مصر تخصص 60 مليون دولار لتنمية حلايب والسودان يقلل من الخطوة
أعلنت الحكومة المصرية عن تخصيصها مليار و100 مليون جنيه مصري، نحو 60 مليون دولار أمريكي، لتنمية وإعمار مثلث حلايب، وقللت الخارجية السودانية من الخطوة ووصفتها بعديمة القيمة، وجدّدت التمسّك بسودانية حلايب.
وقال المتحدث باسم الخارجية، قريب الله الخضر، في تصريح لـ”الشروق” إن الموقف ثابت من قضية سودانية حلايب ولا جدال في ذلك، وأشار إلى تجديد الحكومة لشكواها للأمم المتحدة عن تعدي السلطات المصرية على مثلث حلايب الشهر الماضي.
وعلّق الخضر على إقدام السلطات المصرية على تخصيص مبالغ مالية لإنشاء مرافق خدمية وتنموية على أراض سودانية قائلاً “لدينا بعثتان دبلوماسيتان في مصر ستقدمان تقارير مفصلة عن تلك الخطوة سنبنى عليها تحركاتنا”.
فاقدة القيمة
واعتبر الخضر الخطوة فاقدة للقيمة لأن الأرض التي تعتزم الحكومة المصرية إنشاء الموانئ والمدارس لا تتبع لحدودها.
وقال محافظ محافظة البحر الأحمر المصرية، أحمد عبدالله، مساء الأربعاء، إن المبالغ مخصصة لإقامة مساكن بمثلث حلايب وميناءين، وفق بيان صحفي صادر عنه، وأضاف البيان “التنمية تشمل إنشاء المدارس والوحدات الصحية، وكافة الخدمات اللازم توفيرها، من منطلق حقهم في توفير الحياة الكريمة التي لا يجب أن تقل عن باقي المدن” وفق تعبير البيان.
وقالت الحكومة في شكواها لمجلس الأمن بأن السلطات المصرية نفذت قراراً أصدره الرئيس، عبدالفتاح السيسي، بإزالة المباني والمحلات التجارية، والمرافق الحكومية السودانية في حلايب في 18 مارس الماضي، وأن مصر استخدمت جرافات “بحماية قوة من الشرطة والجيش وتمت إزالة 164 محلاً و40 منزلاً تتبع لسودانيين.
وشرع الجيش المصري في بناء موقع عسكري بمساحة 1800 متر مربع، وقام سلاح المهندسين بذلك غرب بوابة منفذ خط 22 في حلايب، بحسب شكوى الخرطوم.
وأمس الأول أعلن معتمد منطقة حلايب، عثمان أحمد السمري، مقتل عاملين سودانيين اثنين وإصابة 19 آخرين إثر مطاردة السلطات المصرية لهم، ويأتي ذلك بعد اتهام البرلمان السلطات المصرية بمضايقة السودانيين من حين لآخر تجاه منطقة المثلث.
وتلتئم في الخرطوم الخميس اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية المشتركة، برئاسة وزير الخارجية، إبراهيم غندور، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري الذي وصل البلاد مساء الأربعاء.
وقال الرئيس، عمر البشير، في مايو الماضي، إن الحكومة تتحلى بالصبر إزاء مصر رغم احتلالها لأراض سودانية، في إشارة إلى مثلث “حلايب، أبو رماد، شلاتين”.
وأعلنت الحكومة آنذاك تعرّض مواطن سوداني لإطلاق نار من دورية تابعة للقوات المصرية، عقب إطلاقها النيران على مجموعة من المنقّبين عن الذهب داخل الحدود.
شبكة الشروق + وكالات
السودان يقلل من الخطوة !!! كيف يعني … ؟؟؟
وما هى الخطوة التي يعتبرها السودان كبيرة وتستحق الرد. شئ يجنن عديييل كِدا
فالحين ترسلوا الجنجويد لليمن .. الواضح أنكم خايفين من الجيش المصري لانو ما بهظر …
والله شي مخجل ومخزي جدا !!!، الشعب السوداني يشعر بالخزي والعار (والخجل) يوما بعد يوم بسبب حلايب وما يحدث بها !!، وأشد الخزي وكل الغبن والضيم والقهر نشعر به ونحن نسمع مايقال وينشر عن تعرض السودانيين بحلايب للقتل والإعتقال !!. والله إنها لمذلة ومهانة لانستحقها ولا تشبهنا البتة !!. لاندري لماذا لاتتعامل الحكومة بالمثل ولماذا لاترد على كل هذا الإستفزاز والتعدي والعدوان والإحتلال !!!. ماالسر وراء الصمت تجاه كل ذلك ؟؟، وإلى متى ؟؟، وأين سيادة الدولة وهيبتها وسطوتها وأين جيشها ؟؟؟؟؟!!!!!، ألهذا الحد نحن ضعفاء ؟؟؟؟، وإلى هذا الحد نخاف الجيش المصري ؟؟؟؟.
ماأخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة !!!، لكن الحقيقة الموجعة أننا لا نجرؤ على استخدام القوة لاسترداد أرضنا وحماية مواطنينا من الجيش المصري !!!!.
