انهيار أكثر من (550) منزلاً بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة النيل يجتاح مناطق واسعة من محليتي مروي والدبة ويغرق مزارع النخيل
اجتاح فيضان النيل مناطق واسعة من محليتي مروي والدبة بعد ارتفاع مفاجئ في المنسوب أرجعه مواطنون إلى فتح بوابات سد مروي لتصريف مياه زائدة دون إنذار المواطنين، وتسبب القيضان في غرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وتخطى الطريق الأسفلتي في منطقة مروي شرق متجهاً نحو منازل السكان. فيما تسببت الامطار في انهيار أكثر من (550) منزلاً بالكامل وتصدع العديد من المباني والمساكن بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة ، وطالب سكان القرية 26 بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة الحكومة بالتدخل لإنقاذ منازلهم التي تحاصرها المياه، وتخوف مواطنو المحلية من تفشي أمراض والملاريا والدوسنتاريا والإسهالات نتيجة لتراكم مياه الأمطار التي هطلت خلال الأيام القليلة الماضية، وتسببت في.
وكان المسؤول عن مراقبة فيضان النيل بوزارة الري المهندس مجذوب أحمد طه أشار لارتفاع مناسيب النيل في المناطق شمال سد مروي من خلال النشرة اليومية لمناسيب النيل، والتي أوضحت انخفاضاً لمنسوب المياه في محطة الديم من (559) مليون متر مكعب أمس الأول إلى (550) مليون متر مكعب صباح أمس، وانخفاض المياه الخارجة من خزان سنار أمس إلى (702) مليون متر مكعب من (705) مليون متر مكعب أمس الأول.
ولفت المجذوب إلى أن المياه الخارجة من خزان جبل أولياء ارتفعت أمس إلى (53) مليون متر مكعب بعد أن كانت (33) مليون متر مكعب أمس الأول، مبيناً أن مقياس المياه في الخرطوم ارتفع أمس (17.10) متر من (17.06) أمس الأول، فضلاً عن ارتفاع المياه الخارجة من خزان القربة إلى (127) مليون متر مكعب من (110) ملايين مكعب أمس الأول، مشيرًا إلى ارتفاع المياه الخارجة من خزان مروي أمس (789) مليون متر مكعب، بعد أن سجلت (755) مليون متر مكعب أمس الأول.
وقال مواطنون تحدثوا لـ(الصيحة) من مناطق بمحلية مروي إن المياه اجتاحت مزارع النخيل صباح أمس مبينين إن منسوب النيل كان عادياً حتى مساء أمس الأول لكنهم فوجئوا باجتياح المياه للمزارع، لافتين إلى أن المياه أغرقت الأراضي المزروعة بالنخيل قبل موسم حصاده الأمر الذي سيفقد المزارعين جزءاً كبيراً من المحصول، منتقدين تجاهل سلطات المحلية لمطالبهم بآليات لسد الثغور التي حدثت في الجسر الواقي.
ووصف المواطن عبد القادر الهميم الشريف يعقوب الوضع بالخطير الذي يتطلب التدخل العاجل من قِبل الجهات الرسمية بالولاية والحكومة الاتحادية حتى لا تتحول المحلية لمنطقة كوارث.
ووصف دور الحكومة المتمثل في المحلية وغرفة طوارئ الخريف بأنه ضعيف، واتهم معتمد المحلية بالتقصير وليس لديه ما يقدمه للمواطنين المتضررين غير الوعود.
وأشار الهميم إلى أن بعض الأسر اتخذت من جنبات الطريق بالقرب من الترع كمأوى.
وذكر أن (116) منزلاً انهارت في الامتداد الشمالي للمحلية، إضافة إلى (211) تصدعت، كما انهار (300) منزل في قرية عِد الشيخ و(12) في قرية ود الأبيض و(58) منزلاً في ود المهيدي، و(36) أخرى في قرية مهيلة (سفيان عبد الخالق).
وقال يعقوب: (الوضع ينذر بالخطر)، وأشار إلى تقديم الحكومة (100) خيمة و(400) مشمع و(35) جوال سكر و(100) جوال دقيق لمئات الأسر التي فقدت مساكنها.
من جانبه أوضح مصطفى جمعة لـ(سودان تايمز) أن القرية (26) تحاصرها مياه الأمطار منذ عدة أيام دون أن تدفع الولاية بأي عون يُذكر، وطالب جمعة الجهات الرسمية بإحضار طلمبات شفط كبيرة حتى لا يفقد المواطنون ما تبقى لهم من مساكن ومواشٍ، مشدداً على ضرورة تدخل وزارة الصحة تفادياً لانتشار الأمراض وذلك بتوزيع الأدوية الوقائية ورش المحلية بالمبيدات الحشرية.
الخرطوم: محجوب عثمان
صحيفة الصيحة
وابات سد مروي لتصريف مياه زائدة دون إنذار المواطنين
بالله عليكم العبارةدي ما قبيحة وشينة وارتجالية .. نحن من بداية شهر اغسطس لم ملينا من التحذيرات واخذ الحيطة التي تطلقها الجهات الرسمية .ز يعملوا ليكم شنو اذا كان المواطن بيستهتر باي قرار او تحذير حتى الجهات العلمية عن الطقس والبيئة .. منتظرين يجوا يصحوهم يعني ولا الحكاية كيف .ز امه مسنهنرة لا تتحرك الا بعد المصائب ..والسنة البعدها يتكرر الفيلم