مجهولون يقتلون اثنين من تجار السيارات بشمال دارفور
عثرت السلطات بولاية شمال دارفور، علي جثتي اثنين من تجار السيارات بعد وفاتهما في ظروف غامضة، بينما أكدت مصادر قبلية إنهما اغتيلا على يد مجهولين.
وقال أحد ذوي القتلى يدعى أدم ابكر لـ(سودان تربيون)، أمس، أنه تعرف على الجثث التي عثر عليها بمنطقة (ساري) التي تتبع لمحلية الكومة وتقع على الطريق الرابط بين منطقة (المالحة) والكومة بشمال دارفور. وأفاد ابكر أنهم فقدوا الإتصال بالمجني عليهم، بعد خروجهم من المالحة الى الفاشر منذ الثامن عشر من أغسطس وأضاف “هواتفهم مغلقة وكانوا يستغلون سيارة نقل استايركس وبحوزتهم مبالغ مالية ومقتنيات أخرى”.
وأوضح أن التاجرين هما فيصل إسحق، وأحمد محمد احمد من أبناء محلية الكاملين بالجزيرة ولكن أحدهم يقطن بمنطقة دار السلام بامدرمان. واصدرت أمانة الاعلام بإمارة البرقو الصليحاب بولاية شمال دارفور بيانا نعت فيه التاجرين المنتميين للقبيلة، وأفادت أن الرجلين “تم قتلهما بصورة بشعة يندي لها الجبين “، وتجدر الإشارة الى أن منطقة (المالحة) باتت منذ مطلع العام 2017 أكبر سوق للسيارات القادمة من ليبيا.
صحيفة الجريدة
رحمهما الله رحمة واسعة وتقبلهم قبلا حسنا
لا إله إلا الله ولا حول ولاقوة إلا بالله
بالله عليكم أين تفرون من الله
ستحسابون إن لم يكن بالدنيا فيوم القيامة
أمــــا والله إن الظـــــــلم شـــــــــــــؤمٌ . . . ولا زال المــــســـيء هو الظلـــــــــومُ
إلــــى الديــــــان يوم الديـــــن نمضــي. . . وعنـــــد الله تجـــــتمع الخـــــصـــــومُ
ســـتعلم فــــي الحســــاب إذا التــقينـــا. . . غــدا عنـــد المليــــك – من الملــــوم؟
ســــتنقطــــع اللذاذة عـــــن أنـــــــاس. . . مــــــن الدنيــــــا وتنقطـــــع الهمـــوم
لأمــــــر مـــا تصـــــرّمت الليـــالـــــــي. . . لأمـــــر مــا تحركـــــــت النـــــجـــــوم
ســـــــل الأيــــــــام عــن أمم تقضـــــتْ. . . ســتنبــــيك المعــــــالم والرســـــــــومُ
تــــروم الخـــــــلد فـــــي دار الدنــــايـا. . . فكـــــــم قــــد رام غيـــرك مـــــا ترومُ
تـــــــنام ولـــــم تـــنم عنـــك المنـــايـــا. . . تـــنــبه للمنـــــــية يــــــــا نـــــــــؤوم
لـــــهوت عــــــن الفنــــــاء وأنت تفنى. . . فــــــما شــــيءٌ من الدنيـــــــا يــــدوم
تـــــموت غــــــدا وأنــــت قرير عيــــن. . . مـــن الشـــــهوات فـــي لُجج تعــــــوم