(هيئة الدفاع) عن المذيعات والفنانات!
ما أن يخط هذا القلم سطراً واحداً عن مذيعة أو فنانة (حسناء) في هذه البلاد، حتى تتكالب عليه (الشتائم) من كل حدْب وصوْب، وتكالُب الشتائم على هذا القلم- هداه الله- ليس بالأمر الجديد ولا (الجلل)، فالمبدأ يؤكد أن اللجوء إلى الشتيمة بدلاً عن المقارعة بالمنطق هو أسلوب (العاجزين)، لذلك فإن (شتيمة العاجز) لن تسهم يوماً ما في النَّيل من مهنية (أصغر صحفي)، أو تخدش زجاج مصداقيته، وتلك معلومة يجب أن يعيها كل (عاجز شاتم)، وكل (شاتمة عجوز).!
وما ذُكر أعلاه (كوم)، وقصة تصدِّي بعض (المراهقين الكبار) لآرائنا التي نكتبها عن تلكم النجمات الحسناوات (كوم تاني)، وقد لاحظت تمدد هذا السلوك خلال الفترة الماضية، حيث ظل ينبرئ لي بين الفينة والأخرى أحد أولئك (المراهقين الكبار) ليكيل لي السباب والشتائم بسبب انتقادي للمذيعة الفلانية أو الفنانة العلانية، وكل ما يفعل- وللغرابة- لا يأتي من باب (المنطق) أو (التقويم)، بالعكس، كل من تصدَّى لنا في مثل تلك المواقف وجدناه بعد (البحث والتَّقصي)، اما (حاقداً) على نجاحاتنا وباحثاً عن شهرة، أو(عاشقاً ولهاناً) بتلك الحسناء التي انتقدناها، وهذه النقطة الأخيرة هي التي سنسلط عليها الضوء عبر هذا المقال، وذلك حتى يرعوي مثل أولئك (المراهقين الكبار)، والذين يحاولون استغلال (كوبري شتيمة الصحفيين) للوصول لتلكم الحسناوات ونيل (ودهنّ) المفقود.
مبدئياً، دعني عزيزي القارئ أوضح لك التكوين العام لشخصية أولئك (المراهقين الكبار)، فهؤلاء يعانون من نقصٍ حاد في الثقة بالنفس وفي(امكانياتهم) بشكلٍ عام، والا لما لجأوا للتقرب من تلكم الحسناوات عبر ارتداء (روب الدِّفاع) عنهن وتوجيه الشتائم للصحافة التي صاروا يتعاملون معها -وكما ذكرنا أعلاه- كوسيلة يصلون من خلالها لرغباتهم (الدنئية) وأهدافهم (الوضيعة)، حيث صار (المراهق الكبير) ينصِّب نفسه في هذا الزمان، وصياً على المهنية والرِّسالية ويطيح في الصحافة وكتابها- ليس من أجل الغيرة على المهنة كما يدعِّي بعضهم- ولكن من أجل أن تمنحه تلك الحسناء نظرة ولو (بالعين البايظة)- أو كما يقول شباب هذه الأيام-!.
أحدهم قال لي: إن (مراهقاً كبيراً) صبَّ عليَّ وابلاً من الشتائم بسبب انتقادي لإحدى الحسناوات مؤخراً، فضحكتُ حتى بانت نواجزي، فذلك (المراهق الكبير) نسى أو تناسى أن تاريخه وماضيه (الأسود) مُتاح للجميع، ولا يحتاج الا لـ(نفضّه غبار) حتى يتمكن الجميع من مطالعة القصص والمغامرات العاطفية التي يحويها كتاب ماضيه (المخجل)، بينما أرسل لي أحد الأصدقاء بوست اسفيري كتبه أحد (العاطلين) المقيمين في دول الخليج وهو يوجه لي الشتائم بسبب انتقادي لحسناء أخرى، وبعد البحث والتَّقصى علمت أن ذلك (العاطل) ما هو الا عاشق ولهان بتلك الحسناء، واحد المتيَّمين بها والساعين للفت انتباهها وارضائها، حتى لو كلفه ذلك الأمر(فضيحة) تقضي على ما تبقى من مستقبله (الخالي أساساً من الملامح).!
قبيل الختام:
صدقوني، لا يوجد على الإطلاق أسهل من توجيه الشتائم إلى أي شخص، ولا يوجد كذلك أسهل من ادراج (أسماء) ضمن هذا المقال و(تعرية) أصحابها الذين يسترون (عورات رغباتهم الدنيئة) بأوراق (الصحف)، لكننا اليوم نختار ما تمليه علينا (تربيتنا) قبل مهنيتنا، وسنتعامل بمبدأ (السترة)، فقط، أتمنى الا أُضطر للعودة قريباً والتعقيب مرة أخرى على هذا الموضوع، لأن عودتي في المرة القادمة لن تكون بهذا القدر الكبير من (التهذيب)…ألا قد بلغت.. اللهم فاشهد.
شربكة أخيرة:
سؤال.. أين يختفي أولئك (المراهقون الكبار) عندما ننتقد المذيعين والفنانين (الرجال)؟.. ولا ديل (ما عندهم سوق)..؟.
