البشير: «ما في رئيس في العالم عندو قوات زي الدعم السريع»
استقبل الآلاف من أهالي منطقة أم القرى معقل قوات الدعم السريع بجنوب دارفور، رئيس الجمهورية ،المشير عمر البشير ،وهو يزور المنطقة لأول مرة في زيارة استثنائية وذلك في ختام زيارته للولاية .
وكان في استقبال المشير البشير الذي رافقه مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول ركن مهندس محمد عطا، ووالي الولاية ،آدم الفكي ووفد من الوزراء والقيادات التنفيذية والدستورية والإدارات الأهلية، قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) وأكثر من 70 ألف مواطن في لقاء جماهيري حاشد. وافتتح رئيس الجمهورية عدداً من المشروعات الخدمية منها أكبر معسكر لقوات الدعم السريع بجانب مركز صحي ومجمعات سكنية ومدرسة أساس وأخرى ثانوي.
قصاصات من البداية
في حوالي التاسعة صباحاً أقلعت بنا مروحية تابعة للجيش وهي تقل وفداً إعلامياً كبيراً في رحلة استغرقت 20 دقيقة. ثم تراءت فرقان وأحياء أم القرى. المشهد من الأجواء للأرض مهيب وذلك من واقع الحشود الضخمة من الأهالي الذين شكلوا لوحة جميلة. هبطنا إلى الارض ثم رافقتنا عربة تاتشر لكيلو مترات معدودة لندخل مكان الجماهير الذين رابطوا منذ الصباح الباكر لاستقبال الرئيس ، بدا واضحاً بان الزيارة تشكل اهمية قصوى لهم وذلك عبر ما لمسناه اذا ظهر جلياً بان الجميع يريد انجاحها الاهالي وقوات الدعم السريع والخيالة والابالة وباقي شرائح المنطقة ، معارض ضخمة شيدت من الخيم لعكس الثقافات والتراثي الثقافي لاهالي ام القرى ، القوات والخيالة والجمالة اصطفوا بصورة مرتبة ، الكل يتحرك ويوجه ، ابتسامات الاطفال كانت حاضرة وزغاريد النساء فيما انشغل الشباب بالتصوير والتوثيق عبر الاجهزة المحمولة ، صيوان ضخم يبدو انه جهز منذ وقت مبكر احتضن ، قيادات جنوب دارفور التي حضرت منذ وقت مبكر وقد يكون اغلبهم استخدموا عرباتهم الخاصة ليشهدوا الحدث الكبير ، شيوخ ونظار وقيادات القبائل شكلوا ظهوراً انيقاً الضيوف المروحيات الناقلة للوفود المرافقة للرئيس بدأت بالتوافد منذ العاشرة صباحاً. الحضور الكثيف كان بمثابة شفرة النجاح وقدر اجمالي الجماهير حوالي 70 الفاً و نحو 10 الاف جمالة و10 الاف فرسان واخرون فيما بلغت العربات 7 الاف بجانب 1000 خيمة للمعارض. وصل رئيس الجمهورية في حوالي الثانية عشرة الا 10 دقائق ظهراً وسط استقبالات حاشدة.
دقلو يرحب
وزير الدولة بالسياحة عادل حامد دقلو ابن المنطقة قص شريط الكلمات مرحباً برئيس الجمهورية والوفد المرافق له واصفاً زيارته للمنطقة بانها مثلجة للصدور. واضاف دقلو بان ام القرى قدمت العديد من الشهداء منذ انفجار الازمة بدارفور فداءً للوطن. وباهى دقلو بالتعايش السلمي بام القرى وقال: «الناس سواسية وما في فرق بينهم». وطالب دقلو رئيس الجمهورية بطريق يربط ام القرى والمناطق التي تحيط بها لاهميته بجانب انشاء سدود في شمال وغرب المنطقة ووصول الكهرباء لجهة انها مناطق انتاج.
ممثل الإدارة الأهلية
الشرتاي ابكر عيسى كرسي تحدث ممثلاً للادارة الاهلية مثمناً جهود الادارات الاهلية بالمنطقة والقوات المسلحة والدعم السريع والشرطة في كبت جماح التمرد ووقفوا سداً منيعاً للمتمردين وباتت جنوب دارفور اكثر امناً واستقراراً الامر الذي دفع النازحين للعودة الى مناطقهم، كما شكر كرسي رئيس الجمهورية على اختيار ادم الفكي لكون انه اوفى بالخدمات والتنمية بجانب الاشادة بجهود الفريق حميدتي. واضاف بان زيارة البشير بمثابة تكريم لهذه المنطقة وتشريف. واعتبر كرسي بان قرار جمع السلاح كان صائباً وانهم جمعوا الكثير وعازمون على المضي فيه لاستقرار وامن المنطقة ، مضيفاً بان المحلية في حاجة للخدمات بجانب انشاء طرق لربط مناطق الانتاج بحاضرة الولاية نيالا وتسهيل الحركة.
