اقتصاد وأعمال

وزير السياحة : نسعى لاستقطاب أكبر عدد من السياح الصينيين

بكين “المسلة” ….. أوضح الدكتور محمد أبو زيد مصطفى،أن زيارته الى الصين تأتي في إطار مشاركته في الدورة الـ 22 للجمعية العامة للمنظمة السياحة العالمية المنعقدة بمدينة تشنغدو بالصين والحقيقة من 11 الى 16 سبتمبر، وحققت انجازات مهمة في هذه الدورة منها انتخاب امين عام جديد للمنظمة، واجازة مبادرة الحزام والطريق التي قدمتها الصين وخاصة الجانب السياحي منها، وعضوية السودان في المبادرة تسمح لان تكون للسودان منفعة كبيرة من الناحية السياحية.

مضيفا، حققت السودان نصرا كبيرا في هذه الدورة بانتخابها عضوا بالمكتب التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لأول مرة في تاريخ المنظمة وتاريخ عضوية السودان فيها منذ 1975، وهو مكسب تاريخي للسودان.

اتفاق

وقال الدكتور محمد أبو زيد مصطفى، وزير السياحة والآثار والحياة البرية في السودان في لقاء صحفي خاص مع شبكة الشعب على هامش المنتدى السياحي السوداني المنعقد بمركز الدبلوماسية الشعبية ببكين يوم 20 سبتمبر الجاري،أن السودان ظل طيلة الأربعة عشر سنة السّابقةُ ينتظر اتفاقًا مع الصين لتفويج سياحها، وتمكن في مايو الماضي من توقيع مذكر تفاهم ، ثم اعقبته خطوة هامة باعتماد 50 وكالة سفر سودانية لتفويج السياح من الصين مقابل أكثر من 3231 وكالة سفر صينية بموافقة الحكومة الصينية بحسب صحيفة الشعب .

مشيرًا إلى أنه اثمرت الاتفاقية بأول وفد سياحي صيني يصل الى السودان لاكتشاف كل ما تزخر به البلاد من صور طبيعية رائعة منها الأهرامات والآثار والجبال ، والحياة البرية والصحاري وسواحل البحر الأحمر الغنية بالشعب المرجانية.

مضيفا، أن السودان غني بالمواقع الاثرية، وله حجم تاريخي فِي غضون العصور الحجرية، الى جانب ستة ضفاف وثلاثة أنهار، وأكثر من ملتقى طبيعي للنيلين، والنزل والمتنزهات الخضراء، وغيرها من المناطق التاريخية والطبيعية.

تدابير

وأكد الدكتور محمد أبو زيد مصطفى، أن بلاده تتخذ حزمة من تدابير وإجراءات من أجل استقطاب أكبر عدد من السياح الصينيين، حيث خصصت وزارة السياحة السودانية ادارة خاصة للسياح الصينيين ، وجهازا أمنيا خاصا لتامين السائح الصيني ايضا ، بالإضافة الى توفير مترجمين متخصصين من الجانبين،وهناك في بعض الجامعات السودانية اقسام خاصة لتعليم اللغة الصينية للسودانيين واللغة العربية للصينيين، ما يساعد على توفير مترجمين محترفين في مجال السياحة .

فنادق

كما يوفر السودان بعض الفنادق ذات مميزات صينية ، منها فندق استثمار صيني مهيأ للسياح الصينيين ويوفر الاكل الصيني.بالإضافة الى ذلك، يمكن للسائح الصيني ان يحصل على تأشيرة سياحية من السفارة السودانية ببكين في غضون 24 ساعة فقط .موضحا أن هذه الاجراءات والتدابير تأتي ضمن سلسلة من الاجراءات الاخرى تهدف الى تشجيع قطاع السياحة، مؤكدا أن السوق الصينية تعتبر واعدة.

