منوعات

الصين تشهد أول عملية زرع رأس بشري نهاية 2017

أعلن الجراح الإيطالي سيرجيو كانافيرو أن أول عملية جراحية في العالم لزراعة رأس كامل ستجرى في الصين قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري.
ووصفت صحيفة فرانس سوار التي أوردت الخبر مثل هذه العملية بأنها “متطرفة” ومشكوك فيها من الناحية الأخلاقية.
وقالت إن ما سيتم هو تثبيت رأس رجل معاق بشكل كبير على جسد رجل سليم، وهي عملية ما فتئ كانافيرو يعلنها منذ العام 2015، مؤكدا تصميمه للبروتوكول الذي سيستخدم لإتمامها.
وتبدأ العملية بقطع الرأس التي سيثبت بالجسد والتأكد من بقائه على قيد الحياة خلال العملية، ومن ثم زرعه في مكانه المعتاد داخل الجسم عن طريق إعادة ربط كل الشبكات العصبية والدورة الدموية بين هذا الرأس وجسده الجديد.
ولم يعلن اسم المواطن الصيني الذي سيخضع لهذه العملية تحت إشراف الدكتور بجامعة هارين الطبية، شيابينغ رن، الذي سيتبع خلال تنفيذها بروتوكول الدكتور كانافيرو.
وهذه العملية حساسة، خاصة من الناحية الأخلاقية، فثمة أسئلة ستطرح نفسها من قبيل:
ما هوية الشخص الذي لا يأتي جسده ورأسه من الكائن الأصلي نفسه؟ كيف، في حالة نجاح هذه العملية، تُضمن سلامة المريض إذا كان الزرع لا رجعة فيه، وهل يعني الرفض- بالضرورة- الموت؟ وهل من المؤكد أن جميع الشروط الأخلاقية الأساسية قد احترمت في الصين، وهي بلد كثيرا ما كُشف فيه فضائح متعلقة بـ”مانحين” لم تُؤخذ موافقتهم قبل بتر أعضائهم.

الجزيرة نت