غرامة مليون ريال والسجن 10 سنوات في انتظار سعودي أساء لطبيب سوداني
هدّدت النيابة العامة السعودية، موطناً سعودياً أوقفته شرطة الرياض، أمس (الجمعة)، بعدما اعتدى لفظياً وأساء لطبيب سوداني في مقطع صوتي متداول، بعقوبة رسمية تصل إلى السجن عشر سنوات وغرامة تصل إلى مليون ريال.
وقالت النيابة في الرياض على حسابها في تطبيق “تويتر” إنها تابعت، أحداث الاعتداء اللفظي والقبض على المواطن السعودي المتسبّب في ذلك، من خلال تغريدة أكدت من خلالها، أنه وفقاً للمادة السابعة من نظام مكافحة الرشوة، فإنه “من يستعمل القوة أو العنف أو التهديد في حق موظف عام ليحصل على قضاء أمر غير مشروع، يُعاقب بالسجن مدة تصل إلى عشر سنوات وبغرامة تصل إلى مليون ريال”.
وكان وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة قدم اعتذاره للطبيب السوداني الذي تعرض إلى سيل من الشتائم والإهانات من قبل سعودي، بعدما رفض الطبيب أن يمنحه شهادة “عذر طبي” دون وجه حق أو عارض صحي، مما دفعه أن يكيل له سيلاً من الشتائم والسباب والاهانة والكراهية، لكن الطبيب السوداني واجه ذلك بانضباط وأخلاق عالية”.
وأصدرت وزارة الصحة السعودية بياناً عبَّرت فيه عن شكرها وتقديرها للطبيب السوداني على أمانته ونزاهته وحرصه على تطبيق النظام. وأعربت عن أسفها لما ورد بالتسجيل الصوتي، من تفاصيل الاعتداء اللفظي على الطبيب، مبينة أنها لن تتوانى عن ملاحقة المعتدي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لايقاع عقوبة مشددة عليه.
صحيفة الصيحة
*** الطبيب ، المفروض لا يتنازل ويطالب بحقه كامل ، والسعوديه دولة قانون ولن يظلم فيها إنسان ، نرجو من الطبيب السوداني أن يتمسك بحقه ولا يتنازل عن ايت إساءة ، ولكل كلمه مسيئه نطقها هذا المواطن السعودي عقوبه قانونية ، خله يتحمل جريرة تطاوله وألفاظه النابئة ، وأكرر على الطبيب السوداني أن يثبت للكل كرامته فوق كل شئ ، وله الحق بالمطالبة بالتعويض وسجن هذا المواطن السعودي وفق الأنظمة والقوانيين السعودية التي كفلها الشرع الحنيف
*** سؤال محيرني وين الحكومة السودانية من هذا كله ؟ نأمل من حكومتنا بالسودان ، أن تقوم بواجباتها تجاه شعبنا السوداني الكريم سوى كان ذلك بالسودان أو خارج السودان ، وأحب أن أذكر حكومة الإنقاذ ، بقولهم عام 1889م ، قلتم : للشعب السوداني أتيتم للحكم تكليفا وليس تشريفا ، وتلبية لندا الوطن والمواطن ، مازلنا نسمع جعجعة ولا نرى طحنا ، دمرتم كل شئ بالسودان ، أضعتم البلاد والعباد ، ونهبتم الثروات وأفسدتم الأخلاق وجلبتم الفساد والرذيلة والمخدرات والمجرمين والأمراض والأوبئة والجرائم المركبة ، كل ذلك وأكثر نتاج لسياساتكم وتلونكم وإتجاركم بالدين وغسيل الأموال والذمم ، وزج الجيش في مستنقع الإرتزاق الوحل الضحل وتركتم الحدود والثغور للطامعين والغزاة والمحتلين ، من أجل وسخ الدنيا ، وجعلتم من السودان بلدا طاردا لأبنائه وجازبا للمتفلتين والمجرمين والنصابيين لتدمير السودان وفناء الشعب السوداني
*** أيها الإنقاذيين ، إذا كنتم غير قادرين على حكم السودان والدفاع عن الوطن والمواطن وتراب الوطن والمحافظة على عزة مواطنية وسلامتهم وكرامتهم ، نصيحتي لكم بالتنازل عن الحكم وحفظ ماء وجوهكم ، وتسليم الحكم لمن هو أقدر بحكم السودان وقيادة شعبه الكريم