المعدنون السودانيون بالحدود المصرية.. مصادرة ومطاردة
لم تكن حادثة اجتياح قوات حرس الحدود المصرية لمنجم عد حسين داخل الحدود السودانية بالقرب من (وادي العلاقي) أمس الأول، وإصابتها لأحد المعدنين السودانيين، بجانب إبعادها لـ(120) معدناً سودانياً وإحراق مواقع سكنهم ومصادرة ممتلكاتهم، هي الأولى من نوعها منذ أن دخلت العلاقات السودانية المصرية مرحلة الفتور بسبب تصاعد وتيرة الخلاف بشأن مثلث حلايب، الأمر الذي أفضيى بعلاقات البلدين إلى أن تتأرجح سلباً وإيجاباً بما يحدث على الحدود، ما جعلت تلكم الخطوة أحوال المعدنين السودانيين بالحدود المصرية تتأرحج هي الأخرى بين المصادرة والمطاردة من قبل قوات حرس الحدود المصرية. *مصادرة ومطاردة وأشار أحد المعدنين المبعدين (فضّل حجب اسمه)، إلى أنهم كانوا يعملون في مناجم التعدين الأهلي داخل مثلث حلايب بعد أن طردتهم السلطات المصرية من المثلث وقامت بحرق مواقع سكنهم ومصادرة ممتلكاتهم، وقال إنهم ذهبوا للعمل بمناجم الذهب كعمال يوميات، ولفت إلى أن هذه المناجم مملوكة لسودانيين من أهل المثلث من البشاريين والعبابدة، وأشار إلى أن بعضها مؤجرة لشركات تعدين مصرية، مبيناً أن السلطات المصرية شنت حملات مداهمة لكل مواقع التعدين التي يعمل فيها سودانيون وقامت بإبعادهم ومطاردتهم وإحراق خيامهم ومصادرة ممتلكاتهم، مما اضطرهم إلى أن يفروا مكرهين نتيجة ما تعرضوا له من ظلم واحتقار من قبل الجيش المصري، بينما أشار رفيقه المبعد محمد للصحيفة قائلاً إنه ظل لفترة ستة أشهر يتعرض إلى ضغوط من قبل قوات حرس الحدود المصري آخرها عملية حرق المخيمات الخاصة بهم، مشيداً بجهود الشرطة السودانية التي وفرت لهم المأمن والمأكل والمشرب، وأردف أن هناك أعداداً كبيرة من المعدنين تعاني سوء المعاملة من قبل حرس الحدود. *فرقعة بالونات ومن جانبه أكد الخبير الإستراتيجي اللواء عبدالعال محمود أن المناوشات التي تعرض لها المعدنون السودانيون قرب الحدود المصرية، أنها طبيعية نتيجة لتوتر العلاقات السودانية المصرية، وأوضح في حديثه لـ(آخر لحظة) أن المعدنين لا يد لهم في ما يجري ما بين السودان ومصر من توتر، وأردف أن حالة الاحتقان التي تمر بها مصر أفقدتها صوابها خصوصاً بعد التقارب الخليجي للسودان، وكذلك التقارب المنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية، وأشار عبدالعال إلى أن مصر كانت سوقاً متاحاً للسودانيين تدر على الجانب المصري تدفقاً من العملات الصعبة، وزاد أن الحكومة السودانية واعية لما يحدث من الجانب المصري من تعكير صفو العلاقة، وقال لا بد من ضبط النفس والانحناء لتعدي الموجة، وعدم الانجراف وراء فرقعة البالونات. *توهان وتخبط ولفت المحلل السياسي عمر عبدالهادي إلى أن الحكومة المصرية بهذه الخطوة تريد أن تجر السودان لحرب حدودية، مؤكداً أن ما تفعله مصر يمثل حالة من الغبن والهيجان و(الجقلبة) نتيجة اعتزام الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات، معتبراً أن الإدارة المصرية تريد عرقلة هذه الخطوة بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة، ومضى الهادي بالحديث قائلاً يجب على السودان التعامل مع مصر بالندية وخصوصاً أن حالات هجوم الجيش المصري على الحدود تكررت مراراً آخرها احتجاز معدات وأدوات الحفر والتنقيب الخاصة بالمعدنين السودانيين، مبيناً أن مجاهرة الخرطوم بتبعية حلايب للسودان يدخل القاهرة في حالة من التوهان والتخبط. *تفويت الفرصة وأشار خبير أمني (فضّل عدم ذكر اسمه)، إلى أن أعداداً كثيرة من المعدنين السودانيين لقيت حتفها من قبل رشاش الجيش المصري على الحدود، فضلاً على مصادرة ممتلكاتهم، لافتاً إلى أن الخلافات بين الجانبين قد تكون سبباً في التفلتات الأمنية من قبل الجيش المصري تجاه المعدنين السودانيين، مبدياً تساؤله لماذا لم نسمع بالجيش السوداني شن هجوماً على مصريين في الحدود بين البلدين؟!.. وزاد لا بد من وجود قوانين ولوائح تمنع مثل هذا الهجوم، مشيراً إلى أن سكوت الحكومة السودانية على انتهاكات الجيش المصري على المعدنين ترجع إلى حكمة الحكومة، لأنها لا تريد فتح جبهات خارجية خصوصاً أن السودان يمر بمنعطف خطير يتطلب ضبط النفس، وأردف على الحكومة السودانية أن تفوّت الفرصة على الجانب المصري الذي يعمل لجر البلاد لحرب .
