الدولب: تلف الذرة في القضارف قضاء وقدر .. الزكاة تتجه لإنشاء صومعة غلال لتخزين الحبوب للفقراء
اعتبرت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية مشاعر الدولب تلف (1060) جوالاً من محصول الذرة التابع لديوان الزكاة بولاية القضارف قضاءً وقدراً، وكشفت في الوقت نفسه عن اتجاه لإنشاء صومعة للغلال في ذات الولاية في وقت أجاز فيه المجلس الأعلى لأمناء الزكاة تقرير أداء الديوان في النصف الأول من العام الحالي 2017م.
وقالت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية مشاعر الدولب في تصريحات صحافية عقب اجتماع المجلس الأعلى لأمناء الزكاة أمس “الثلاثاء” إن عمال الزكاة في ولاية القضارف نجحوا في جباية 1,200,000 جوال من الذرة بينما بلغت كميات الذرة التالفة 1060 جوالاً. واحتفت بالجهود التي بذلها عمال الزكاة في القضارف وقالت إنه لولا الجهود التي بذلوها في الجباية لكان حجم الذرة التالف أكبر ولتضررت مؤسسات كثيرة مثل البنك الزراعي وبورصة القضارف والأافراد، وقالت إن المجلس قرر تحفيز عاملي الزكاة بالقضارف ونفت الدولب وجود أية شبهة للفساد في الذرة التالف، وقالت إن ما حدث من تلف “قضاء وقدر”.
وفي سياق متصل كشف الأمين العام لديوان الزكاة في السودان الدكتور محمد عبد الرازق عن اتجاه الديوان لإنشاء صومعة للغلال في القضارف تكون وقفاً للفقراء وتستغل في تخزين الحبوب، وقال إن المجلس سيعكف في اجتماعه الإثنين المقبل على مناقشة الأمر مشيرًا إلى أن اللجنة التي أوفدها الديوان للمراجعة والتفتيش والتقصي في قضية الذرة التالف أكدت في تقريرها عدم وجود أية شبهة فساد وأضاف أنه كلف لجنة أخرى برئاسة المستشار القانوني للديوان للنظر في تقرير اللجنة الأولى للمزيد من التأكد. بموازاة ذلك أجاز اجتماع المجلس الأعلى لأمناء الزكاة تقرير أداء الديوان في النصف الأول من العام الحالي 2017م الذي قدمه الأمين العام لديوان الزكاة .
وقال التقرير إن جملة المبالغ التي جمعها الديوان في النصف الأول من العام الحالي بلغت 1,802.426,725 جنيه بنسبة أداء بلغت 109,8%، وقال مختار إن الاجتماع دفع بعدة موجهات من بينها تحسين وتبسيط إجراءات المصارف فضلاً عن تحفيز عمال الزكاة بولاية القضارف . ونبه الى أن التحصيل في زكاة الأنعام زاد بنسبة 58% مقارنة بالعام السابق، وقال إنه يقل عن ما يصبو الديوان لتحصيله. وقال مختار إن الديوان أكمل استعداداته لعقد مؤتمر لزكاة الأنعام في حاضرة غرب كردفان الفولة، في غضون الأيام المقبلة تحت رعاية وتشريف نائب الرئيسن وأضاف أن الديوان رصد مبالغ مقدرة لتوفير الخدمات البيطرية وتحسين مصادر المياه في غرب كردفان.
الخرطوم: عاصم إسماعيل
صحيفة الصيحة
هههههه هنالك فرق شاسع بين الإهمال مع الفساد وبين القضاء والقدر ..يعني الواحد يسرق ويفسد في الأرض وعندما يقع في شر أعماله يقول هذا قضاء وقدر ???? ..أذن ما الداعي للقضاء والقانون اذا كان كل شي قضاء وقدر …يالهووووووووووووي
كل شئ بقضاء الله وقدره فليس هناك حدث خارج عن قضاء الله وقدره ولكن هناك عمد وخطأ وشبه العمد. فمثلا إذا قتل شخص شخصا خطأ فهذا قضاء وقدر فبالرغم من ذلك عليه عقوبة وياخذ جزاءه لأنه هو المتسبب فلا يترك هكذا. والفرق بين الخطأ والعمد أن عقوبة المتعمد أشد وكليهما قضاء وقدر . المتعمد يأخذ جزاءه والمخطئ يأخذ جزاءه المناسب. أما أن يكون القضاء والقدر شماعة نعلق عليها أخطاءنا لكي نفلت من العقوبة فلا .