حركة الإصلاح الآن تلوّح بإمكانية الإنسحاب من البرلمان
لوحت حركة الإصلاح الآن، بامكانية انسحابها من البرلمان حال عدم ايداع مخرجات الحوار الوطني لإجازتها، في الدورة المقبلة.
وقال ممثل الحركة بالبرلمان حسن رزق لـ (لجريدة) أمس، (لن نقبل بأن نكون كومبارس، وإن لم يتم ايداع مخرجات الحوار لاسيما المتعلقة بالحريات وتقليص صلاحيات جهاز الأمن لايوجد مبرر لبقائنا). واضاف (نحن دخلنا للاصلاح السياسي واصلاح الإقتصاد واذا لم تتم اجازة مخرجات الحوار يكون انطبق علينا وصف البرلماني كمال عمر لنواب الحوار بالكومبارس).
واشتكى رزق من عدم عدالة التزام رئيس البرلمان بعدالة توزيع فرص مداولات النواب وتابع: (رئيس البرلمان يبدأ توزيع الفرص من اليمين ونواب الحوار يجلسون باليسار) بينما شدد على ضرورة ان تبدأ المداولات بالمعارضة لأن نواب الوطني يتم تنويرهم داخل الحزب بالقرارات، وطالب بتوزيع تقارير الوزارات التي تعرض على البرلمان لإجازتها قبل وقت كافي حتى يتمكن النواب من الاطلاع عليها قبل التداول حولها، واضاف (ليس معقولاً ان توزع التقارير قبل بدء جلسات البرلمان ويعطى النواب ثلاث دقائق فقط لقراءتها). كما طالب رزق بتغيير طريقة ادارة جلسات البرلمان.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة