علي الحكومة السودانية أن تتخذ إجراءات أكثر صرامة ولو كانت قصف وضرب مواقع حفتر في ليبيا
الجنرال المدحور .. دمية إسرائيل الجديدة
– عقد تحت شعار “المصالحة بين إسرائيل وليبيا” مؤتمراً إسرائيلياً – ليبياً على أرض جزيرة رودوس اليونانية قبل بضعة أيام، وحضر مجموعة من الشخصيات الليبية والإسرائيلية، من الكنيست ومن الحكومة، بالإضافة إلى سياسيين وأمنيين إيطاليين في إطار هذا المؤتمر.
– ويأتي هذا التحرك في إطار إصرار إسرائيل على الدخول في المشهد الليبي، وتحديداً عبر اللواء المهزوم، خليفة حفتر، الذي لا يتوانى عن التعاون مع أي عدو لخصومه بغية تحقيق شرعيته في ليبيا.
– وكان الخطّ الواصل بين هذا الجنرال وإسرائيل هو مخابرات الجوار، وكان الهدف هو محاربة الحكومة الشرعية الليبية تحت مسمّيات واهية، كما إستهداف السودان ودعم المرتزقة هو من أولويات تحالف دمّي إسرائيل هؤلاء.
– ففي يوم ۳۰ نوفمبر/ من عام ۲۰۱٤م، أعلن المدعو “حفتر” عن رغبته في “التعاون مع إسرائيل وتلقي الدعم بمختلف صوره منها”، وقال مجيباً عن سؤال في لقاء أجرته صحيفة “كوريرا لايلا سيرا” الإيطالية، حول إستعداده لتلقي الدعم من إسرائيل: “ولم لا، فعدو عدوي هو صديقي”.
– وفي أحد التسريبات التي نشرها موقع “ديبكا” الإسرائيلي، يظهر أن حفتر التقى في مارس/ ۲۰۱٥م في العاصمة الأردنية، عمّان، بممثلين عن الجيش والإستخبارات الإسرائيلية، كما نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً مطولاً عن أعمال حفتر في ليبيا في ذات التاريخ، عنونته بــ”سيسي ليبيا” مشيرة فيه إلى أنه “سيلتقي مسؤولين إسرائيليين في عمان”.
– وتهدف إسرائيل في ليبيا إلي توطيد العلاقات مع “حفتر” من أجل محاربة “داعش” – الشمّاعة الدولية لتدمير الدول العربية -، ولكن الهدف الحقيقي هو ثروات ليبيا الهائلة من النفط والغاز، وقدّم هذا الجنرال كل تلك الثروات علي طبق من ذهب من أجل أن يجلس علي كرسي الحكم في طرابلس، لذلك أغلب حروبه في مناطق الهلال النفطي.
– وعودة لبِدء، نقول أن هذا الجنرال أصبح اليدّ الإسرائيلية الجديدة في المنطقة، خاصة بعد شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات لصالحه ضد خصومه، ومدّه كذلك بصواريخ مضادة للدبابات، ومعدات رؤية ليلية وبعض أنواع الذخائر الموجهة، كما مدّه حلفاءه من العرب بمدرعات وأسلحة ثقيلة، بعضها ذهب مباشرة للمرتزقة الذين يقاتلون معه، وكل ذلك من أجل إعادة ترتيب صفوف هذه الميليشيات من أجل أن تعاود هجومها علي السودان مرة أخري، فالمعسكرات مازالت مفتوحة والسلاح يتدفق، ولكن هيهات.
– علي الحكومة السودانية أن تتخذ إجراءات أكثر صرامة ولو كانت قصف وضرب مواقع حفتر في ليبيا نفسها، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الشرعية، فلسنا دول همجية تعدي علي سيادة أشقاءها بدون علمهم في جنح الليل.
– عموماً قواتنا المسلحة والقوات النظامية الأخري جاهزة لأي تهور من حفتر ومشغليه دمّي إسرائيل، فلا مجال أبداً لغزو السودان من قبل المرتزقة، ولا حتي من قبل جيوش جرارة، فكثير من المؤامرات دحرت ودفنت في صحرائنا، ولكن تكون القادمات إستثناءً.
بقلم
أسد البراري
حفتر اسمك دا ما يساوي جغمة قهوة لافراد الدعم السريع
ونقول لك بكل ضراحه يا حفتر واح تفتر وانتبه فنحن من قيا عنا تحديدا
قوم اذا الشر ابدى نواجزيه لهم طاروا اليه زرافات ووحدانا
كان في رجالة اضربو اسرائيل ينزوي حفتر في الركن لكن قدرة مافي لا الدعم السريع ولا الدول العربية كل يغني على ليلاه
نسال الله ان يعجل بهلاكه ومن شايعه ودار في فلكه شر قتلة وان يحفظ دماء الابرياء في بلادنا من مكره وكيده
عـداء المدعو حفتر هذا مُباشر للسودان ومقصود ومرصود، وهو يعمل بحكمته البائسة
(عدو عدوي صديقي) لذلك إحتضن متمردي دارفور بقوة ليصنع منهم طابور خامـس ..
لاحفتر ولاغيروا يستطيعون شيئاً مع رجالِ كالأسود الضاريــة على إمتداد السـودان ..