خدمات أم القرى
بدوره قال معتمد محلية مرشينج الصادق محمد خميس بان لا شيء يضاهي زيارة الرئيس ووفده الميمون من الوالي لقائد قوات الدعم السريع بجانب القيادات والادارات الاهلية والنساء والطلاب وغيرهم. مشيراً الى ان الرئيس يظل صاحب افضل مبادرة وطنية منذ الاستقلال بمشروع الحوار الوطني. وثمن المعتمد دور قوات الدعم السريع وما قدمته من تضحيات بجانب التعايش السلمي بين مكونات المجتمع مستشهداً بان ام القرى لمن تدخل في اي حرب اهلية منذ انفجار فتنة التمرد بدارفور. وتعهد بالاستمرار بالتعايش السلمي والايجابي وجمع السلاح وانجاز محلية خالية من السلاح واعتبر المعتمد بان ام القرى بها ثروات متعددة مطالباً بالخدمات من مستشفى وكباري.
حميدتي يخاطب
ووسط تهليل واستقبال حافل صعد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي الى المنبر مخاطباً الحشود. ورحب حميدتي برئيس الجمهورية ووفده وقال: «المنطقة تعيش في سلام اجتماعي كبير وانهم دعوا البشير لرؤية هذه اللوحة الجميلة من التعايش السلمي». وحيّا حميدتي رئيس الجمهورية على القرار وانهم جاهزون لتنفيذ جميع الاوامر، مشيراً الى انهم الان يلتقون في توقيت مهم طغت فيه الوحدة الوطنية وانهم جاهزون للتعمير والتنمية معتبراً بان هذا ديدنهم. واستعرض حمدان انجاز قواته بالقضاء على التمرد في دارفور والمشاركة بعمليات جنوب وشمال كردفان وبسط هيبة الدولة وتأمين الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر وتطبيق المواثيق الدولية بالقضاء على الارهاب والمشاركة في حرب اليمن بجانب تخريج 17 الف العام الجاري دعماً لبسط هيبة الدولة والتنمية وتمكين الاداراة الاهلية بتوزيع 200 عربة دبل كاب للنظار وصيانة الدوانكي في شمال دارفور وبناء اكثر 18 قرية نموذجية في ولايات دارفور وتم افتتاح 2 منها. ووصف حميدتي قرار جمع السلاح بالاستراتيجي وانها تصب لمصلحة السلام والاستقرار مستشهداً بوقف الاحتراب القبلي طيلة الشهرين الماضيين منذ صدور القرار. وطالب حميدتي الاعلام بعكس انجازات قواته وتحري الصدق فيما يروج عنها واستهجن في ذات الوقت من يصفون قواته بالمليشات والمرتزقة وتساءل ما المعيار في ذلك وزاد” : وطيب المتمردين البحاربوا في ليبيا والجنوب شنو في زول كتب عنهم قال شي . “وشن حميدتي هجوماً عنيفاً على عبد الواحد وقال بانه مجرم ومستهبل وطالب اهالي المعسكرات بعدم الالتفات الى دعواته التي تقف ضد قرار جمع السلاح وزاد : «ونقول لهم انبذوا الجماعة المجرمين ديل ونقعد ونراجع الامور تمشي كيف ونوه الى ان اكثر من 50 ضابطاً من قوات مناوي الان مع الدعم السريع». واسترسل: «نحن ما بنقنع من النازحين لحدي ما يعرفوا الحقائق نديهم البسكويت ويدونا السلاح. وتعهد الفريق حمدان الى ان القوات المسلحة جاهزة لحفظ امن البلاد متقدماً برسالة للرحل بالاجتهاد في الحصاد والزراعة والاستقرار والتعليم مضيفاً بانهم في الدعم السريع لا يتعاملون بمبدأ المجاملة. كما طالب الولاة بفتح المراحيل واجبارية التعليم. وتقدم حميدتي بالشكر للفريق اول محمد عطا للمساهمة في انشاء قوات الدعم والتنمية بام القرى والشكر لرئيس الجمهورية الذي تم كل ذلك تحت رايته.
