سياسية

رئيس مجلس الوزراء: (دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة)

وجه النائب الاول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق اول ركن بكري حسن صالح، وزارة الإعلام بتحسين الأداء في الملفات العالقة الخاصة بحقوق العاملين، ولفت في الوقت ذاته الى خلو السجون والمعتقلات من الصحفيين.
وقال بكري في ملتقى وزراء الإعلام ومديري الهيئات الإعلامية بالولايات الذي نظمته وزارة الإعلام بمباني الأكاديمية العسكرية أمس، (نوجه بتحسين الأداء في الملفات العالقة الخاصة بحقوق العاملين ومراجعة أوضاع الفضائيات الولائية).

واضاف (دولة الظلم ساعة ودولة العدل الى قيام الساعة)، وشدد على أهمية وضع موجهات لجعل القضايا القيمية والحرية في موقع الصدارة، وأكد التزام الدولة ببسط الحريات، وذكر أن الحريات الصحفية الموجودة في السودان لا تتوافر في المنطقة.

ومن جانبه رسم وزير الاعلام الأسبق عبد الباسط سبدرات صورة قاتمة لواقع وزراة الإعلام، ووصف وزير الإعلام بأنه مكتف، وقال في التعقيب على المداخلات في الورقة التي قدمها في الملتقى بعنوان (العلاقة الدستورية والقانونية بين المركز والولايات)، قال (واجهتني مشكلة كوزير للاعلام بأن وزير الاعلام ليس لديه حق في الهيئات التلفزيونية والإذاعية).

وتابع (الهيئات شلت وزارة الاعلام والوزير مكتف بالهيئات)، وكشف عن صدور مرسوم جمهوري بتبعية 74 هيئة ومؤسسة الى رئاسة مجلس الوزراء بدلاً عن رئاسة الجمهورية، وتساءل (كانت معلقة وين؟).

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

‫3 تعليقات

  1. كلام مرسل لافائده ولا رجاء منه فسياسه تغطيه الشمس بالغربال لم ولن تعد مجديه فالشعارات الرنانه سئم الشعب منها طوال اكثر من28 عامـا

  2. ((نوجه بتحسين الأداء في الملفات العالقة الخاصة بحقوق العاملين)).واضاف (دولة الظلم ساعة ودولة العدل الى قيام الساعة))…..هاتين الجملتين بين الأقواس من أجمل الشعارات التي قِيلت مؤخرا وخاصة فقرة الظلم، فيبقى ان تُطبَقا تطبيقا حقيقيا ولا تكونا كبعض الشعارات التي رُفعت سابقا ولكن أُفرِغت من مضامينها فصارت بلا
    طعم إنما تُلعلِع بها الحناجر وتُرفع معها السبابة.لذا يأمل الكثيرين على رفع هذين الشعارين بتطبيقهما على الواقع.

  3. هذا يعنى أن الإنقاذ ستعيش إلى أن يصفر عزرائيل لانها دولة عدل السيد رئيس الوزراء قالها بأسلوب فيه احترام للعقول أما الما نافع الضار قال صفرنا العداد وقاعدين لم عزرائيل اصفر منتهى البجاحة وقلة الأدب وعدم الإيمان بالله الذى يؤت الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء والعياذ بالله من أمثال ضار واطي ضار وليس كما يسمى نافع على نافع