الرئاسة توجه بالاهتمام بخدمات سكان الشمالية

لا توجد في الشمالية مشاريع تنمية ، كل ما هناك شركات تعدين تحوز على أطنان من الذهب ولا تساهم بأي شيء من معينات الحياة في هذه الولاية المقفرة وهذه الأرض الجرداء رغم جريان النيل عليها وقيام سد مروي الذي لم يتم تنفيذ أي مشاريع مصاحبة كما كان مقرراً ليسهم في عودة إنسان هذه الولاية وإستقراره بها وليس إنتظار المستثمرين الأجانب الذين لا يقدمون شيئاً للولاية . لماذا لم يتم إنشاء مستشفى الراجحي في مدينة الدبة وتم تحويله إلى أم درمان رغم وجود مشروعه الزراعي بالشمالية ؟ أين هذا الوالي من ذلك ؟ وكيف تتم نهضة الولاية بعيداً عن إنسان الولاية وبمعزل عنه ؟ أين المشاريع الزراعية التي يمكن أن يعتمد عليها الإنسان في هذه الولاية التي لا نعلم لماذا تم تحديد مساحتها بهذا الحجم ! فهي تساوي ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة وولاية القضارف وولاية شمال كردفان وولاية سنار مجتمعة !! إلا أنها الأفقر بين كل ولايات السودان وإضافة إلى ذلك لا تحظى بوالي يرجى منه تقديم أبسط مقومات التنمية والإستقرار سوى النعيق بنفير الولاية الشمالية والتي في حقيقتها توزيع أراضيها الصالحة للزراعة على المستثمرين الأجانب فيما ينتظر إنسانها خارج إهتمامات المسئول الموجه ونائب المسئول الموجه وموجه المسئول النائب ووزير التوجيه ووزير الدولة للتوجيه ووكيل وزارة التوجيه ومدير توجيه التوجيه .