زيارة مختلفة
وزير الصحة بحر ادريس ابوقردة بدوره قال بانهم جاءوا رفقة الرئيس في ختام الزيارة الذي وصفه بالمسك وعد ابوقردة زيارته الحالية لجنوب دارفور بانها مختلفة عن الزيارات الماضية مستوحياً ذلك من التعايش السلمي الذي وجده بالاضافة الى التقدم في قرار جمع السلاح. واشار ابو قردة بان الرئيس ملتزم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وكشف الوزير عن برنامج صحي يرعاه رئيس الجمهورية بجميع انحاء السودان وتوزيع الكوادر الطبية بالمستويات المختلفة. ودعا ابو قردة اهالي الرحل بالتدرج في قبول عمل الفتيات كقابلة واصفاً الاستجابة خلال الفترة الماضية بالضعيفة.
بلد الشهداء
بينما عبر والي ولاية جنوب دارفور المهندس ادم الفكي عن سعادته بزيارة المشير البشير وقال (نحنا مبسوطين تب وانت الليلة جيت لبلد الشهداء الناس الدافعوا عن كل السودان). وباهى الفكي بالاستقبالات الحاشدة التي وجدها الرئيس واضاف بان اهالي ام القرى يستحقوم الاشادة لمدافعتهم عن الوطن والتعايش السلمي، كما ثمن جهود قائد قوات الدعم السريع حميدتي واشار الى انهم ينسقون مع الدعم السريع بصورة طيبة بالاضافة الى اشادته بالاخ مدير جهاز الامن والمخابرات الفريق اول محمد عطا المولى. وجدد الفكي بان دارفور باتت آمنة.
رسائل للمتمردين
ختام البرنامج كان بخطاب رئيس الجمهورية الذي وجدت كلمته إشادات وتكبيراً. وقال الرئيس بأنه سعيد بزيارة أم القرى مشيداً بقوات الدعم السريع و قال : «عارفين جاهزين في اي خدمة وقلت ليهو عايز «5» الاف خلال اسبوعين لكن هو جاب «6» الاف شاب ومواطن جاهز يقدم روحو فداءً لهذا الوطن واشهد واقسم انو ما في رئيس عندو رجال جاهزين زيكم محل ما دفرناهم ما قصروا». واستشهد البشير بمعركة قوز دنقو التي جهز لها المتمردون لسنين حسموها في نصف ساعة وبقوا جارين. ووصف الرئيس متمردي الحركات بالمرتزقة وان اهل دارفور تأكد لهم بان هؤلاء ليسوا اصحاب قضية وانهم رهن اشارة الذي يدفع لهم ، مضيفاً بأنه لمس رغبات معسكر كلمة وشطايا بالسلام. وحيّا رئيس الجمهورية القوات المسلحة والقوات الاخرى التي تبنت ادخال الدعم السريع. وقال بأن أم القرى تستحق التكريم لما قدمته ، مطالباً الوالي آدم بأن تنعم أم القرى بجميع الخدمات داعياً إلى ضرورة التعايش بين الرُحّل والمزارعين. ووجه رئيس الجمهورية رسائل لحاملي السلاح بالعودة الى الصواب وقال: «نقول ليكم تاني لو تلحسو كوعكم تستلمو دارفور مجدداً وقرار جمع السلاح لا رجعة فيه وهو قرار دولة». وقدم اهالي مرشينج وثيقة للتعايش السلمي لرئيس الجمهورية مؤكدين العمل على ضرورة التعايش الاجتماعي. فيما قدم قائد قوات الدعم السريع 100 رأس من الإبل لرئيس الجمهورية.
محمد جمال قندول
الانتباهة
البشير: «ما في رئيس في العالم عندو قوات زي الدعم السريع»
و مافي دولة في العالم عندها رئيس فاشل مثلك …
يااااااخ الرؤساء يفتخروا بي الأنجازات في التنمية و رفاهية و راحة المواطن
و أنهم وفروا العلاج و التعليم و بنية تحتيه متكاملة .. و أنت تفتخر لينا بملشيات
القتل و الدمار …
نحن ( نحتاج ) لرئيس يتصرَّف كـرئيس ..
