إثارة دعوة وزير سوداني للتطبيع مع إسرائيل داخل اجتماع رأسه البشير
أثار الحزب الناصري داخل اجتماع لقوى الحوار برئاسة الرئيس عمر البشير دعوة وزير الاستثمار مبارك الفاضل للتطبيع بين السودان وإسرائيل، بينما وصف رئيس حزب الأمة القومي دعوة ابن عمه بأنها “موقف مضاد للمصلحة والثوابت الوطنية”.
وكان الفاضل وهو وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء السوداني قال في حديث بثته فضائية “سودانية 24” إنه ليس هناك مانع من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الأمر يمكن أن يفيد المصالح السودانية.
وأبلغ رئيس الحزب الناصري مصطفى محمود “سودان تربيون”، الجمعة، أنه طرح رؤيته حيال دعوة مبارك الفاضل، داخل اللجنة العليا لانفاذ مخرجات الحوار الوطني لدى اجتماعها برئاسة البشير، مساء الخميس.
وقال محمود إن الاجتماع رأى أن موقف المتحدث باسم الحكومة أحمد بلال كافيا ويمثل رأي الحكومة. وتبرأ بلال من دعوة التطبيع التي اطلقها مبارك الفاضل مؤكدا أن تصريحاته تعبر عن رأي شخصي ولا تعبر عن الموقف الرسمي للحكومة أو البلاد.
وكانت أنباء أشارت إلى أن الرئيس البشير رد على ما أثاره مصطفى محمد بقوله إنهم في حكومة الوفاق الوطني لا يحجرون على رأي أحد، وطالبه بالرد عليها في الإعلام، طالما أنه لم يرى سفيرا لإسرائيل قدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية.
ورأى رئيس الحزب الناصري أن ما طرحه الفاضل بالإضافة إلى أنه موقف يشذ عن مخرجات الحوار وموقف القوى السودانية فإنه ليس عفويا ويتطلب إحياء “الهيئة الوطنية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني” المكونة قبل مبادرة الحوار برئاسته وعضوية القوى المعارضة والحاكمة.
وقال “ما ورد على لسان الفاضل خروج عن اجماع السودانيين بالنظر إلى أنه في حكومة الوفاق الوطني التي يلتزم جميع اطرافها بعدم التطبيع وفقا لمخرجات الحوار”.
وأوضح أنه مع بداية الحوار بدأت دعوات للتطبيع لكن أكثر من 93% من المشاركين رفضوا “أي شكل من أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني وهذا آخر استفتاء للسودانيين حول مسألة التطبيع مع إسرائيل”.
في ذات السياق التقى رئيس حزب الأمة القومي وإمام طائفة الأنصار الصادق المهدي يوم الخميس بوفد من جمعية “الإخوة السودانية الفلسطينية والجالية الفلسطينية”، حيث عبر الوفد عن بالغ الأسف والاستهجان لما صدر من مبارك الفاضل “من تصريحات تحريضية وعنصرية ضد الشعب الفلسطيني وضد حماس ومقاومتها الباسلة”.
وأكد الوفد أن هذه التصريحات “غريبة عن قيم ومبادئ الشعب السوداني المحب لفلسطين والداعم للمقاومة”.
وأبلغ الصادق المهدي الوفد بأن موقف السودان الواضح من القضية الفلسطينية والخلاف مع اسرائيل مصيري ولن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل الأ بعد رد الحقوق لأصحابها حسب القرارات الدولية العالقة.
وتابع بحسب مدير مكتبه “السودان بلد اللاءات الثلاثة وهذا التصريح والموقف مضاد للمصلحة الوطنية والثوابت الوطنية”، وأدان ما صدر من الوزير محرضا السودانيين على التعبير عن رفضهم لهذه التصريحات.
يشار إلى حزب الأمة أعلن عن ندوة بعنوان (رفض التطبيع مع إسرائيل) بدار الحزب في امدرمان يوم الإثنين.
يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبرت في بيان لها عن بالغ أسفها واستهجانها لما صدر عن وزير الاستثمار مبارك الفاضل من “تصريحات تحريضية وعنصرية ضد شعبنا الفلسطيني وضد حماس ومقاومتنا الباسلة”.
كما طالب عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفلسطينية عباس زكي في تصريحات بطرد الوزير السوداني من الحكومة أو تقديمه اعتذارا رسميا لما صدر عنه.
وكان مبارك الفاضل قد أفاد القناة أن الفلسطينيين طبعوا العلاقات مع إسرائيل، وحتى حركة حماس تتحدث مع إسرائيل.
وأفتت هيئة علماء السودان، الأربعاء الماضي، ببطلان دعوة وزير الاستثمار، نائب رئيس مجلس الوزراء القومي، مبارك الفاضل، للتطبيع مع إسرائيل.
ولاقت الدعوة اهتماما في وسائل الإعلام الإسرائيلية بدون صدور أي تعقيب رسمي، وابرزت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تصريحات الوزير السوداني، قائلة إن الحديث يدور عن تصريحات غير مسبوقة في دولة لا تعترف بإسرائيل ولا تقيم معها علاقات دبلوماسية.
سودان تربيون
كما طالب عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفلسطينية عباس زكي في تصريحات بطرد الوزير السوداني من الحكومة أو تقديمه اعتذارا رسميا لما صدر عنه.!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟
من انت حتي تطالب بطرد نائب ريس الوزراء ؟؟؟؟؟؟؟
أرجو من موقع النيلين ان يقوم بعمل اسبيان لمعرفه رأي الشارع السوداني في العلاقات مع اسرائيل
مصر التي كانت على راس اللات الثالث الآن على علاقة مع إسرائيل.
أثار الحزب الناصري داخل اجتماع لقوى الحوار برئاسة الرئيس عمر البشير دعوة وزير الاستثمار مبارك الفاضل للتطبيع بين السودان وإسرائيل، بينما وصف رئيس حزب الأمة القومي دعوة ابن عمه بأنها “موقف مضاد للمصلحة والثوابت الوطنية
ههههههه ثوابت وكمان وطنيه شفيق ياراجل…خلوها مستوره وتوكلو على الله بفتح العلا قه مع شعب الله المختار خير ان شاء الله!
لا تعطوا الموضوع أكبر من حجمه.اقامة علاقة مع اهل الكتاب افضل من أقامتها مع الملحدين. عندما قامت الحرب بين الفرس المجوس والروم اهل الكتاب تعاطف المسلمون مع الروم رغم انهم لم يكونوا على علاقة جيدة مع الروم
طبعاً الصادق المهدي وجدها فرصة للانتقام ولمهاجمة غريمه اللدود / مبارك الفاضل والذي , أيضاً , أعطى مناوئيه فرصة لمهاجمته , هذا رأي شخصي من مبارك الفاضل ولا يلزم أحداً غيره من السودانيين , كما أن مبارك الفاضل ليس متحدثا باسم الحكومة , والملاحظ أن السيد مبارك الفاضل من واقع الحلقات الاثنتي عشرة التي جلس فيها إلى القناة 24 s قد أثبت أنه كان المحرك والدينمو الأساسي لحزب الأمة القومي , وقد اتضح أن حزب الأمة بدونه وحتى مع وجود الإمام الصادق , لا يساوي شيئا كثيرا بالنسبة للعمل التنفيذي والحركي والفكري في الحزب , وأن الصادق المهدي لا يجيد إلا التنظير وكثرة الكلام والتردد , وأن خيل مبارك كانت تجقلب والشكر ينصرف إلى الصادق , دون مبرر معقول , وفقط لأن الصادق أكبر سنا من مبارك الفاضل ولأن والد الصادق , هو الرئيس الأسبق للحزب لأنه الابن المباشر لمؤسس الحزب / عبد الرحمن المهدي , فقط هي هذه المبررات العاطفية وغير المنطقية التي جعلت الصادق المهدي يكون هو من يكون له الشكر دون أبناء المهدي الآحرين !!