وأشار الدكتور محمد أبو زيد مصطفى،إلى أنه حاليا، تروج أكثر من ثلاثة آلاف وكالة سفر وسياحة صينية عبر وسائل الإعلام والإعلان في كل المدن والقرى للسفر إلى السودان، وزيارة مقاصده السياحية المتنوعة من الأنهار والجبال والمحميات الطبيعية والسواحل والشعب المرجانية وخلافه.

smc

تعليق واحد

  1. السياحة وما ادراك ما السياحة
    اولا لا احد ينكر ان بلادنا غنية بما يجلب السياح من اثار وتاريخ وسفاري ومناطق طبيعية بكر وجو خلاب في مناطق الشرق والوسط ابان فترة الخريف ,و لكن عادة الدول حين تحاول ان تجعل السياحة رافدا يدعم الدخل القومي تقيم بنية تحتية متكالملة لتدعم وتشجع السياح من العودة وتشجيع الاخرين للزيارة ،، وانا اتسآل ماذا فعلت الحكومة او هذه الوزارة لاقامة بنية تحتية لها المنشط .. هل هناك فنادق او اماكن اقامة في هذه المناطق مجهزة بما يليق هؤلاء القادمون ..هل هناك طرق سليمة وامنه توصل الى تلك المناطق ..لا اعتقد لان السائح اذا ذهب الى بقعة في الغرب او الشمال لن يجد دورة مياه باقل مستوى عالمي لا يوجد تيار كهربائي في اغلب المناطق او متاجر مما يضطر السائح لحمل اشياء ترهق كاهلة كالغذاء والماء النظيف ..
    على الحكومة اولا ان تسعى لاقامة ورش تدريب وتاهيل المواطنين مجانا في كيفية التعامل مع السائخ وكيفية معرفة الاطعمة والمشرويات التي يطلبوها كل فئة من السياح ماذا يحبذ الصيني وماذا يكره ماذا يرضي الفرنسي وماذا يكره البريطاني ,,
    تعليم الجمهور النمستثمر في هذا القطاع ماذا تعني النظافة والاهتمام بالعاملين التابعين له .. حث الراغبين في العمل في هذا المنشط تعلم اكبر عدد من اللغات ولو القليل لان كلمة ترحيب ومعاها لمتين للسائح تجعله يشعر بارتياح نفسي ..
    اما الان بالله عليكم سائح يسافر الى مناطق الاثار ويتجول اين يقضي حاجته من اين له بالاكل الطازج والذي يختار مايرد منه اين ينوم واين الخيارات في الفنادق ليختار افضلها ..
    ماذا اعدت الوزار للتدريب على تشجيع الفنادق لعمل مجموعات سياحية عبر الوسائط الاجتماعية وتحت مراقبتها حتي لا يكون هناك نصب ..وببساطة يمكن لاي فندق او وكالة ان تقيم شاليه او سكن مغلق للمجموعة التي تستقطبها وبالتالي تكون جاهزة للتشغيل في اي يوم ولانها تعرف تاريخ وصول وسفر المجموعة يمكنها اعداد المكان في الوقت المناسب .. وهذا يقلل من تكلفة اقامة فنادق عامة فاي وكالة او فندق يود الدوخول في ذلك يطالب ان يقيم مجموعة فلل في المناطق التي يود التسفير اليها او ان تكون هناك فلل او استراحات تابعة لوزارة السياحة تستاجرها للهيئات والفنادق والوكلات بس ابعدوا الحرامية من الايجار .. وافضل ان يكون ذلك من القطاع الخاص ..
    نحن حتى الان لايمكننت ان نستقب سياحا بمعنى سياح تساهم زيارتهم في الدخل القومي وليس لدينا ما يحبذ السائح على تكرار التجربة ..
    والقطاع الخاص او الراسمال الفردي جبان لايعرف كيف يدخل في مشاريع كهذه لانه يضع احتمال الفشل والخسارة اكثر من النجاح .. ولو ان هناك اناس مفكرون ولديهم امكانيات لاقامو وكالات تولت استقطاب الخليجين القادمون للصيد ووفرت كل متطلباته ولكن ل يحدث ولذا نجد السائح الخليجي ياتي ومعه جيش جرار من التوابع والخدم وهؤلاء لا تستفيد منهم البلاد باي شي لانهم موظفين مع السائح فقط فهم لايشترون شيئا وولا يبيعون ..
    والحديث كثير وطويل