اقتصاد وأعمال

إجراءات مشددة لضبط تجارة الحدود مع الجنوب وتشاد وأثيوبيا

أعلن وزير التجارة حاتم السر عن وضع إجراءات وضوابط مشددة لضبط تجارة الحدود خاصة مع جنوب السودان وتشاد وأثيوبيا لمنع التهريب، في وقت كشف فيه عن تشكيل مجالس سلع الصادر لتسويق المنتجات السودانية إلى الأسواق الخارجية،وقال السر لـ(اس ام سي) إن حصيلة عائد الصادرات للبلاد زادت بنسبة مقدرة خلال هذا العام وذلك لتنوعها وتميزها بالجودة العالية وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، موضحاً أن السودان حصل على تمويل بلغ أكثر من مليون يورو من الكوميسا لترقية وتطوير الصادرات السودانية.

صحيفة آخر لحظة

تعليق واحد

  1. التهريب وحده يمكن ان يهزم اي تنمية في البلاد وليس التهريب الى تشاد واثيوبيا وجنوب السودان فقط انما هناك تهريب بنفس القدر الى ارتريا وافريقيا الوسطى والتهريب الى مصر ايضا . اما اثوبيا فهي ترفد السودان سنويا بملايين العاملين الاجانب في مهن هامشية وذات دخل عالي وفي نفس الوقت مضرة ضررا بليغا باقتصاد بلادنا ومواردنا من العملات الصعبة مثل بيع الشاي والعمل في الركشات وهاتين المهنتين تشكلان ربما ثلاث ارباع الايدي العاملة الاجنبية الاثيوبية . ومدخرات هؤلاء الاجانب من هذه المهن الهامشية لو لم يتم تهريب السلع بها فسيتم بها شراء العملات الصعبة وهو ما يشكل ضررا ليس اقل من ضرر تهريب السلع التموينية . الحكومة عاجزة عن القدرة على اجراء الحسابات الاقتصادية الصحيحة لتعرف ما هو المضر لبلادنا وما هو النافع لذلك معظم سياساتها متاخرة وغير ناضجة ومعيبة مما يجعل بلادنا باستمرار تقع في المزيد من الازمات الاقتصادية التي لا يعرف المسؤولون عندنا كيفية التنبؤ بها او كيفية معالجتها حين تحدث .

    قدرة المسؤولين على ادارة حركة البلاد على الارض يصدقه الواقع او يكذبه وللاسف فانهم دوما عاجزين وفاقدين للقدرة على السيطرة على قدرات وموارد البلاد من التدمير المتعمد والغير متعمد وهو ما يظهر الان من الحجم الهائل للتهريب لكل اصناف السلع والموارد الهامة لبلادنا .

    فهل يمكن ان ينصلح حال مسؤولينا في يوم من الايام ام يجب ان تعمل الدولة على استيراد مسؤولين من الخارج وابقاء مسؤولينا الحاليين تحت وصايتهم فهم تماما كالاطفال الصغار الذين يجب ان يكونوا دوما تحت نظر الكبار لمحدودية ادراكهم .