لاقيمه لاجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية مع وزير الخارجية المصري سامح شكري لعدم فعاليتها في تغير الواقع علي ارض المتلث اذ ان انه محتل عسكريا و تمت ازله المباني والمحلات التجارية والمرافق الحكومية السودانية قسريا منذ مارس الماض بجرافات تحت حماية شرطة المصريه ,هذا بالاضافه لتخصيص مبالغ لإقامة مينائين ومدارس ووحدات صحية ,,, وبكلمات اخري فان التمصير خطوه خطوه لمثلث حلايب وشلاتين كان ولايزال مستمرا بغض النظر عن اجتماعات او اتفافات مثل التي يجريها سامح شكري في كل زياره له للخرطوم ,مما
يؤكد عبثيتها وعدم فعاليتها تماما !!
نحن نتفق مع موقف الحكومه بعدم جدوي التصعيد العسكري مع حكومه
الانقلاب علي الشرعيه التي تعمل لتفجير الصراعات في المنطقه وجرها لحروب عبثيه توقف البناء وتشل الطاقات لان هذه تمثل الاجنده السريه
للصهونيه التي ينفذها السيسي باجر وتضمن له دعمهم لنظامه المتهالك.
وعليه لابد استعمال كروت الضغط المتعدده والفعاله لجرجرتهم للانسحاب
من المثلث بغير رجعه !! وهي كثيره ومعلومه.
نتمنى من الحكومة أن تسترد لنا أرضنا وكرامتنا في القريب، وأنت تقطع دابر المحتل والمعتدي وأن تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بتراب هذا الوطن.
يجب على الحكومة تسليح اهالي حلايب بالاسلحة الخفيفة و الثقيلة
هناك سلاح بولندي صغير يستهدف الطائرات النفاقة بدقة عالية يجب ادخاله لحلايب ايضا وكذلك الغام و عبوات ناسفة لاستهداف المصريين ابناء الرقاصات
وقللت الخارجية السودانية من الخطوة ووصفتها بعديمة القيمة لمن تروح حلايب زي ما راح الجنوب وبعد ذلك تبكو على اللبن المسكوب وين القوات المسلحة اللي كنتم بتتفاخروا بيها في حرب الجنوب مشو كلهم لليمن والبلد بقت فاضية مافي زول يدافع عنها . اسحبوها من اليمن وودوها حلايب ولا خايفين من المصرين وما قادرين تواجوهم . الجنوب انفصل بسبب التهميش والان الدور جاي على حلايب واقعدو ضيعو البلد
الحكومة تعرف أنها وبعد ٢٨ عاما لم تنتج إلا وطنا مقسما واقتصادا هشا لن يصمد كثيرا على حرب دولية..حيث أن الدولار بإشاعة فقط يرتفع وبإشاعة أخرى ينخفض.. ولا إنتاج ولا إصلاح يذكر..
وسيتضاعف التضخم كثيرا عند نشوب حرب مع دولة أخرى..ولن يصبر الناس على ارتفاعات أخرى في الأسعار..
الحكومة تعرف أن الطائرات الإسرائيلية التي اغارت على قلب الخرطوم هي أشد رحمة من طائرات العرب التي لا أخلاق لها..
الحكومة تعرف أن تاريخها غير نظيف، وتعرف أن حلفاء اليوم من الأعراب سيقفون مع المحروسة ضد حكومة الهوس اللاديني..
الحكومة تعرف أنها بعد ٢٨ عاما أنتجت اجهزة أمنية قوية وشعب ضعيف مسالم فاقد للإنتماء و لا صوت له..
الحكومة تعرف أنها بلا ظهر منذ فارقت المجوس..
وأخيرا.. الحكومة لا تريد تكرار تجربة ودالنجومي في توشكي، حيث أن الهاشمية وحدها لا تكفي لتحقيق الإنتصارات عندما تواجه الجيوش المنظمة..
بإختصار..
.. الخايف على رقبته وعلى كرسيه ماااا بكاتل…
.. ولذلك فالحل في المقاومة الشعبية..
مبدع يا اب لمبة
الجيش المصري اثبت فشله اما حرب العصابات التي مع الزمن قد تؤدي الى انهيار لأنه ليس مثل نظيره السوداني الذي ينتاز بالمرونة
حل حلايب دام الحكومة خايفة من جيش مصر انها تدرب اهل حلايب تدريبات خاصة متطورة على كل انواع القتال واستخدام الأسلحة ويكون البرنامج في سرية شديدة مع التنبيه بأن لا يرفعوا شعارات دينية حتى ما يجيبو العيد
ويبدا البرنامج بتجنيد سكان حلايب والبحر الأحمر واي وطني سوداني يرغب في الانضمام ولن تثار اي شكوك نحو الحكومة السودانية لأنه من المعروف ان المنطقة بها تجارة سلاح مزدهرة وان شاء الله بعد الحكومة تشوف الرجال بسوو شنو والخوف من مصر يخف تقوم تحرك الجيش الذي سيجد جيش مصري معنوياته منهارة ونستخدم ضدهم كل انواع الحروب تقليدية او شوارع وانا عن نفسي واحد من الناس مستعد اخلي الفي يدي وامشي اقاتل في حلايب وكذلك الالاف من شباب وطننا الحبيب