الان عرفت لماذا يطالب البعض بالتطبيع مع الصهيونية ولماذا ينشرون الحماقات ويبثون الكراهيه والحقد على العرب والعروبة

خالد …
هذا كلام انطباعى مدعوم بكلام يمكن أن يصدر فى ونسة تحت (ضل شدرة)
ليس هناك عنصرية ضد العرب إنما هو ردود فعل طبيعية لشتمهم لكل السودان وشعبه حين يتكلم فرد واحد ويقول رأى واحد
ردود الفلسطنين وتعليقاتهم على كلام مبارك الفاضل يكفى وقبله اساءات الجار الشمالى

اولا دافع لينا عن هويتنا السودانية خليك من عروبتنا أمس لو دخلت على ردود
الفعل من الجانب الفلسطينى لغيرت نظرتك فى كل شئ وهم من ينكرون جميلك
وتحكحكك فيهم جعلهم يقولون بالحرف الواحد لايريدون مساعدة أو حتى حماية من
العبيد السودانيين انتو وامثالكم من جلبت العار لهذا الوطن وطز فى اى عربى يسخر
منى انا كسودانى انى لى حضارة فى عمق التاريخ يأتوا مثل هؤلاء الرعاع لينعتونا بالعبيييييد قوم لف لقاك قطر انتى وهم طز فيكم

ما حدث فى دولة جنوب السودان فى العهود السابقه لا يعتبر عنصرية و نتاج سياسة الانظمة الحاكمه و عدم المساواة بين المواطنين عموما و لم يحدث خلاف فى تلك الحقبه الا بعد أن تم تكوين احزاب سياسيه كحزب سانو و حصل عدد من ابناء جنوب السودان على شهادات عليا و تخرجوا من جامعة الخرطوم فى مختلف التخصصات و هاجر بعضهن الى خرجد الوطن للدراست العليا و عاد من عاد و بقى من بقى منهم فى تلكم الدول و اذر منهم الدكتور توبى مادوت الذى افتتح له عيادة فى كوبر و كان زائع الصيت من حسن تعامله و نظرته للمريض بأنه سودانى لا انتماء و لا لون و لا عقيده و احيانا كثيره يقوم باجراء الفحوصات و التحليل و الكشف دون مقابل ؟
كاتب المقال اشار الى العنصرية و اسباب التطبيع متعلل بما حدث فى الجنوب من احداث ظ
التطبيع لم يبدأه مبارك الفاضل و لم يكن زريعه لخلق الفتن و الاحن بين السلطه و الدول العربيه و هناك تطبيع و مفعل و معلن و اخر مستر و هل تعتبر هذه جنايه يعاقب عليها بالردة و التوبة ؟
لا والف لا و ما تناقلته الاسافير من سب و نعت اشعب السودانى الابى الذى فتح دياره و اراضيه و دور العلم لاحتضان المشردين من فلسطين و اذكر فى تلك الحقبه من الزمن الجميل و الجميله و مستحيله لدينا عدد من طلاب فلسطين بعدد من الكليات و يسكنون فى داخليات البركس و منهم من له خمسة سنوات و ستة سنوات و ما زال فى عالقا فى السنه الثانيه اداب او اقتصاد ؟
و بحكم اللوائح و النظم المعمول بها والصادرة من شؤون الطلاب و وحدة الداخليات لتنظيم قاعات الطعام .
يجب الالتزام بالمظهر و أن تأخذ الوبه المخصصه لك و خصوصا الخبز لا تأخذ اكثر من قطعه واحده وهى من باب كوستا و تكفى و تزيد الفرد ؟
كان بعض الطلاب من فلسطين يأخذ اكثر من قطعه و بعد تناولهم الوجبه تجد ما تبقى من الخبز سليم و لكنهم يفطعونه الى جزاء و يتركونه على المائدة منثرا حتى لا يستفاد منه ؟
رغم الكرم و الدعم المقدم الى شعب فلسطين من الشعب السودانى و حكوماته نجد كل هذا العداء و السب الشتم و السخرية و الوصف الذى لا يليق بنا كشعب كريم ابن كريم مد يده و قدم الدعم و العون و ارسل الاطباء لعلاج الجرحى و استقبل الالاف المألفه منهم يا للعار !!!!
الفلسطنين فى دول المهجر اكثر شعوب الارض عداوة لنا و حقدا و كرها بعد المصريين و هم سببا فى فصل عدد من السودانين من وظائفهم و الشاهد على ذلك مأسى و معاناة بعض الاخوة لنا و اصحاب خبرات و مكانه رفيعه و مقدره من اصحاب الشأن و لكن للفلسطينى طموح و طرق يستطيع ابعاد أى شخص يكون مسؤلا عنه فى الموقع و هذا يدنهم و لن نتنازل عن كرامتنا و لو ضاعف لنا الراتب و المخصصات و الدلات و تصبح تحت رحمة هذا الفلسطينى ؟
هل نحن ملزمون بتحرير بيت المقدس من الاحتلال و اصحاب الارض و الجلد و الرأس يعيشون فى اوربا و امريكا و دول الخليج و يتنعمون بخيرات هذه الدول و يجوبون العلم و يتاجرون بالقضية الفلسطينية الاستعطاف الدول و النظر اليهم بعين الرحمه و الشفه كشعب مضطهد و محروم من وطنه و مهان و ذليل من المستعمر الذى باع له الارض بالمقابل و هرب و اهله الى العالم الخارجى كلاجى و حصل على الجنسيه و اصبح مواطنا فى تلك الدوله و له حقوق و رعاية و حماية و جواز سفر معترف به بدل الجواز الاحمر الذى يحمله ؟
لن يضيرنا التطبيع مع اسرائيل فى شىء و من الافضل لنا أن نلزم الحياد و نكف ايدينا عن مد هؤلاء بالسلاح عبر اراضينا و كل شىء مرصود و يعلمه الغاشى و الماشى و ما حدث من انهاك لاجواءنا السودانيه الا نتيجه لدعم الفلسطنين و عم اكتراث النظام بما يسببه ذها الموقف السلبى من مضار للوطن و المواطن فى حين لا نمتلك القدرة على ردعهم و الرد عليهم و ما هى الا حديث مع كل حدث و الاعتداءات تتقاطر و القصف مستمر و الضحايا من ابناء الوطن المكلوم .