المهدي: سنكون جزءاً أصيلاً في حل نزاعات دارفور القبلية
قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، إن حزبه سيكون جزءاً أصيلاً من مساعي حل النزاعات القبلية في ولايات دارفور. وكشف خلال زياراته المرتقبة للإقليم تبنيه عقد تسويات واتفاقيات صلح بين القبائل بالتنسيق مع الأطراف المعنية.
وأبدى، المهدي في ختام زيارته إلى ولاية نهر النيل وإجرائه جولة مباحثات ومشاورات مع حكومة الولاية، قلقه من استمرار حدة الاضطرابات التي يشهدها بعض دول الجوار الأفريقي، وانعكاس ذلك على الوضع الأمني بولايات دارفور، مشيراً إلى أن ذلك خلق بعض الثغرات لتسلل الحركات المتمردة عبر الحدود بغرض تأجيج الصراع، وزرع بذور الفتنة وزعزعة استقرار الإقليم.
تراض سياسي
إلى ذلك، امتدح المهدي المناخ السياسي في ولاية نهر النيل، مشيداً بالدرجة العالية من التنسيق والتفاهم الذي يشكل طابع العلاقة ما بين حكومة الولاية ومختلف القوى والمكونات الحزبية، متوقعاً أن يمثل ذلك مدخلاً لحوار وتواصل عميق يفضي إلى توافق وتراض سياسي.
من جانبه، قال والي نهر النيل حاتم الوسيلة السماني إن التوافق والتراضي على المشتركات ما بين مكونات الولاية خلق أرضية ثابتة لممارسة العمل السياسي الراشد في ولايته، لافتاً إلى أن التباينات والاختلافات في أوجه الطرح السياسي لم تكن سبباً في يوم من الأيام لقطيعة أو فجور في الخصومة بين القوى الحزبية الحاكمة والمعارضة.
وقدم الوسيلة إشادته بقيادة حزب الأمة وطائفة الأنصار على مواقفهما الوطنية الخالصة في العديد من قضايا الشأنيْن المحلي والمركزي.
شبكة الشروق