الواضح أن مبارك الفاضل يشكل ( خطراً ) على بنات الإمام اللواتي ينتظرن أن يكن هن الخلائف على الحزب بعد تخلي الإمام عن رئاسة الحزب , بيده المترددة , أو بيد السماء (مع تمنياتنا له بمديد العمر ) ولذلك لابد من التركيز على نبذه ونبزه وتلحيقه امات طه في كل فرصة ,,
معظم السودانيين ( وأنا منهم ) لا يشاطرون مبارك الفاضل رأيه حول الكيان الصهيوني ولا حول الإخوة الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل أراضيهم وحقهم المشروع الذي انتزعه منهم الأغراب الذين تجمعوا من روسيا ومن أوروبا الشرقية والغربية ومن أمريكا , وحتى من الدول العربية ,, وهذا أمر مفروغ منه , كما لا يحق للمناضل الكبير / عباس زكي , رفيق المناضلين والمجاهدين الكبار / خليل الوزير أبوجهاد , ورمضان شلح وأبونضال وأبوعمار وجورج حبش , وشيخ المجاهدين الآن إسماعيل هنية , أقول لا يحق له أن يطلب من الحكومة السودانية إقالة السيد مبارك الفاضل , إلا إذا جاز له أن يطلب من ملك الأردن أو الدول التي ليست لها إتفاقيات سلام مع محتلي الأراضي الفلسطينية ولكن لها اتصالات تحت الطاولة معه , أن يطلب منهم قطع هذه العلائق , فإن فعل ذلك فله الحق في مطالبة الحكومة السودانية بهذا !! لاسيما وأن السودانيين لا يقفون موقفهم المعروف من القضية الفلسطينية بسبب حسن أو سوء علاقتهم مع الأطراف الفلسطينية بل هو موقف سوداني ذاتي من أجل القضية نفسها بغض النظر عمن هم الفلسطينيون الموجودون على رأس القضية ..
ولو حصل في أي زمان قادم أن جاءت حكومة سودانية وأقامت علاقات مع الكيان الإسرائيلي فإن هذا الموقف لايعبر أيضا عن كل السودانيين , مثلما هو الآن مع بعض الدول العربية التي لها تبادل ديبلوماسي مع تل أبيب , فإن شعوبها غير راضية , وفي أول فرصة تالية للحرية أو تعبير عن الرأي الحر , فإنها ترفض هذه العلاقة !!
لقد اتضح من خلال الحلقات التلفزيونية التي أجريت مع مبارك الفاضل أنه شخص قيادي متميز وأنه ليس فقط يستحق أن يقود حزب الأمة القومي , ولكنه يستحق أن يترشح لرئاسة البلاد ( أنا لست بحزب أمة ولن أكون ) وهو يمتلك إمكانات ممتازة للقيادة وليس مترددا ولا منظراتياً كابن عمه الصادق , ولكن طبعا نحن السودانيين ملولون , نحب التغيير , تغيير الأسماء والشخوص ونريد أن تختفي كل أومعظم الأسماء التي كانت , ولا تزال , على المسرح السياسي منذ الستينات , ….,,,, ! ستون عاماً بنفس التفكير وعلى نفس الطريقة والمنهج , ولم يتجدد شيء .
مابالنا نرفض التطبيع مع اسرائيل طالما فيه فائده ومصلحه لحبيبتي والله زي الدهب تعجبيني تعود للوطن والمواطن هناك كثير من الدول طبعت مع اسرائيل لها سفارات وملحقيات وممثلين .لماذا نحن نتمسك بالخبل البالي رد الحقوق لاصحابه . دا وهم اسرائيل اصبحت دوله ولها وزنها السياسي والاقتصادي والعسكري في المنطقه يجب التعامل معها كامر واقع في ظل تشتت العرب وتباعد المسافات بينهم .
