منوعات

خبير نفسي يروي معاناة زوجة مع راق شرعي

روى استشاري وبروفيسور الطب النفسي الدكتور عبد الله السبيعي معاناة امرأة متزوجة حديثًا مع الرقاة الشرعيين.

وقال الدكتور السبيعي: “سيدة متزوجة حديثًا صدمت بالحياة الجديدة فذهبت إلى راقٍ باعها مسحوق مجهول ودواء بروزاك مضاد اكتئاب”، وتساءل مستنكراً: ما علاقة الرقية الشرعية بهذا العبث؟

وتفاعل مغردون مع ما طرحه الدكتور السبيعي، وقال فيصل الماضي‏: هذا ليس براقي بل دجال، وصفه بالخائن للأمانة.

وزاد: “للأسف أغلب المجتمع لديه وسواس العين والسحر ويرجعان أغلب المشاكل لهما”.

واستطرد: “كما أن المجتمع لديه فكرة خاطئة وخوف غير مبرر من الطب النفسي لدرجة أن بعضهم مستعد أن يأتي ساحر ولا يذهب لعيادة طب نفسي حتى لا يقال عنه مجنون”.

وعلّقت فوزية عبد الله العيار: “هناك أمرض عضوية وروحية ونفسية كانت الرقية سبباً لشفائها بعد الله، لا يوجد راقٍ في بلد التوحيد إلا بالقرآن”.

ودافعت “العيار” عن الرقاة مطالبة بعدم دمجهم بالدجل والشعوذة، وقالت: “كفاكم اتهام للرقاة بالدجل والشعوذة، فولاة أمرنا حريصون على هذا البلد، ورقاتنا ولله الحمد لديهم شهادات عالية ومثقفين وأئمة مساجد حافظين للقرآن”.

وأيدتها “مها الروقي” فيما ذهبت إليه بقولها: “الأمراض الروحية علاجها بالقرب من الله والتذلل له بالدعاء والصدقة وقراءة القرآن كما هو في السنة النبوية” وتابعت: “وليس بهذه المساحيق المبهمة التركيب”.

وقالت مغردة: “عندما تصبح الفتيات مجرد أجساد لا صوت لها ولا يقبل منها رفض أو اعتراض إلا إذا ادعت الجنون أو الإصابة بالعين والحسد.. سيكون الدجل سيد الموقف”.

وحذّر بندر عبدالقادر‏ من أن الخطر ليس في الدواء: “الأخطر ليس الدواء فهو على الأقل معلوم وقد يكون من المحتمل التعامل مع تبعاته، الأخطر هو هذه الخلطة المجهولة المصدر”.

صحيفة المرصد

تعليق واحد

  1. ديل الوهابية الملاعين الكذابين الدجالين يجيهم زول عندو صرع بسبب اصابة في الرأس أو تشوه خلقي في المخ يقول ليك قرأت عليه الرقية فرأيت الشيطان يخرج من فتحة انفه اليسار ولكنه سيرجع لانه كان يجب ان يخرج من اصبع قدمه الكبير
    واحد منهم عندما اعياه واثر على عقيدته عدم رؤية شياطين الجن رغم قرائته الرقية على اشخاص هو مقتنع ان بعض الشياطين دخلت فيهم قدم اطروحة ان الجن هم الجراثيم من بكتريا و فيروسات
    يعني بي فهمه ده بما ان الجن مكلف و محاسب فيروس الايدز قد يدخل الجنة لانه يعذب الزناة الفجرة اما طفيل الملاريا فهو في جهنم و بئس المصير لانه يعذب ويقتل الاطفال و المؤمنين والمجاهدين
    اما الكوليرا فهي شيطان مارد سلطه سحرة اليهود الصهاينة لاضعاف دولة المشروع الحضاري في السودان