اخر لحظة
*** حكمة الحكومه السودانية ، تضحي بأبناء شعبها من أجل رفع الحصار الأمريكي ، بئس الحكمة ، لماذا لا تعمل الحكومة السودانية على توقيع إتفاقية مع دولة مثل (أمريكا او روسيا او الصين … الخ) لها خبرات في ترسيم الحدود وبناء الأسوار الحدودية ، لبناء جدار حودي بين السودان ومصر
*** وأرشح أمريكا ، منها نضمن الشراكة في كثير من الأعمال التى تقودنا إلى شراكه إستراتيجه ، ونلعبها صح بسحب جوكرين وننهي اللعبه ، ونجبر المصريين بقبول التحكيم بشأن قضية مثلث حلايب وشلاتين ، ونبني جدار عازل بين السودان ومصر ، مدعم بأبراج مراقبة وكاميرات حرارية ليلية ، وسيارات وآليات حديثه للمرقبة الحدوية وزيادة كفاءة حرس الحدود ودعمه لوجستيا ومعنويا ، وبذلك نكون قد قضينا على تفلتات الجيش المصري ، ومنعنا الصيادين المصريين الذين يصطادون في مياه بحيرة السد العالي ، لأن بحيرة السد ستكون ضمن حدود السودان حسب الترسيم ، ولن نسمح بتواجد المصريين في البحيرة .
*** وأخيرا نطالب حكومتنا الرشيدة بالسودان الإنسحاب من مجموعة الكوميسا ، نضمن بذلك عدم دخول المنتجات المصرية للسودان ، ونمنع عبورها لدول الجوار ، إلا عن طريق رسوم العبور والضريبة ، ويدفعونها بالعملة الصعبة
*** حكمة الحكومه السودانية ، تضحي بأبناء شعبها من أجل رفع الحصار الأمريكي ، بئس الحكمة ، لماذا لا تعمل الحكومة السودانية على توقيع إتفاقية مع دولة مثل (أمريكا او روسيا او الصين … الخ) لها خبرات في ترسيم الحدود وبناء الأسوار الحدودية ، لبناء جدار حدودي بين السودان ومصر
*** وأرشح أمريكا ، منها نضمن الشراكة في كثير من الأعمال التى تقودنا إلى شراكه إستراتيجه ، ونلعبها صح بسحب جوكرين وننهي اللعبه ، ونجبر المصريين بقبول التحكيم بشأن قضية مثلث حلايب وشلاتين ، ونبني جدار عازل بين السودان ومصر ، مدعم بأبراج مراقبة وكاميرات حرارية ليلية ، وسيارات وآليات حديثه للمرقبة الحدوية وزيادة كفاءة حرس الحدود ودعمه لوجستيا ومعنويا ، وبذلك نكون قد قضينا على تفلتات الجيش المصري ، ومنعنا الصيادين المصريين الذين يصطادون في مياه بحيرة السد العالي ، لأن بحيرة السد ستكون ضمن حدود السودان حسب الترسيم ، ولن نسمح بتواجد المصريين في البحيرة .
*** وأخيرا نطالب حكومتنا الرشيدة بالسودان الإنسحاب من مجموعة الكوميسا ، نضمن بذلك عدم دخول المنتجات المصرية للسودان ، ونمنع عبورها لدول الجوار ، إلا عن طريق رسوم العبور والضريبة ، ويدفعونها بالعملة الصعبة