سياسية

معدنون يعتزمون تقديم مذكرات للرئاسة السودانية بشأن ممتلكاتهم بمصر

تعتزم لجنة لمعدنين سودانيين الدفع بمذكرة لثلاثة جهات حكومية ، بينها الرئاسة بشأن تأخر وصول أملاكهم المحتجزة لدى السلطات المصرية.

وأفرجت السلطات المصرية، في أغسطس 2015 عن 37 معدناً سودانياً احتجزتهم لمدة خمسة شهور بتهمة التسلل عبر الحدود.

وجاء الإفراج بعفو رئاسي مصري رداً على عفو مماثل من الرئيس السوداني عمر البشير للإفراج عن 100 صياد مصري اجتجزتهم السلطات السودانية بتهمة عبور المياه الإقليمية.

ورغم أن السلطات السودانية أفرجت عن الصيادين المصريين بكامل ممتلكاتهم إلا أن نظيرتها المصرية لا زالت تحتجز ممتلكات المعدنين التي تقدر.

وقال رئيس لجنة المعدنين، سليمان مركز، لـ (سودان تربيون) السبت، إنه سيقوم بتسليم ثلاث مذكرات لكل من الرئيس السوداني، عمر البشير، ورئيس مجلس الوزراء، بكري حسن صالح، ووزير الدفاع، عوض بن عوف، بخصوص ممتلكاتهم، مبيناً أن المذكرات ستشرح تفاصيل القضية وتطورتها املاً في تولى الرئاسة أمرها والسعي لإنهائها.

وأوضح أن الوعود المصرية بشأن الممتلكات أضحت “ونسة سياسيين” بعد تماطل السلطات المصرية في تسليم ممتلكاتهم، التي بين أيديهم زهاء العامين دون مراعاة لحق الجوار او لأوضاع أصحابها.

وأبدى مركز استغرابه تجاه صمت وزارة الخارجية السودانية وعدم مساءلتها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن وعوده خلال زيارته للخرطوم قبل أكثر من شهر، حين قال بأن الممتلكات بمعبر اشكيت وفي انتظار تسليمها.

وكان الوزير المصري صرح خلال زيارته الأخيرة للخرطوم بأن ممتلكات المعدنيين السودانيين بمصر تعترضها بعض العقبات الادارية والقانونية، تعمل الحكومة المصرية على حلها.

سودان تربيون

‫2 تعليقات

  1. شوف بالله الجنس الما عندهم دين ديل حتى السياسة بشتغلو فيها بالقطاعي بس برضو نحن غلطانين طيبتنا سبب اذانا

  2. أحلق شنبي لو ترجع معدات المعدنين
    ولو رجعوا حتلقوها أي شئ الا المعدات الصادروها
    ولو رجعوا معدات المعدنين ستكون تالفة
    ديل قوم تافهين ليس لهم عهد ولا كلمة
    الحق ليس عليهم
    بل على وزير خارجيتنا الخرع