عالمية

مفاجأة في عائلة زعيم كوريا الشمالية تنسف خطط الولايات المتحدة الاستخباراتية

كشفت الاستخبارات الخاصة بكوريا الجنوبية، عن وجود ابن وريث لزعيم بيونغ يانغ، كيم جونغ أون، تتكتم عليه بلاده ولا تسعى لإظهاره برفقة والده بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنه يتلقى تدريبات عسكرية واستراتيجية تؤهله للسير على نفس نهج والده زعيم كوريا الشمالية.
وبحسب صحيفة “صن داي تايمز” البريطانية، فإن الاستخبارات في سيول أكدت أن الابن الأكبر لزعيم كوريا الشمالية ذكر ويمكنه أن يرث عرش أبيه، وهو ما يتم الإعداد له في بيونغ يانغ، لافتة إلى أن المصادر الاستخباراتية أكدت أن جونغ أون لديه 3 أبناء، لا يعرف أنواعهم الجنسية.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الاستخبارات الكورية الجنوبية تعتقد أن من أبناء الزعيم الكوري الشمالي بنتًا، كان قد كشف نوعها أحد لاعبي كرة السلة في الولايات المتحدة، والذي تجمعه علاقات طيبة بزعيم بيونغ يانغ كيم جونغ أون.
ولم يتسن لأي من الاستخبارات في العالم معرفة العدد أو النوع الخاص بأبناء كيم جونغ أون، إلا أن تأكيدات كوريا الجنوبية بأن ابنه الأكبر ذكر، يمثل صدمة لكافة الخطط التي وضعت بشكل رئيسي في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لتغيير نظام الحكم بعيدًا عن العائلة التي تسيطر على بيونغ يانغ منذ أربعينات القرن الماضي، لا سيما وأن إعداد وريث زعيم كوريا الشمالية للسير على نفس النهج قد يمحو الخطط الموضوعة لتغيير الأنظمة الحاكمة في بلاده.
يذكر أن كوريا الشمالية كانت قد أعلنت صباح اليوم عن نجاحها في تصنيع قنبلة هيدروجينية، لتنضم إلى ترسانتها النووية، الأمر الذي أثار استهجان ومخاوف واسعة عالميًا، خوفًا من أن يتسبب ذلك في اندلاع صدام عسكري قريبًا.

المواطن