دي شلابة اخواتا انا اوب علي من شناتا !!
ماهو الواحد قدر مايقول يصرف نظر ويتسامي ويترفع عن الكتابة في مواضيع زي البيعبر عنها مشهد الصورة دي يلقي نفسه مرغم يكتب غصب عنه ، ممكن كان ارفعها ملف فيديو إلا أنه واحدة من الاشياء التي عاهدت عليها نفسي وقلمي اني ما اسئ لأي شخص بعينه ولا اتعامل مع سوي الظاهرة لا شخوصها من حسابي ولا اعلق مادة غير محترمة ولا أشهر باحد مهما كانت جريمته بالرغم من ان الفيديو انتشر انتشار النار في الهشيم فاكتفيت بصورة من داخل ملف الفيديو علها تبين مدي السقوط في الهاوية ومدي ضياع قيم النخوة والمروءة وملامح الرجولة السودانية علي يد جيل من الصغار تتفاوت أحجام زلاتهم واخطائهم التي يرتكبونها في تاريخ هذه الأمة حسب تربية كل واحد منهم والجو والمناخ الأسري الذي تربي فيه
فهذا الفيديو ملا الاسافير وذاكرات الهواتف النقالة وتناولته وتداولته كل الوسائط فهو لشابين في مقتبل العمر احداهم يغني شلابة اخواتا ويعزف علي الدلوكة ابرع مما تعزفها أنصاف مدني وقسمة،والآخر يرقص بطريقة مخجلة!! وجدت كمية من التعليق علي بعض البوستات من استنكر المشهد واساء للإفارقة الأجانب متهماً اياهما بأنهما غير سودانيين وكم من التعاليق التي تشير الي التهرب من الاعتراف بسودانيتيهما علي طريقة النعام بدفن الرؤوس في الرمال وكم العنصرية الموجه كانهما اول من اتي بالحدث!!
(الصقر كان وقع كترة البتابت عيب) مال الأفارقة ومال اغنيات السقوط واسفل قاع مجتمعات الانحطاط السوداني؟ هي موجودة منذ عهد بعيد تغني سراً وخفية ولم تظهر وتطفو علي السطح لتدخل كل البيوت وتنشر باسم السوداني إلا في هذا العهد فمالكم تتمسكون بحجة أنهم تشاديين وتارة نيجيريين وتطالبوهم بالرجوع الي أوطانهم
، السودان هو وطنهم ومهد حضارات أجدادهم و(العرجا لمراحها والبرقص مابغطى دقنو والمغطي علي الله كاشف،حقو الناس تواجه الظواهر دي من قدام بدل إنكارها والخوف من الاعتراف بوجودها المخيف وانشارها بين أبناء جميع قبائل السودان دون فرز وخيار و(فقوس) راس الصوط هابش الكل ودي اساءة للسودان وللوسط الفني بصفة خاصة وشكلنا خمسة سنة جاية بالطريقة دي حا نرجع للمربع الأول لما كان الفنانين أو المغنيين والشعراء اسمهم(الصييع).
بقلم
هيثم عباس
الفديوا لم أشاهده
وما اظن ان اشاهده
سودانيه هولاء الشباب لا يختلف فيها الا مكابر او عنصري وفي كلتا الحالتين لا يؤخذ بما يقولون..
اما بعد…. بما انك كانب ومناقش لعامه الناس وعلي ألصحف او الاسافير, فالرجاء تجويد الكتابه فلا تكتب وكانك تتونس.. اختار مفرداتك بحرص وتنقية شديدة. .. وانا اقراء شعرت اني استمع إلى ونسه علي الضل…
احيك لاختيارك العامية السودانية في الكتابة. عاميتنا لا ينقصها شيء. اتمنى ان يحذو حذوك اخرين.
ياخي هناك تشادين ونجيرين عاشو وانولدو في السودان واصبح لسان حالهم سوداني الا ترا ان دارفور اصبحت 90% منهم من تشاد ونجيريا ولا حكومة تهتم وتراقب اليست اسرائيل وشوارع مصر تفيض منهم ومن كثرتهم عن اي سودانين تتحدث يا اخي الكاتب وهم فلذات ارحام نجيرية وغانية وتشادية وافريقية الاوسطى لفظتهم دولهم فاتو ابائهم من تلك الدول الافريقية الي دارفور وختلطو بطيبة اهلنا في دارفور وبداء الفساد يعم حركات مسلحة لا تحمل حتى اسماء السودانين اركو مناوي وجبريل وغيرها من مسمياة بعض الدول الافريقية المجاورة وصبحو يسيوء الي سوداننا الحبيب نطالب الحكومة الغافلة بقانون سحب الجنسية من امثال هؤلاء وارسالهم الي اسرائيل او دولهم