احتشاد مقاتلو (الرزيقات) و (المعاليا) والوالي يهدد بعزل ناظري القبيلتين
احتشد مقاتلون من قبيلتي (المعاليا) و(الرزيقات )، استعدادا لمواجهات جديدة بولاية شرق دارفور، بينما هدد الوالي ناظري القبيلتين بالفصل من الإدارة الأهلية، ونشرت الحكومة المحلية قوة عسكرية ضخمة لمواجهة الانفلات المتوقع.
وبدأت اشتباكات دامية بين القبيلتين، منذ الجمعة الماضية واستمرت حتى الأحد، بسبب سرقة مواشي، ما أدى لمقتل وإصابة ما لايقل عن مائة من منسوبي الطرفين.
وتقول معلومات من ولاية شرق دارفور إن القبيلتين ظلتا طوال اليومين الماضيين في حالة استعداد وتجهيز لمواجهة كبرى، حيث يمتلك الأفراد أسلحة وآليات وسيارات متطورة.
وقال مسؤول أمني لـ (سودان تربيون) الثلاثاء، إن الوالي أنس عمر، هدد ناظري الرزيقات و المعاليا بالفصل من الإدارة، وتعيين آخرين، لحسم الاوضاع الامنية المضطربة منذ خمسة ايام في مناطق متفرقة بولاية شرق دارفور.
واضاف “الوالي اصدر توجيهات للأجهزة الأمنية، باستخدام القوة العسكرية بما فيها الطيران لتفريق حشود مسلحي القبيلتين”.
وأوضح ان الطيران العسكري نفذ طلعات جوية لقراءة، الموقف تمهيدا لوضع خطة محكمة للتعامل مع الأوضاع حال تفاقمها.
وتشير (سودان تربيون) الى أن الحكومة سبق ولجأت للطيران، للفصل بين المتقاتلين من قبيلتي الرزيقات الأبالة، والترجم في العام 2007، وذلك عقب تفاقم الوضع وتعذر السيطرة على الأوضاع التي أدت وقتها لمقتل ضابط برتبة رائد وأربعة جنود بمنطقة (بليل أبو جازو).
وبحسب المسؤول الأمني فإن حكومة شرق دارفور، نشرت قوات عسكرية قوامها 4 الاف جندي بكامل العتاد الحربي في مناطق متفرقة من الولاية للحيلولة دون تطور الأوضاع.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن والي شرق دارفور أنس عمر، الأحد، قوله أن المتفلتين المتسببين في اندلاع القتال الذي وقع يوم الجمعة ،بين المعاليا (العقاربة) والرزيقات بمنطقة “المجليد” سيتم تقديمهم لمحاكمة عادلة، مشيراً إلى دفع السلطات بقوات إضافية لتعزيز الموقف الأمني بالمنطقة.
سودان تربيون
الجهل فرق ابناء العمومة والاهل
وجعلهم يقتتلون فيما بينهم
والعلم وحد اليهود والنصارى واللادينين
وجعلهم يعيشون فى سلام
عدونا الاول فى السودان هو الجهل
وكان الله فى عونك يا انس
عليك الله ديل بشر
اكيد السبب وراء المشاكل بكون يا خروف أو غنم شخص من احدي القبلتين اكلو زرع الاخري..
واحدة من القبيلتين خاينة للوطن وتعمل مع جهة خارجية لزعزعة استقرار المنطقة واشغال الحكومة وزرع القلق في الشعب. عمل المخابرات في هذه القضية لابد ان يتضاعف واضربوهم بيد من حديد الجهلة ديل.
بالمناسبة المانيا والنرويج ديل خطرات جدا جدا وليهم ادوار واعمال كبيرة جدا في السودان. المركز الثقافي الالماني يحتاج لمراقبة لصيقة جدا
والي شرق دارفور النظارة لا شأن لك بها فأنت لا تهبها ولا تنزعها أصدر قرار كما هددت وستبيت خارج الاقليم في ذات الليلة ..لا اري حكمة مطلقا فيما ذكر الوالي الادارة الاهلية وحكمتها هي طريقك الاوحد للتهدئة ..لحين الزام الاطراف بالصلح فهناك مقررات للصلح تنتظر اكتمال التوقيع عليها من أحد طرفي النزاع ونريد ان نري حكمة قادة الطرفين لوضع مقررات الصلح موقع التنفيذ والتآخي التام فهذه الحرب اللعينة آن الاوان أن تنتهي بإرادة صادقة من ابناء القبيلتين لأن نشر قوات بين القبيلتين لن يعالج المشكلة ولا يعدو ان يكون الا مهدئا فقط نتمني أن تنسحب القبيلتين كل الي مضاربه و أن يطبق القانون علي من بدأ بالقتال وتسبب في هذه الكارثة..وأن توضع مقررات الصلح موقع التنفيذ وتكتسب صفة الإلزام فأمن الاقليم لا يمكن أن يكون تحت رحمة المتفلتين..
عمل المخابرات الأجنبية واضح، واستغلال الجهل الفاضح، والتحضر هو رفع القضايا للشرطة والقضاء وليس أخذ الحق باليد، إحترام الدولة يأتي من قوتها، يجب أن تحسم الدولة الطرفين بالطيران والدبابات والاستعانة باليوناميد واليونسفا والتحالف العربي للتنفيذ مالم يدخلوا في السلم كافة.يجب إغلاق المنطقة وحصار القوتين حتى تسليم سلاحهم والاتجاه لباقي ولايات دارفور لنزع السلاح اللعين.
يجب نزع السلاح من دارفور كلها وتقوية الجيش فيها لدرجة مرعبة وحسم أي تفلت بقوة رادعة لأبعد حد.
لا يمكن أن تمتلك قبائل ترسانات أسلحة.
يجب سحب كل اللاندكروزر والدفع الرباعي المكشوف من المدنيين ومنعه نهائيا كما فعل القذافي.
تهديد الوالي بالمبيت خارج الولاية تمرد وحرب على الدولة ونشر للفوضى؟ هل وجود دول لها سلطة في العالم هو خطأ وهل الصحيح هو نصرة قبيلة على أخرى وسريان خطأ القبيلة فوق سلطة الدولة؟
الدولة تحتاج لهذه القوات لحماية الوطن وصون حدوده وليس حماية الغنم والبقر وموت الآلاف لأجل خمسين أو مئة رأس أنعام.
داحس والغبراء ،المشاكل والحرب ماحبابها
اين وصلت حملت تجميع السلام الم تصل لهؤلاء القوم حتى يرتاحوا من هذه المشاحنات التى بينهم اجمعوا هذا السلاح وسوف يرتاح الجميع .