كلامك دا عيب في حق الجيش السوداني وانتا راجل عسكري
حلايب وشلاتين ماتنسوها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما ساقوله ياتي حتي علي نفسي
مافي اسهل من الضغط علي ازرار لوحة المفاتيح لنكتب
ما نظنه صحيحا ولكن الواقع من حولنا قد لا يكون كما نظن
ان كنت تتحدث عن الرفاهية فانت الان تستخدم احدث التكنلوجيا عالميا حتي واو كنت مغترب
فانت تملك ما يمكنك من الرفاهية
الذين يجب ان يتحدثوا عن الرفاهية هم اهل القري حيث لا كهرباء ولا شبكات اتصال ولا محطات بنزين
يعني اختصارا هم طائفة كبيره من الالوف الكانت مستمتعة بهجير الشمس انتظارا للقاء رئيسها
وان كنت تتحدث عن التنمية فتاكد انها لن تاتي بمنظورك هذا وان كنا ننتظر مثلك تغيير النظام لياتي نظام اخر يحدث التنمية
افضل لنا ان ننتظر الساعة
انا مغترب عن بلادي ولست منتفعا من حزب او جهة لكي اجبر علي كتابة كلامي هذا
ولكن العقل والمنطق هو الذي يحكم الناس في هذا الزمن
حرك نفسك وابحث عن الحلول وتوكل علي الله لا علي خلق الله
طالما الامر كذلك لما لم تحرر بهم حلايب حتى تؤكد لنا كلامك بالعمل وتخلينا نصدقك ونقول برافو الدعم السريع
سبحان الله !!!
ترسلهم اليمن و حلايب و الفشقة محتلة …
رؤساء الدول من العالم الثالث و افارقة و عربان و اسيا مجتمعين فى نيويورك و الل يحمل هموم الوطن و المواطن و حقوق منتقصه مطالببن بتعديل التمثيل فى ميثاق الامم المتحده و منح الدول مقاعد فى مجالس الامم المتحده و موقاف الدول الخمس المخزى باساخام الفيتو فى قضايا فى الاهميه بمكان و انهاء الصراع الدائر فى تلك الدول و بوافقة السواد الاعظم من الدول الاعضاء و تأتى روسيا او الصين و لا امريكا باسخام حق النفد و يصيح القرار فى خبر كان و الصراع مستمر و لنا فى سوريا مثال لذلك و التدخلات الدوليه اصبحت قضية يجب حسمها ؟
و تقول مافى رئيس دولة فى العالم يمتلك قوات كقوات الدعم السريع !!!!!!!
من حقك تتباهى و تتفاخر بهذه القوات التى اسستها و من مال الدوله و المواطن له حقوق على الدوله و راعى الرعيه و انت من الراعى لهذا الشعب الذى يعانى من سؤ الخدمات و غلاء المعيشه و انعدام الدواء و الماياه الصالحه للشرب و النيه التحتيه و دخل الفرد لا يغطى احتياجاته و التعليم فى السودان انهار كليا لا اجلاس و لا كتب و لا استاذه و حتى المبانى ائله للسقوط و لو لا وجود شباب و حرائر من ابناء هذا الوطن قاموا بصيانة المدارس و اعاة الحياة اليها بعد اصبحت ركام ؟
كان تتفاخر و تتباها وتقول مسوى دخل الفرد فى السودان يعتبر الثالث فى العالم بعد دولة قطر ؟
لكن هيهات هيهات لا فخر و لا تباهى و ضجر و لا رفاهية للبشر و لا مستقبل للجيل الاقادم بل الفقر و الجهل و المرض و الموت بسلاح الدعم السريع لمن يتضجر و يخرج مطالبا بحقه كالبشر و تقول مافى رئبس انت تعيس و لست برئيس ولكن البيب بالاشارة يفهمو و انت لا اشارة و استناره و لا نظر و هذا هو قدرنا ؟
تصدق يا هباش التربي،،،، نحن ليس بالضبط مع المقال أي الافتخار المطلق ولكن ناخد جزئية من حديثك … والله وبكل صدق كل الذين جروا إلي إجتماعات نيويورك هم خائفيين من أمريكاء وجبروتها يرتموا في حضنها أولهم العرب وأخرهم الافارقة لماذا؟؟؟ ليس بكونها تمتلك التكنلوجياء الخدمية بل انها دولة باطشة عندها اقوي جيش + افضل تسليح في العالم…. فاذا رجعت للامر من له جيش أو سلاح قوي يتباهي به لأنه حامي للوطن والعرض. والله المستعان…. وأحسبوا مرة تانية لربما تزبط معاكم القصة.
“واقسم انو ما في رئيس عندو رجال جاهزين زيكم محل ما دفرناهم ما قصروا”
لاول مرة يقسم الرئيس صادقا …مافي رئيس دولة محترم عنده مليشيات تتبع له … رئيس عصابة ممكن …
الدول المحترمة تبني جيوش قومية ذات عقيدة وطنية و انضباط و دراسة و نظم و قوانين و لوائح و ليس مليشيات ” يدفروها” لقتل المواطنين و التنكيل بهم
ما يؤكد ان العميد سابقا عمر البشير و الذي دمر القوات المسلحة القومية و شلعها و استعاض بمليشيات مرتزقة تتبع لها ليدفرها حيث اراد هو رئبس عصابة و ليس رئيس دولة