منوعات

أسرار حياة الأميرة ديانا: تفاصيل جديدة لعلاقتها بحارسها وتسجيلاتها مع جورج مايكل

لا تزال قصص الأميرة ديانا تشغل بال الشعب البريطاني وكثيرين حول العالم، لذلك لا تتوقّف الصحافة البريطانية والعالمية عن كشف المزيد من أسرارها.
أحدث ما تم الكشف عنه في هذا الصدد، الزيارات السرّية التي كانت تقوم بها الأميرة كل عام إلى المكان الذي أُحرق فيه جثمان باري ماناكي حارسها الشخصي، الذي وقعت في غرامه، وفق ما أوردت صحيفة “صنداي تايمز” بالاستناد إلى أقوال أندرو مورتون، مؤلّف كتاب “قصة ديانا الحقيقية” (Diana Her True Story).
يقول مورتون، إنّ ديانا اعترفت له بأنّ ماناكي كان يعني الكثير لها… وأنّه كان يعتني بها، وهو أشبه بشخصية والدها.
ويبدو أن الأميرة ذهبت أبعد من ذلك، فقد كشفت أشرطة مسجّلة مع مدرّب الصوت بيتر سيتيلين، بثّتها القناة الرابعة قبل أسبوعين، وقالت: “عندما كنت في الـ 24 أو الـ 25 من العمر، وقعت في غرام شخص يعمل لدى العائلة المالكة”.
ونفت الأميرة آنذاك أي علاقة جنسية مع ماناكي، وقالت “لقد تمّ اكتشاف كل شيء، ثمّ قتل في حادث درّاجة نارية. كانت صدمة كبرى لي”. وتوفّي ماناكي في مايو/ أيار 1987، بعد وقت قصير من نقله بعيداً عن خدمة ديانا التي اعتقدت أنّه تعرّض للقتل، بسبب علاقتهما الوثيقة.
كان مورتون على تواصل مع ديانا قبل مباشرته تأليف كتابه عنها، وطلبت منه التقصي حول أسباب وفاة ماناكي. ويؤكّد مورتون أنّ الأميرة اشتبهت في أنّ وفاة ماناكي جاءت نتيجة حادث قتل، لذلك طلبت منه التحقّق من صحة ظنونها. ولكنه أبلغها بأن وفاته كانت مجرد حادث. إلا أنّ الأميرة لم تكن مقتنعة بذلك، ما دفعها إلى زيارة أحد العرّافين لمعرفة الحقيقة. وأخبرته أنّها طرحت أسئلة على العرّاف، عن وفاة باري، التي لطالما انتابتها شكوك حول أسبابها الحقيقية.
وفي كل عام من مايو/ أيار كانت ديانا تزور محرقة مدينة لندن في ريدبريدج، حيث أُحرق جثمان ماناكي.
ويقول مورتون إنّه كان من المقرّر نشر كتابه في أيلول/ سبتمبر 1992، ولكن الزوجين انفصلا في 9 ديسمبر/ كانون الأول 1992.
كذلك نشرت “ديلي ميل” اليوم تسجيلات سرية لحوارات تدور بين الأميرة الرّاحلة مع المغني الأميركي الشهير جورج مايكل، وجرى تسجيل المكالمة الهاتفية أثناء فترة طلاقها من الأمير تشارلز في يوليو/ تموز 1996، ونسمع خلالها كيف تنتقد ديانا العائلة المالكة، وقد تحدثت مع المغني الشهير عن أسباب طلاقها من تشارلز، وعبّرت أيضاً عن ألمها من خوض معركة الطلاق المريرة.
جرت المحادثة بعد أن اتصل بها المغنّي جورج بمناسبة عيد ميلادها. وتمّ تسجيل المكالمة من قبل جهاز الرد على المكالمات في منزل جورج في هامبستيد شمال لندن. وقد أعطى المغني الشريط المسجّل إلى صديق طفولته، بال أندروس جورجيو، والذي كان معه في المنزل أثناء الحديث مع الأميرة. ويقول أندروس (55 عاماً) إنّه ترك له الشريط مع ملاحظة: “هذه هدية تقاعدك”.
التقت الأميرة جورج مايكل للمرّة الأولى في حفلة موسيقية عام 1989، وتعمقت علاقتهما أكثر مع انهيار زواجها، وتحدّثت إليه عن مكنونات قلبها في سلسلة من الاجتماعات الخاصّة والمكالمات الهاتفية.
يقول أندروس إنّه حين أعلن عن التسجيلات التي بحوزته، اتّصل به محمد الفايد (88 عاماً) صاحب محلّات هارودز سابقاً، معرباً عن أمله في أن يجد فيها ما يلقي الضوء على حادث وفاة ديانا وابنه دودي، لكنّ ما تضمنته تلك التسجيلات لم يكن أكثر من أحاديث تظهر عمق الصداقة التي جمعت الأميرة بجورج مايكل؛ أحد ملوك البوب.
حصلت الأميرة بعد طلاقها على مبلغ 17.5 مليون جنيه إسترليني، بيد أنّها جرّدت من لقب صاحبة السمو الملكي.

العربي الجديد