هذا ما قاله الأسد لجيشه في ذكرى تأسيسه
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا تواجه عدواً إرهابياً تكفيرياً لم يعرف له التاريخ مثيلاً في الغدر والحقد والكراهية ومن ورائه أطراف عدة إقليمية ودولية تسعى منذ سنوات للسيطرة والهيمنة على المنطقة بأسرها.
وجاء في كلمة الأسد بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الجيش السوري وجهها عبر مجلة “جيش الشعب”: “إننا استطعنا الصمود وحققنا الكثير من الإنجازات التي تتواصل تباعاً بفضل بطولات الجيش وتلاحم شعبنا الأبي ودماء شهدائنا الطاهرة التي عمدت تراب سورية وطهرته من رجس المعتدين.”
وتابع الأسد متوجهاً الى العسكريين في الجيش السوري بالقول: “يا رجال الشرف والبطولة..
أحييكم تحية الاعتزاز والتقدير في الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري.. مدرسة الكرامة والبطولة ومصنع الرجال الميامين.. وأشد على أياديكم وأنتم تواصلون اليوم مسيرة الرجال البواسل من أبناء هذا الجيش العريق الذين قدموا عبر سنين طويلة أروع أنموذج في التضحية والفداء صوناً لسيادة الوطن وحريته واستقلاله.”
وتابع الأسد: “يا أبناء جيشنا الباسل..
ما زلنا نواجه عدواً إرهابياً تكفيرياً لم يعرف له التاريخ مثيلاً في الغدر والحقد والكراهية.. ومن ورائه أطراف عدة إقليمية ودولية تسعى منذ سنوات للسيطرة والهيمنة على المنطقة بأسرها عبر بوابة سورية التي هي قلب المنطقة ومحورها الأساس.. ولكننا ..أيها الأبطال الميامين.. استطعنا الصمود وحققنا الكثير من الإنجازات التي تتواصل تباعاً بفضل بطولاتكم وتضحياتكم وجراحكم وتلاحم شعبنا الأبي ووقوفه صفاً واحداً إلى جانب جيشه الباسل في خندق الدفاع عن الوطن وبفضل دماء شهدائنا الطاهرة التي عمدت تراب سورية وطهرته من رجس المعتدين.
يا حماة الوطن وصناع الانتصار.. إنكم اليوم تسطرون ملحمة من ملاحم المجد وتكتبون بصلابتكم وعزمكم وإصراركم ملامح النصر القريب وترسخون الأمن والاستقرار في ربوع وطننا الحبيب.. ليعود كما عرفناه آمناً مطمئناً ومعافى.. فكونوا على العهد دائماً.. حماة الأرض والعرض.. وحراس الشمس التي لن تغيب عن وطن الحضارة والأبجدية.. وثقوا بأن النصر حليفكم لأنكم أبناء هذه الأرض المعطاءة التي اعتادت أن تنجب الشرفاء أمثالكم.”
وختم الرئيس السوري كلمته بالقول: “تحية لكم أيها الأباة في عيدكم وتحية لأسركم الكريمة التي صبرت كما صبرتم فكانت المثل في الوطنية والانتماء.. تحية لجرحانا البواسل الذين علموا العالم كيف يكون البذل والعطاء في سبيل الأوطان.. والرحمة لأرواح شهدائنا الأبرار والخلود لذكراهم.”
سكاي نيوز