي تثير إعجابهم في وسائل الإعلام الاجتماعية.
وبشأن التحسينات التي يمكن أن تقوم بها وسائل التواصل الاجتماعي، دعا الطلاب إلى خفض الدعاية (71 بالمائة)، والحد من الأخبار الوهمية (61 بالمائة)، وزيادة المحتوى الإبداعي (55 بالمائة)، وزيادة الخصوصية (49 بالمائة).
أبوظبي – سكاي نيوز عربية