أحمد دندش
ما عارف عندي احساس انك ولد باطل وما عندك شغلة تقضاها .. يا ولد هوووووي الزم محل الرجال وأتكلم كلام رجال .. بلا حسناوات بلا فنانات معاك ….
السلام عليك ورحمة الله
بما انك تدعي انك صحفي تكتب للناس فمن حق الناس ان تكتب فيك…
وبما انك تنتقد وتمدح… فنحن ننتقد ونمدح..
لا اعلم من تكون خارج هذة المساحة ولم اسمع بك من قبل…ربنا يوفقك. …
عن مقالك هذا وما تكتبه في النيلين ارد عليك براي الشخصي. ..
ما كتبته نم عن انك مبتدي وﻹ حرج في ذلك ولكنك مديها عيارين زياده…
ﻹ رغبه لنا في صراعاتك الشخصيه ومشاكلك الجانبيه وتوهماتك الاستهدافيه وعشيرتك الخيالية
لم نسمع او نقراء في كل الاسفار عن استهداف لك بل لم نسمع بك من اصلوا الا في النيلين وبنفس الموال حسنوات وجميلات… وحسب تحليلي هذا هو قالبك واطارك واتحداك ان تخرج منه في اي موضوع تاني وتناقش في مواضيع اخري….
نرجع لي مقالك تاني … وكل سطر كتبته ينطبق عليك اذا حاولت تستصغر احد او ان تكبر كومك او حسب توهمك تعمل فيها تنك مستهدف… عزيزي الكاتب انت في حضرة القارئ السوداني … يعني نحن بنشمها قبل ما تولع…
وانت انخرطت في الشتائم والإساءة وما قصرت تببببب…فظهرت علي حقيقتك…
امشوا العبوا بعيد وكثروا تلج كتيييير لي المكسرين فيهم ديل وحسب المثل الما بيعرف البحر تخلعوا الترعة….
منو البستهدف عاطل يتسول الفتيات كان مغنيات او مذيعات انت زو تنطلق من منطلق غير كريم ولا بشبه السودانيين انت تمتهن الكتابة عن البنات اليس لديك اخوات واسرة هن لهناسر واهل واسر ممتدة وكتاباتك دوما تخرج من العام للخاص كالعادةتكذب انو احد منتقديك له علاقة او يحب واحدة ممن تنتقد ياخى عيب ترمى الناس بالباطل حتى كتاباتك سمجة ولا تمت للحياء بصلة
للاسف 28 سنة …خلت السودان الراجل ما ينفرز من المراءة .
أها وانت لما تكتب عن الفنانات والحسناوات والكيلو وات
ألا تريد الشهرة ؟
لأنك تعيش في زمن ” إذا أردت الشهرة …فاكتب عن فنانة ما حتى لو كانت فنانة حلتكم ، وبت حارتكم
ماهذا الهراء
الله يقرفك ويقرف الحسناوات
والله انت مسيكين (دي طبعا تصغير لي مسكين )وشايت في المصاطب الجانبية كمان.
انت بالأخص ماعندك اي علاقه بالصحافه مواضيعك كلها هائفه ومبتزله
يا دندش في واحد اسمو الهندي عزالدين الناس كرهتوا لانو ما خلى حد الا انتقدوا بشكل جارح وغير مؤدب .. فالنقد شئ وقلة الادب وجرح الناس بلا سبب شئ اخر. وانت مش مرجع في تقييم اداء زملائك وزميلاتك. حاسب نفسك وعد الى صوابك قبل ان تنبذ كما نبذ غيرك.
احمد دندش الكتبتو عين الصواب ..ودعك من هؤلاء المراهقين الكبار.. امثال رهد الحاج ..والبقيه
أها يا ناضج !!
إن كنت معجب بأسلوب الكاتب ،،،فالطيور على أشكالها تقع
انت زول فارغ وعاطل ليس من المفترض ان يدافع الناس عن شخص طمعا فى رضائه ولكن سودانيتنا تأبى ان ينبرى شخص مريض مثلك للناس سواء فتيات اوفنانات او مذيعات الطبيعة البشرية ترفض النقد السخيف غير البناء وحتى النقد الهذب لا يكون للشخص باسمه يكفى ان تشير الى شخص بدبلوماسية الحسناةات ديل ممكن تكونفيهن اخت صديق او قريبتو او اخت شخص نقدك انت وانت ليه ما تنتقد الرجال ولماذا لا تذكر الا النساء ولعلمك كل الناس ف الخليج لايهمهم جمال اوحسن فتاة فقط سلوك الناس مثلك هوما يثير امتعاضهم انت ما عندك اخوات متاعب الفنانات والحنانات والمذيعات قلمك اكتبه به ما يفيد لن تجد من يلتفت اليك انت ف النهاية كاتب مغمور تريد التسلق على اكتاف الاخرين ومن العيب انتتتسلق على اكتاف فتيات اعتقد الزول البمدح الفنان الصراج الغاطل صاحب الزى المشاتر لا زوووق ولا مهنية تجعلو ينتقد
لك الله يا وطن