خطيب الأنصار: واقع السودان اليوم أشبه بعام الرمادة
قال خطيب الأنصار بمسجد الهجرة بود نوباوي في أم درمان، محمد الحوار، إن مسؤولية الحكم جليلة في الإسلام وتضع على عاتق الحاكم أمانة توفير الأمن والمعاش، والصحة وحماية الوطن، وتسائل في خطبة الجمعة، أمس، “أين حكامنا من هذه المسؤولية وقد كانت البلاد قبل مجيئهم موحدة لا حروب فيها ولا معسكرات لجوء ولا نزوح ومستوى المعيشة فيها جيد”.
وطالب خطيب مسجد الأنصار، الحكومة بأن تتقي الله في الشعب والوطن، متهماً إياها بتخريب السودان ونشر الحروب الإثنية، وإضعاف الإنتماء القومي مما أدى، حسب قوله، إلى إعادة العصر الجاهلي، وقال إن الحوار الأخير الذي أقامته الحكومة فاقم من كل هذه المظاهر وزاد “الطين بلة”، في وقت وصف الوضع المعيشي للبلاد الآن بـأنه أشبه بعام الرمادة في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث إشتد سوء العيش على الناس، وتابع الحوار في خطبته: “لكن أمير المؤمنين ترك تناول العسل واللبن تضامناً مع المسلمين حتى ضعف وتغير لونه”.
الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة
هذا الخطيب الفاقد اللياقة , لا بد أنه صغير السن , أو صغير العقل !! أو لم يدرك زمان حكومة سيده الإمام يوم أن كان الناس في العاصمة يحمون أنفسهم بنظام الورديات ,ويوم أن كان التمرد قريبا من كوستي أو ربك , ويوشك أن يجتاح اليلاد كلها ويوم أن قال جون قرنق : إنه يريد أن يشرب القهوة في ( المتمة أو في نهر النيل ) ويوم أن ذهبت بعض السيدات السودانيات إلى زعيم التمرد جون قرنق يرجونه : إذا اجتاح العاصمة أن لا يترك جنوده يستبيحوا الحرائر والنساء والعباد واليلاد !! ولم يدرك يوم أن كان سكان البيت يتناوبون على صفوف الخبز وصفوف البنزين , وفي كل شيء صف أي لا يوجد أمن من الخوف ولا أمن من الجوع !!