4 أحلام حققها «كام شير» على «فيس بوك»: «فستان فرح» لـ ولاء و«زرع عدسة» لـ أسماء
فكرة نالت رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى، تحمل منفعة بين طرفين: الأول المستفيد من الخدمة، والثانى الشركة أو المكان أو المنتج الذى سيتم الترويج له عبر «السوشيال ميديا» باستخدام خاصية المشاركة «الشير».
ذاع صيت الفكرة بعدما أقدم شاب خليجى على «تويتر» على طلب وجبات طعام لتوزيعها على الفقراء نظير عدد من التغريدات «tweeter»، وقتها تفاعل عدد من الشركات والمطاعم للتبرع. تسارع عدد كبير من مستخدمى «فيسبوك» للتواصل مع شركات ومحال ومستشفيات.. وغيرها من الأماكن للسؤال عن إمكانية الحصول على منتج أو خدمة نظير عدد معين من المشاركات تتضمن اسم المكان أو المنتج كنوع من أنواع الدعاية.
4. زرع عدسة لـ أسماء
البعض حالفه الحظ للوصول للهدف والنجاح فى تحقيق عدد المشاركات المطلوب، منهم أسماء عمران، 20 عاماً، التى تحدثت لـ«المصرى اليوم» من داخل مستشفى العيون، الذى استضافها لإجراء عملية زرع عدسة بعدما وصلت عدد المشاركات للـ«بوست» المنشور لديها إلى 17 ألف مشاركة وكان المطلوب منها فقط 10 آلاف.
احتياج أسماء للعملية كان كبيرا. تقول: «كنت محتاجة العملية جدا لأنى عندى طول نظر بقالى أكتر من 11 سنة وكنت مستنية لما أكمل 18 سنة عشان ينفع أعملها، ولما جيت أعمل ليزك قالوا مقاساتى عالية وهحتاج زرع عدسة وتكلفتها من 12 لـ 18 ألف جنيه فقلت أستنى فترة كده وبعدين أعملها، وجه قدامى موضوع الشير ده فرصة فقلت أجرب حظى، واللى بتمناه حصل».
لم تصدق ابنة محافظة الجيزة التفاعل الكبير الذى حظيت به على مواقع التواصل الاجتماعى من كثير من المستخدمين الذين لا يعرفونها شخصيا: «لما طلبوا 10000 قلت مستحيل أجيب العدد ده، بس اتفاجئت جداً لما لقيت الناس عمالة تشير، وف 5 ساعات بالظبط كنت جايبة 16.000 شير، ولسه فى زيادة، ماكنتش مصدقة».
3. فستان ولاء
وعلى سبيل المزاح، قررت ولاء عبدالوهاب أن تجرب مع خطيبها ماهر، فيما يخص موضة «الشير» المنتشرة على «فيسبوك»، فوسط زحام تجهيزات الفرح الذى سيقام بعد أقل من ثلاثة أشهر، أرسلت ولاء لمصممة فساتين عرائس تدعى رضوى السودانى، تسألها عن إمكانية الحصول على فستان مقابل عدد معين من المشاركات، وطلبت منها رضوى وقتها نشر «البوست» 1000 مرة، بالإضافة إلى مقابل مادى بسيط، وتمكنت ولاء من تحقيق المطلوب فى يوم ونصف. تواجه الفتاة العشرينية أزمة ارتفاع أسعار الفساتين، ووجدت فى «الشير» فرصة جيدة للاستفادة، وتقول: «أنا من الإسماعيلية، ومكتوب كتابى وبستعد للفرح، وهنا تكلفة الفساتين عالية جداً، خصوصا لو هشتريه، فقلت أجرب، ولقيت رضوى قابلة ده وراضية جداً».
2. «فوتوسيشن» سارة
سارة سامى استغلت «التريند» المنتشر لتطلب من إحدى المصورات المحترفات فى المحلة الكبرى لعمل «فوتوسيشن» لها ليلة الزفاف، وتقول: «بعد ما وصلت للعدد المطلوب اللى هو 500 شير، كان رد المصورة إنهم لسه عند وعدهم ليا وهتصورنى يوم فرحى».
1. عمرة لـ ريهام ووالدتها
وعلى جانب آخر، تنتظر ريهام إبراهيم رد الشركة السياحية التى اشترطت الحصول على 5000 شير لتتكفل بسفر والدتها لأداء عمرة، وتقول: «بعد ما جبت العدد المطلوب مانفذوش كلامهم ومردوش عليا، وآخر حاجة توصلت ليها معاهم إنهم هيراجعوا الشير وأتصل بيهم يوم السبت أشوف هيقولولى إيه».
سفر الوالدة للعمرة كان أحد أحلام ريهام التى كتبت عنها: «والدتى لسه متعرفش خوفت أقولها أعشمها وهما مينفذوش كلمتهم معايا، ماما مريضة كانسر، جالها من 6 سنين واتعالجت منه، فكنت عاوزة أبسطها وأخلى نفسيتها أحسن، وتروح هناك تدعى ليها ولكل المرضى».
المصري لايت