دعاء حرص عليه النبى بعد كل مجلس ويحث أصحابه عليه.. فما هو؟
كان الحبيب صلى الله عليه وسلم كان حريصاً كل الحرص على ان يدعوا بهذا الدعاء بل ويحث أصحابه وأهله عليه أيضا وذلك لما لهذا الدعاء من عظيم الأجر والثواب، حتى لا يمسوا وليس عليهم معصية لما يدور فى المجالس من أحداث تجلب معها بعض الذنوب.
روى الإمام التِّرمذي في سنَنه من حديث ابن عمر – رضِي الله عنهُما – قال: قلَّما كان رسولُ الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم – يقوم من مجلسٍ حتَّى يدعو بهؤلاء الدَّعوات لأصحابه: (اللهُمَّ اقسِم لنا من خشْيتك ما يَحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتِك ما تبلِّغُنا به جنَّتك، ومن اليقين ما تهوِّن به عليْنا مصيبات الدّنيا، ومتِّعْنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحييْتَنا، واجعله الوارِث منَّا، واجعل ثأْرَنا على مَن ظلَمنا، وانصُرْنا على مَن عادانا، ولا تجعل مُصيبتَنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدُّنيا أكبرَ همِّنا ولا مبْلغ عِلْمِنا، ولا تسلِّطْ عليْنا مَن لا يرحمُنا).
وأتبعاً لسنة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم علينا جميعا وبهذا الدعاء بعد كل مجلس حتى نكون من الله متقربين وله ذاكرين فى كل المواقف فى حياتنا.
مصراوي
اللهم صَل و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا و قدوتنا محمد و على اله و صحبه وسلم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. شفيعنا يوم الرجفة والازدحام خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين