أبناء د.حميدة…( ما زال الجرح نازف)

(1)

تفاصيل القصة التي نشرتها (السوداني)، قبيل أيام كانت تدور حول التؤام مظفر وظافر اللذان جلسا لامتحان الشهادة  السودانية في العام 2013م، فيما كانت أحلام  أبيهما تكبر  كلما  كبر  (تؤام) روحه، غير أن المأساة  كانت  كبيرة  لمظفر وظافر وأسرتهما، فبعد أن وصل عمرهما  إلى السابعة عشر، أقعدهما مرضٌ نادر، وباتا  لا يقويان على الحركة، فيما أبى المرض النادر الا أن يفرض سطوته  على شقيقهما الآخر(أحمد)، والذي عانى من نفس الأعراض وذات المرض الذي جعل أسرة د.حميدة تنتحب آناء الليل وأطراف النهار.

(2)

د.حميدة تنقل مع أبنائه ما بين  مصر والأردن لكن بلا نتيجة، ليرسل الفحوصات إلى أمريكا، لكن  نصحوه من هناك بالعلاج  في الصين، وتحديداً مستشفى (بو هوا)، وبعد دراسة الحالة  ومراجعة التقارير أصدرت المستشفى التقارير المرفقة مع تكلفة العلاج، والتي قدرت بـــ( 70,500 دولار أمريكي)، وهو ما ورد في التقرير الصادر من سفارة جمهورية السودان ببكين  بتاريخ 17/2/2017م، وفي هذا يقول د.حميدة:( بحثت عن الجهات  الداعمة  ونصحني  القومسيون الطبي بالتوجه  لإدارة العلاج الموحَّد بوزارة المالية الاتحادية، وهي أفضل مكان يدعم بنسبة 30% من تكلفة العلاج لأي عملية، لكن في حالة أبنائي منحوني فقط  2%  أي ما يعادل  3500 دولار)، ويضيف:( حتى الآن تحصلت على مبلغ 10 ألف دولار من مؤسسات حكومية ومن خيِّرين، والآن تبقت 60 ألف دولار)، مشيراً إلى أن العلاج سوف يكون في شكل دربات حيث يبلغ سعر الدرب 5 ألف دولار، وحاجة كل مريض للدربات ما بين 3 إلى 5 دربات، كما أبلغنا أن فترة العلاج قابلة لأن تمتد عدة أسابيع وقابلة لزيادة الجرعات).

(3)

مظفر وظافر وشقيقهما  الأصغر، ومن بعد ذلك والدهم، كلهم أمل ورجاء أن  يجدوا  من يساهم  معهم  في تكلفة علاجهم في الصين خاصة رئاسة الجمهورية، متمنين أن تعود الابتسامة لتلك الشفاه الحزينة التي هدَّها المرض.
للتواصل بارقام الصحيفة  0914551112 / 0926409955