فدوى موسى

حتى لايعم الظلام الأحياء

[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]حتى لايعم الظلام الأحياء[/ALIGN] لماذا عندما يدشن مشروع القرن.. الإنجاز الضخم تسحب الكهرباء من بعض الشوارع وهل كان الصحفي «عادل سيد أحمد» محقاً عندما تمنى أن يكون عزرائيل على ما أذكر ليقتص للمواطن السوداني للقطوعات التي كانت تتكرر.. صحونا على ظلام الحي الدامس متسائلين عن الإنارة التي كانت تهدي المارة للطريق وتكشف المكامن التي يمكن أن تهدد الأمن والإستقرار.. اليوم وبعد أن أثبتنا أننا شعب يمكنه أن يحقق أبناؤه الإنجازات الضخمة لماذا نتضاءل بعد نفض الغبار نصغر بسحب النور الذي نتفاخر به ونتحدى به الجبابرة وهل من الحكمة وجود مثل هذا المبدأ أن تطفأ الأنوار في شوارع الأحياء.. أفيدونا أفادكم الله ولا تجعلوا هذه الأفكار تقدح في الحق العام بقدر حاجتنا أن نثبت للآخرين أننا ندفع في عجلة التنمية نحتاج أن نثبت للمواطن السوداني البسيط أننا ننور له الطريق ونزيل له العثرة.. والمواطن السوداني أحق بالإهتمام والبرهان من الآخر الذي يسير وفق مخطط وأجندات لا تتغير.. وحتى لا تذهب فرحتنا بمشروع سد مروي أدراج الرياح نطالب بإعادة الإنارة في كل الأزقة والحارات خاصة وأننا مقبلون على إمتحانات متعددة حسب ما يحاك لهذه البلاد في المرحلة القادمة من تداعيات ومآلات وإستغلال البعض للأجواء المهيأة لبعض الأعمال السالبة.
آخر الكلام: ألف مبروك لتدشين توليد كهرباء سد مروي ولا جدوى أن لم تذهب هذه الكهرباء للإنارة العامة في المقام الأول ويكفي (محمد أحمد) دفع فواتير كهرباء بيته والرسوم الأخرى ودام هذا البلد قوياًً برجاله ونسائه وأطفاله.
سياج – آخر لحظة العدد 925[/ALIGN]