مصرع «19» معدناً عطشاً في جبال حلايب, طاردهم الجيش المصري
تسببت مطاردات بين الجيش المصري ومعدنين سودانيين في جبال حلايب المحتلة, في مصرع (19) معدناً عطشاً في الجبال جراء ملاحقة السلطات المصرية لهم. وكانت السلطات المصرية قد طردت كل المعدنين من شلاتين وطاردتهم إلى داخل جبال حلايب.
ولقي عشرة سودانيين حتفهم بنيران الجيش المصري في شلاتين قبل أسبوع ونيف, ويعاني السودانيون داخل المثلث المحتل من حملات إدارية وتفتيش وقمع وقتل وطرد للمعدنين.
ونقل (14) معدناً فروا من المطاردات في حلايب بحسب مصادر(الإنتباهة) بعد أن وصلوا في حالة صحية سيئة جداً, وتمت استضافتهم في القسم الأوسط في بورتسودان, نقلوا أن (19) معدناً لقوا مصرعهم عطشاً إثر المطاردات العنيفة التي تعرضوا لها من الجيش المصري، والذي منعهم من التعدين ولاحقهم داخل جبال البحر الأحمر.
وفي ذات السياق, قالت المصادر إن هناك مجموعة كبيرة من المعدنين المطرودين من شلاتين وصولوا إلى مدينة أوسيف، ويبلغ عددهم (101) معدن سوداني، وأفادوا أن السلطات المصرية, قد نهبت وسلبت جميع ممتلكاتهم. وأشارت المصادر إلى أن حكومة البحر الأحمر صنفت العائدين لمجموعتين, مجموعة مقتدرة مالياً وبلغ عددهم (75)، ومجموعة غير مقتدرة مالياً وبلغوا (26) معدناً تم تقديم مساعدات لهم للوصول إلى ذويهم.
حلايب المحتلة : علي البصير
الانتباهة