سياسية

المبعوث البريطاني: بقاء “يوناميد” في جبل مرة ضروري

قال المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان، كريس أتروتت، إن استمرار تواجد بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور (يوناميد) في منطقة جبل مرة، أمر ضروري لاستمرار الاستقرار في المنطقة.
وزار أتروتت والسفير البريطاني لدى الخرطوم، مايكل أرون، منطقة (قولو) في جبل مرة، يوم الثلاثاء، حسب بيان للسفارة البريطانية.

وأوضح البيان أن زيارة المسوؤل البريطاني، أتت للوقوف على الأوضاع في جبل مرة، والتمكن من سماع آراء المواطنين حول أثر الصراع في حياتهم، كما التقى بمعتمد منطقة قولو، جعفر آدم أبكر، وناقش معه كيفية مساعدة المجتمع الدولي سكان المنطقة، وأشاد بجهود قوات (يوناميد)، وشدَّد على ضرورة وجودها لاستمرار الاستقرار في المنطقة.

وأعرب أتروتت امتنان بلاده للمنظمات الإنسانية التي تعمل على رعاية النازحين والعائدين إلى قولو، وقال إن هناك ما يقارب 70 ألفاً يحتاجون الإعانات الإنسانية.

وأجرى عدداً من اللقاءات منذ وصوله للبلاد قبل أربعة أيام، وعلى رأسهم مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد، ووكيل الخارجية عبدالغني النعيم، كما التقى بعدد من قادة الأحزاب السياسية.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، الشهر الماضي، في تريحات إعلامية، إن قوات (يوناميد) بدأت تخفيض عدد قواتها في دارفور، وأن وجودها سيقتصر على منطقة جبل مرة وسط الإقليم.

وقرر مجلس الأمن الدولي، في 30 يونيو الماضي، تخفيض قوات المكون العسكري لبعثة “اليوناميد”، إلى 11 ألفاً و395 جندي، والمكون الشرطي إلى ألفين و888 عنصراً، كمرحلة أولى، خلال ستة أشهر، على أن تتبعها مرحلة ثانية ابتداءً من أول فبراير 2018.

وتنتشر (يوناميد)، في دارفور منذ مطلع 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفاً من الجنود العسكريين وجنود قوات الأمن والموظفين، من مختلف الجنسيات، بميزانية سنوية في حدود 1.4 مليار دولار.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. على الحكومة أن تخرج يوناميد من جبل مرة لأن وجودها هناك الغرض منه سرقة خيرات الجبل والتخطيط لتمرد جديد، زرت الجبل قبل 22 سنة ووجدته مليء بالمنظمات والخواجات والفلل المحروسة وأجهزة الاتصال العالية وكانت النتيجة عبد الواحد وسرقة خيرات الجبل النادرة وتسميم بيئته، جبل مرة ثروة قومية لا يجوز اللعب بها، أخرجوا منه الأجانب تماما ونظفوه تماما تماما وافتحوه للسياحة بعمل مطار في كاس أو زالنجي وعبدوا الطرق عبره بإقامة شبكة من الطرق واربطوه بما حوله وأقيموا مؤسسة سياحية بشراكة قطرية تختص به وتأتي بالسياح من العالم.
    هذا هو الطريق.
    ولا تنسوا الإهتمام بالزراعة والغابات والحياة البرية فيه.
    وقبل ذلك كله إنسانه الطيب.