منوعات

إدارة ميناء سواكن تشكو من اصطحاب القادمين أغراضاً غير ضرورية

كشفت إدارة ميناء “عثمان دقنة” بالبحر الأحمر عن زيادة كبيرة في واردات البلاد من السلع، وقال مدير الميناء بالإنابة “عمر السر” إن واردات البلاد عبر الميناء شهدت زيادة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى اتجاه إدارة الميناء إلى توسعته لاستقبال البضائع الواردة.
وقال “السر” سنخصص مساحة جديدة لتوسعة الميناء، وكشفت جولة (المجهر) بميناء “عثمان دقنة” بسواكن، عن وجود بضائع بكميات كبيرة مكدسة تتمثل في الأدوات الكهربائية والحديد الخردة ومئات السيارات المستوردة وسيارات الإفراج المؤقت.
وانتقد مدير الميناء سلوك بعض القادمين إلى السودان باصطحابهم لبعض الأغراض غير اللازمة أو الضرورية مما تؤثر على الأداء بالميناء.
ورصدت (المجهر) أغراضاً وحاجيات غير ضرورية دخلت رفقة المسافرين تتمثل في أجهزة كهربائية مستعملة ثلاجات وبتجازات وغسالات ومراتب إسفنج مستعملة، وأوضح مدير الميناء أن هنالك خطة مستمرة لتطوير الميناء وتحويله إلى ميناء مواكب يليق بسمعة البلاد، مبيناً أن هنالك صالتين تم تأهيلهما لاستقبال المغادرين والمسافرين، بالإضافة لوجود صالة لأسر المغتربين، بالإضافة لصالة أخرى لأصحاب سيارات الإفراج المؤقت.

سواكن – سيف جامع
المجهر السياسي

‫2 تعليقات

  1. سؤال لمدير الميناء بالإنابة ،،،، اذا سعر اي سلعة داخل السودان عبارة عن 200% الى 500% واكتر مقارنة بدول المهجر ،، فلماذا تستنكر ان يحضر الناس اغراضهم الشخصية معهم وحتى وإن كانت مستعملة وقديمة وشينة في نظرك؟

  2. منذ بدء عودة المغتربين من السعودية بأعداد كبيرة تم عقد مؤتمرات وندوات وسمنارات وورش وتكوين لجان ولجان فرعية ولجان منبثقة وتصريحات للإعداد والتنسيق مع الجهات المختصة بتسهيل إجراءات وصول القادمين في تلك الظروف الاستثنائية . ومن ضمن التسهيلات التي ذكرت أنه تم التنسيق مع السلطات في الموانيء بتسهيل إدخال الأثاث المستعمل وكان كل تركيز تلك اللجان الكثيرة التي كونها جهاز المغتربين على دخول الأثاث المستعمل مما يؤكد أنهم عاجزون عن تقديم أي تسهيلات أو ترتيبات أخرى أكثر حوجة وأكبر فائدة . وقد حذرنا المغتربين مراراً من إصطحاب الأثاث المستعمل لما سيواجههم من متاعب وتكلفة للتغليف والشحن والنقل ، والتلف والدمار والبعثرة في موانيء السودان محدودة المرافق والمخازن والساحات والإمكانيات ، وموفورة اللامبالاة والبطء والإهمال . وقد كان من الأولى بالجهاز الإهتمام بالأمور الأساسية التي تمس أوضاع العائدين من سكن وعلاج وتسهيل إدخال سيارة نقل أو آلة زراعية أو جهاز إصلاح البنشر أو صندوق عدة نجارة أو حدادة أو سباكة وما شابه ذلك بدون أي قيود أو جمارك أو رسوم أو جبايات تحت مسميات مختلفة وتكفل جهاز المغتربين بنقل تلك الأدوات إلى النقطة النهائية للعائد بدلاً من تكوين لجان لتسهيل دخول الأثاث المستعمل والذي أصبح منذ لحظة وصوله مثار خلاف ومشكلة لإدارة الميناء ، إذن أين التنسيق الذي تم تكوين عشرات اللجان له ؟؟