بيانات ووثائقمدارات

حكومة ولاية جنوب دارفور: عدد من من النازحين قاموا باطلاق أعيرة نارية من داخل المعسكر علي قوة التامين بواسطة بندقية كلاشنكوف ورشاش قرنوف ودوشكا واستخدام قنابل القرانيت

اصدرت حكومة ولاية جنوب دارفور يوم الجمعة بيانا حول الاحداث في معسكر كلمة بمحلية بليل .

وفيما يلي تورد سونا نص البيان :

في صبيحة يوم الجمعة الموافق 22-9-2017 م حسب برنامج زيارة رئيس الجمهورية الي معسكر كلمة للنازحين بمحلية بليل وبعد استلام قوات التامين المشتركة لمواقعها بغرض تامين موقع اللقاء والحشد الجماهيري قام عدد من من النازحين الرافضين لزيارة رئيس الجمهورية باطلاق أعيرة نارية من داخل المعسكر علي قوة التامين بواسطة بندقية كلاشنكوف ورشاش قرنوف ورشاش دوشكا واستخدام قنابل القرانيت مما ادي الي اصابة الجندي حسين اسماعيل حامد اصابة خطيرة بطلق ناري في الراس وتم حجزه بالمستشفي ، كما تعرضت عدد ثلاث من مركبات التامين للتلف .

عقب ذلك حدثت اشتباكات داخل المعسكر بين المجموعة المؤيدة لزيارة رئيس الجمهورية من جهة والمعارضة من الحركات المسلحة داخل المعسكر والتي قامت بمنع النازحين من الخروج الي مكان الحشد الجماهيري ونتيجة لذلك الاشتباك توفي اثنان من النازحين وهم اسحق ابكر ادم 60 سنة وابراهيم ادم ادريس 47 سنة وتم تسليم الجثث الي ذويهم بعد اكتمال الاجراءات القانونية الاولية وجرح المواطن موسي اسحق جمعة ادم الذي يعالج الان بمستشفيات الولاية .

نوكد ان هذا هو منهج واسلوب وديدن الحركات الرافضة للاستقرار والسلام والتنمية وتقوم باستغلال المواطنين في تنفيذ اجندتها دون مراعاة لمصلحة الوطن والمواطنين ، الا ان قواتنا ستظل دائما لها بالمرصاد وتعمل دون كلل او ملل لحفظ الامن والاستقرار والتنمية .

نود الاشارة الي انه بتاريخ 21 -9-2017 م تم اخطار رئيس بعثة اليوناميد قطاع جنوب دارفور بخطاب رسمي اوضحنا من خلاله النوايا التخريبية التي تم الترتيب لتنفيذها اثناء اللقاء الجماهيري للسيد رئيس الجمهورية وان التفويض الممنوح لها لا يعطيها الحق في حماية المسلحين داخل المعسكر .

ننتهز هذه السانحة لنشيد بجماهير محلية بليل بصورة عامة ونازحي معسكر كلمة بصورة خاصة لتفاعلهم واستقبالهم لرئيس الجمهورية وتفويت الفرصة علي الحركات المتمردة .

وتوكد حكومة الولاية حرصها التام علي امن وسلامة مواطنيها وانفاذ توجيهات رئيس الجمهورية بتوفير كل ما يحتاج اليه النازحين من امن وتنمية واستقرار في مناطق العودة الطوعية .

نيالا 22-9-2017 م (سونا)

تعليق واحد

  1. الجميع ( كان ) يعرف ويعلم أنَّ ( هنالك ) أعداد مقدَّرة في هذه المعسكرات خاصة وفي ( دارفور ) عامة لا يرغبون في زيارة البشير ..
    أكدوا على ( ذلك ) بالتظاهر والتنديد بالزيارة ( منذ ) إعلانها ..
    رغماً عن ذلك ( أصرت ) الحكومة وألح الذين ( لا ) يهمهم شيء سوى ( بعض ) المكاسب الخاصة على الزيارة ..
    وبالرغم ( من ) أن البشير لم ( يستطع ) الوصول للمعسكر ونصبوا له ( إستقبالاً ) هلامياً على بعد كيلومترات من المعسكر ( خوفاً ) عليه وعلى من معه ( بالرغم ) من ذلك حدث ما حدث ..
    النتائج التي ( تحققت ) من زيارة البشير كانت عكسيِّة على الجميع ..
    ..
    ..
    الحكمة ضالة المؤمن ..
    غير المرغوب ( غير ) مطلوب ..