يبدؤ ان امرا قد حدث في تعليقي السابق اقرب الي الاختراق فانا لم اقل (طالما فيه فايده لحبيبتي والله زي الدهب تعجبيني ) انا كتبت طالما فيه فائده للوطن والمواطن فكيف دخلت هذه العباره اعلاه وتم دمجها في معرض تعليقي لا ادري ؟؟ لكن الامر بالنسبة لي ابلج ؟؟؟ … هذا تصحيح احتراما لعقلية القاريء الحصيف اما المندسون خلف الأقبيه الصماء عليكم اللعنه الي يوم الدين.
اعملوا استفتاء وصدقوني الغالبية مع التطبيع مع اسرائيل الناس مكتئبه من الوضع العام في السودان واسرائيل لديها الاسباب
(بعد الله) كفاية سنوات من عمر السودان وهو متحجر مافي تقدم بل العكس ..انتم تعلمون امريكا في يد اسرائيل..
من اجل مصلحة السودان والمواطن السوداني البسيط سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا … والمؤامرات تحيك بالسوان من كل صوب.
هذا بغض النظر عن الوزير او اي حزب ..
المدعو عباس زكي
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيما.
كل القيادات الفلسطينية تتقابل مع اليهود يوميا ومحمود عباس كان يبكي في جنازة شمعون بيريز وبقية الفلسطينين يباركون ويشاركون اليهود في كل اعيادهم.وكلام وزيرة خارجية إسرائيل في التليفزيون موثق ومعروف عن طلب الوزراء الفلسطينيين منها.
ومحمد دحلان مسئول عن أمن اليهود من هجمات الفلسطينيين.
الشعب السوداني يؤيد بشدة ويقف بقوة مع الوزير الهمام البطل مبارك الفاضل .
ومن انت حتى تطالب باستقالته يا عميل من الاجدر بك ان تطالب باستقالة أبومازن وقريع وابو علاء وبقية العملاء وانت منهم.
نحن مع السيد الوزير مبارك الفاضل.
السودان فرض عليه عقوبات لمدة ٢٠ عاما ولم يجد من الفلسطينيين غير الاستهزاء والتهكم.
يا فلسطينيين أنتم ما تعرفوا الا السودان …… تجرأوا وقولوا أنت يا …… ويا الامارات ويا قطر ويا البحرين وياالاردن ويا مصر ويا موريتانيا ويا المغرب ويا تونس ويا العراق …. يا جبنة ويا فاشين …… بس اليوم ما لهم ألا السودان ……حسبى الله عليكم ….. السودان من ثمانية وعشرين عام يواجه أمريكا واسرائيل ودول الغرب كلكم ضده وفى كل المحافل الدولية ….. وكل الدول العربية قاطعته ووقفت ضده ولم تسانده ….. وحاليا عشان مجرد فكرة لتصحيح أوضاعه عالميا تكفروا فيه وتسئوا فيه…… كلكم يا عرب يا جرب تنظرون للسودانيين عبيد وتستحخرونهم وكثيرا منكم من الخلف ولا تستطيعون المواجهة بالوجهة ولكن عندما السودانى اعطيك ظهره تقولوا أيش هذا العبد …… هذه حقيقة وعشناها وشوفناها ولكن من خلفك …… فلسطين ربنا ما كتب أنه السودان ولى أمركم ومحرركم ومخرج لكم الاسرائيليين ويعطيكم فلسطين ….. فهمتم يا حماس ويا فتح وغيرها …… أسألوا عريقات وياسر عبده رب الزانيان مع ليفنى لتحرير فلسطين …… وسخيين …… وأسألوا عملاءكم الفلسطينيين القتلوا اغلب قادتكم … عرفات وأحمد يسن وغيرهم وغيرهم كثر ولا يحصون ……… على كدة انطموا وأبعدوا عن السودان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!