صلاح الدين عووضة

شماتة إسحاق !!!

كتبت كلمة قبل عام تحت عنوان (الإبداع شيوعي)..

*فالشيوعيون يبدعون؛ شعراً…ونثراً…وقصصاً…وغناءً..

*وهذا الإبداع شكل عقدةً في نفوس خصومهم التقليديين؛ وهم الإسلاميون..

*وتتجلى هذه العقدة – بأوضح ما يكون- في كتابات إسحاق..

*فهم يحسدون الشيوعيين على إبداعاتهم هذه التي عجزوا عن مجاراتهم فيها..

*ويزيدهم هذا العجز حنقاً على أهل اليسار…فيزيدوا من نقدهم لهم..

*فما من يوم تخلو فيه صحفه من هجوم على اليساريين..

*هجوم شرس من تلقاء صحافيين إسلاميين……بسبب وبلا سبب..

*وإذا عُرف السبب بطل العجب…وهو الحسد والغيرة..

*فالشيوعيون- سياسياً- الآن (لا يهشون ولا ينشون)…ومغلوبون على أمرهم..

*فهم مثلهم مثل بقية كيانات المعارضة…لا حول لهم ولا قوة..

*ولكن إبداعاتهم – قديماً وحديثاً- على كل لسان…سيما الشعرية والغنائية منها..

*إبداعات تمثل هزيمة نفسية للإسلاميين…وإسحاق..

*ومنها إبداعات الدوش…وعركي…وحميد…ووردي…ومحجوب شريف..

*ولا يزال الرحم الشيوعي يلد كل يوم مبدعاً..

*ولو (نادى) الإسلاميون كل شياطين شعرهم لما خرجوا بمثل (بناديها)..

*بيد أن أهل اليمين يتفوقون على أهل اليسار في شيء واحد..

*يتفوقون عليهم فيه نسبياً…وبالنزر (اليسير) الذي لا يقدر حتى على مثله (اليساريون)..

*وهذا الشيء هو هامش الحرية الصحفية المتوافر الآن..

*وهو هامش ما كان يسمح به الشيوعيون للإسلاميين إبان حقبة (مايو) الأولى..

*أي خلال فترة هيمنتهم على مقاليد الأمور…بالكامل..

*ولا لأي معارضين لتوجه (الثورة)؛ أفراداً كانوا…أو جماعات…أو كيانات..

*فذاك تاريخ قريب لا يحتمل مجادلة…ولا مغالطة…ولا مكابرة..

*والآن لديهم صحيفة يقولون عبرها ما يشاءون في إطار هذا الهامش؛ ويحتجون..

*ويحجبون فيها ما يشاءون من مقالات؛ ولا يقبلون احتجاجا..

*وقبل أيام حجبوا مقالاً للمحامي نبيل أديب…ثم أصدروا بياناً يرفضون فيه احتجاجه..

*بمعنى أنهم يفعلون الشيء ذاته الذي يعيبون عليه الإسلاميين..

*وهكذا تفعل الأحزاب الأيديولوجية كافة ؛ يمينية كانت…أم يسارية…أم (برتقالية)..

*تفعل عندما تؤول إليها السلطة…ويضحى بيدها (حرية) التسلط..

*ولكن حين يكون أحدها معارضاً فإنه (يصرخ) بالحرية..

*وتقول صحيفة الشيوعيين في بيانها أن مقال أديب المحجوب (ضد توجه الحزب)..

*وكذلك يقول الإسلاميون حين يحجبون الصحيفة…أحياناً..

*يقولون أن صحيفة (الميدان) نحت منحى (ضد توجه الحزب الحاكم)..

*فلماذا يغضب الشيوعيون- إذن- و(النبع) واحد ؟!..

*فلا فرق بين حجر إسلامي- وآخر شيوعي- على الرأي…فكله حجر..

*والحجر لا يستقيم (مبدأً) مع حزب من (مبادئه) الحرية..

*و يا أهل (الميدان): لقد سقطتم في امتحان (الميدان)…بعيداً عن الشعارات..

*بمثلما سقط الاتحاد السوفيتي……..والاتحاد الاشتراكي..

*وبمثلما سيسقط إسحاق من الضحك شماتةً الآن !!!

صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. و الله يا أبو صلاح حليل أيامك و حليل زمنا” بعيد .
    كتاباتك لا بقى عندها لون و لا طعم !!!

  2. والله لا خير في اسحق ولا خير فيك.. وعلى العموم الابداعات الشعرية ايي فئة من البشر ممكن تبدع فيها ما بقت على الشيوعيين.. وبعدين الأغاني والهلس ماشرط والواحد يكفر بالله ويلحد بالله عشان يعملها.. وكمان مابتختشي.. تشكر الكفرة الشيوعيين.. عامل كدا زييهم.. الله لا جاب باقيك يارمّة