أسرة المرحومة فاطمة: ما حدث من الشيوعيين وصمة عار في جبين الأسرة ونقطة سوداء في سيرة فقيدة الوطن التي أضاءت سماء السودان.. فيديو

لقد نزل الشوعيون بمستواهم الي حضيض فصاروا مثل رفقاءهم الذين دنسوا هذا الوطن وفتتوا علاقاته الإجتماعية لا فرق بينكم وبين المأجورين سجمان وفاقان وعقران والنزق محمد نور والرعديد مناوي لا بارك الله فيكم أجمعين ارفعوا أيديكم عن هذا الشعب

تصرفات غريبه وشاذه وممعنه في السوء وهي بكل تاكيد هدم للقيم الحميده وخارجه عن عادات وتقاليد المجتمع السوداني المترابط اسريا واجتماعيا !!
وهذه الانفعالات غير الممنضبطه تدل علي جهل سياسي وتخلف شرعي فهذا ليس وقت الهتافات وترديد الشعارت ورفع الرايات الحمراء !!
فالميت يحتاج لدعاء الاحياء له بالرحمه والمغفره والتثبيت عند السؤال !! واهل الميت بدورهم يحتاجون المواساه في فقيدتهم بالتصبر وحسن العزاء !! والمشيعين انفسهم يحتاجون الاجر والثواب والترحم لموتاهم واقربائهم من اصحاب القبور.
اذن لاحوجه لاحد من الاطراف لهذه التصرفات الصبيانيه الحمقاء ,لذلك جأت نشاز عن المالوف !!! اما الفريق بكري ووالي الخرطوم فقد قاموا بالواجب الرسمي تجاه اهل الميت واحترموا تعدد الخلافات السياسيه وابقوا علي حسن عادات وتقاليد اهل السودان الحميده التي تتجاوز خلاف السياسه وتميز اهل السودان عن بقيه الشعوب, فلهم منا التحيه.

الى جهنم وبئس المصير

الحزب الشيوعى ليس عقيدة يا جاهل قهقه على جهلك ( المرحومة صلىء بضم الصاد وكسر اللام لكي لا تفهم غلط ياجاهل ووريت مقابر المسلمين بجمع غفير من المسلمين فهمت ولا ازيدك )

أولاً: تكفير المسلم خطره عظيم جداً، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما”، وقال: “تكفير المسلم كقتله”، وقال: “إن قال الرجل لأخيه كافر فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه”.
ةالله أعلم بخفايا الناس.
ثانياً: ما قام به بعض الحضور من هتافات لا يليق في هذا الموقف فهذا موقف ترحم على الميت والدعاء له بالمغفرة والرحمة ومحاول الطرد ليست من أخلاق وطباع السودانيين فهو عمل شاذ وفيه حرج لأهل الميت. ربنا يهدي الجميع لما يحب ويرضى.

وأمس يقلو فى أدبهم ويهتفوا هتافات قذرة لا تشبهنا نحن السودانيون وهم فى الحقيقة كانو لا يعرفون أين هى هذه الفاطمة أمس تجمهروا وتكاثروا أمام منزل والدها وأشانو السمعة والعادات السودانية التى تكون فى مثل هذه المواقف أكثر تأدبا” وإحتراما” لحرمة الميت أيا” كانت توجهاته وعقيدته لأن المحاسب هو الله عز وجل
الدولة أو الحكومة جاءت بأعلى تمثيل لها للمشاركة فى العزاء فما كان يكون هكذا الإستقبال يا شويعيون يا حثالت البشر والله إنى أكاد أجزم بأن الذين قاموا بهذا الفعل ليسوا سودانيون أو يعرفون الله
وأكتفى بهذا حسبنا الله ونعم الوكيل

وماذا نتوقع من حثالة البشر هؤلاء ؟؟؟؟ رمزهم الذي يتغنون به الان بعد موته هم أنفسهم من رمى به في دار العجزة وتنكروا له وهذه هي أخلاقهم والتي سبق أن اوضحناها للناس مراراً ، والحمد لله فقد فضح القوم أنفسهم في حادثة المقابر وعرف القاصي والداني حقيقة هؤلاء الشرذمة الانجاس، حتى إن عميد اسرة الفقيدة لم يجد ما يدافع به عنهم فاتخذ موقفاً واضحاً وتبرأ منهم على رؤوس الاشهاد في بيانه الذي اذاعه على الناس ، فماذا بعد ذلك ؟؟؟

تصرف يدل على انحطاط اخلاقي وافلاس
وليس له اي موقع داخل المجتمع السوداني
لعنة الله تغشاكم

عبارة قال ( صلعم )
من حقه علينا وأقل ما نفعله نكتب اسمه كاملاً قال (محمد صلى الله عليه وسلم)

رحم الله المتوفية رحمة واسعة وجعل الجنة مثواها

السودانين بقدر ما يختلفوا سياسيا ويتحاربوا كان وما زال تجمعهم الجنازة وبيت البكاء

المظاهرة والهتاف في الجنازة بهذه الطريقة ومحاولة طرد معزين (بغض النظر عن من يكونوا) أمر لا يشبه أخلاق أهل السودان

اتمنى ان تصدر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بيانا تشدب وتدين فيه باشد العبارات هذا الفعل المستهجن الذي لا يشبه أخلاق أهل السودان…………والا فان ما حصل سيكون خصم كبييييير على الحزب الشيوعي

واخيرا الزول الدعى على المتوفية بدل ما يدعوا لها…….أنت زول عديم أصل …..عيب عليك وعلى تربيتك…..ما هكذا تكون أخلاق المسلم

المشكلة تكمن في انه مهما كلتم السباب و هجوتم الكيزان و ملاعين الانغاز ستكتشفوا انكم مدحتموهم لان الكلمات تعجز عن وصف عفنهم
الا بالاستعارة من الكتاب والسنة مما ورد في ذم اليهود والمنافقين
فالكوز كالكلب ان تركته يلهث و ان حملت عليه يلهث و الكوز كذلك يتشابه مع اليهود في انه كالحمار يحمل اسفارا و الكوز انسان لص خبيث و منافق حاسد في قلبه مرض

انت يا شيوعي حتي الموت كنت وين لمن رميتوها المسكينة الله يرحمها في دار العجزة خلي الفصاحة وين كنت أنت وامثالك حتي كل حزبكم البائس البائد لم يهتم أن يسفر أحد أولادها لها وتجو اسي تتفاصحوا حتي وحتي القبر الناس بيعرفوها بفعلها وأنتم من دنستم شرف السودان وسماحة أهله ياخي عاجباك الشوعية امشي روسيا اتمرمغ في ترابها وسف الباقي بس اتركوا السودان كان تكلم السيد ياسر سجمان من قروش الإستخبارات المارضنا بيها يعالجها أو تكلموا سيدكم الجديد بعد الهالك قرنق اراحنا منه النزق موسيفيني وعقبالهم أجمعين وهو سلفا قول امين

لو يعلم الشيوعيون أخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم وهو قدوتنا الذي كان يتفقد من يؤذيه ويرمي له الاوساخ في بيته وفي طريقه لكسبوا الجولة وقدموا درساً للحاضر والغائب وسيظل القاصي والداني حديثه عن أخلاق فاطمة وأدب الشيوعيين ولكن بكل أسف جاؤا بسلوك أكد لمن لم يكن يعلمهم أن هذه هي أخلاقهم وتأسفت جداً لرميهم الراحلة فاطمة بدار العجزة وكبار السن .
رحمها الله رحمة واسعة وأدخلها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء .

حسبنا الله ونعم الوكيل
إنا لله وإنا إليه راجعون.