موقع أميركي .. يرصد ظاهرة العنوسة في المملكة.. ويقترح حل للقضاء على الظاهرة !
نشر موقع “برايت بارت” الأميركي، تقريراً تناول ظاهرة العنوسة في المملكة، والتي وصلت -وفقًا لبعض التقديرات- إلى ثلث تعداد النساء، وهو الأمر الذي فتح الباب للنقاش حول مدى إمكانية تحقيق مبدأ “تعدد الزوجات” للرجال للحد من تلك الظاهرة.
وقال الموقع الأميركي خلال تناوله للقضية المثارة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل بارز على مدار الأيام الماضية، أن هناك بعض الحلول التي تؤكد ضرورة تعدد الزيجات للرجال، لا سيما وأن ذلك مطابق للشريعة الإسلامية.
وتابع الموقع الأميركي: لابد أن يكون تعدد الزيجات مرتبط بضوابط قانونية واجتماعية تتمثل في الإكتفاء بثلاث زيجات، إحداها تكون لامرأة بِكر وأخرى لمطلقة والثالثة لأرملة.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن هناك محاولات اجتماعية بارزة في هذا الصدد، كان أهمها تأسيس مجموعة على تطبيق الدردشة “واتساب” بعنوان “تعدد الزيجات”، وهي أحدث الطرق التقنية التي لاقت رواجًا لدى المجتمع، حيث انضم لها 900 سيدة في غضون شهر فقط.
وأضاف الموقع الأميركي أن تعدد الزيجات للرجال هو ما يضمن القضاء على ظاهرة “العنوسة” في المملكة، أو يساهم بقدر المستطاع في تخفيف وطأتها على المجتمع.
صحيفة المرصد
استغرب جدا من مثل هذه الحلول العجيبة والتي تاتي في غير صالح المجتمعات ولا تعالج قضاياها من الجذور وانما فقط تذر الرماد على العيون !!!
ربما لان الموقع امريكي لا يعرف ان سبب العنوسة او كثرة الطلاق هي نتيجة انعدام البركة في الزواج.
وانعدام البركة ناتج من ان معظم الزواجات تصرف فيها الاموال الطائلة وينشر فيها البذخ والاسراف والرسول صلى الله عليه وسلم يقول اقلهن مؤونة اكثرهن بركة . وهذا يعني بالنتيجة ان العكس صحيح فاكثرهن مؤونة واكثرهن صرفا واسرافا في تكاليف الزواج اقلهن بركة وقلة البركة معناها انعدام الاستقرار في الزواج وبالتالي الطلاق.
نفس هذه المشكلة نعاني منها في السودان فلان الناس اصبحت تصرف ببذخ في مناسبات الزواج وتاتي النساء دوما بالتقليعات الجديدة والمستنفزفة للاموال كثرت عندنا حالات الطلاق واصبحت نسبة الطلاق كبيرة (لنفس السبب وهو انعدام البركة بسبب كثرة الصرف والمغالاة في تكاليف الزواج).
والخلاصة هي ان كثرة الصرف في الزواج ببذخ يعني كثرة الطلاق في المجتمع.
فبدل ان يعالج الموقع مشاكل من طلقت بسبب انعدام البركة في زواجها او من اصبحت عانسا بسبب صعوبة الزواج التي تواجه الشباب كان يجب ان يحض المجتمع على الغاء تكاليف الزواج وجعلها في متناول اي شاب يريد الزواج وبذلك تحل المشكلة حلا جذريا لان البركة تمنع الطلاق وتقلله ولان قلة التكاليف تجعل الزواج في متناول الشباب فلا يكون هناك عوانس . فالموقع الان يسعى في حل مشكلة المطلقات ويترك معظم الشباب والشابات بدون زواج ولا يحل مشاكلهم (يعالج الاعراض ولا يعالج اصل المرض).
وعدم زواج الشباب يعني كثرة الزنا وكثرة العوانس وضعف القدرات البشرية والمادية للمجتمع وللدولة.
فاذا عرف السبب بطل العجب.