سياسية
وزير الاستثمار يبرئ الكاروري من سياسة الاحتكار
قال مبارك الفاضل وزير الاستثمار رئيس قطاع التنمية الاقتصادية نائب رئيس الوزراء في الجزء الثاني من حواره مع (اليوم التالي) الذي نشر أمس الأول (الأربعاء) إنه في رده على سؤال حول وصول سعر الدولار لأكثر من (20) جنيها، قال إن الخطأ الذي وقع فيه وزير المالية السابق أنه رفع سعر الدولار وخفض العملة دون أن تكون لديه ترتيبات احتياطية لتثبيت السعر في السوق الموازي، وأضاف أن الذهب تضرر دخله بالسياسات التي اتخذها الوزير السابق التي تغيرت في آخر عهده، لأنه كان محتكراً شراء الذهب بأقل من أسعاره، وأدى ذلك إلى التهريب. وأشار الفاضل إلى أنه لم يذكر في الحوار اسم الوزير محمد أحمد الكاروري.
(اليوم التالي)
من ( أنجع ) السياسات الإقتصادية ( بل ) أنجحها سياسة شراء الذهب ( عن ) طريق مصفاة الخرطوم للذهب لصالح البنك المركزي ..
السعر ( الذي ) كان يتم به شراء الذهب ( من ) الشركات والتعدين الأهلي بواسطة بنك السودان وإن ( كان ) يقل قليلاً عن الأسعار العالمية ومكاسب ( فروقات ) سعر الصرف للمنتج لو قام ( بتصدير ) الذهب إلا أن ( ذاك ) السعر ( يغطي ) تكاليف الصادر من شحن وجمارك ورسوم مختلفة تخص الصادر ..
وذلك بجانب المكاسب ( المختلفة ) للمنتجين من ضمانات الدفع الفوري وغيره ..
.
.
السيد/ مبارك الفاضل :-
يَسهُل الكلام ( كثيراً ) عن الفعل ..
.
.
الأفضل لنا ولكم :-
الكلام ( فيما ) يليكم وعن الفترة اللاحقة ..
لأن البلد خلاص ما ( فيها ) غير الدهب والضرايب والجمارك ورسوم المحليِّات ..
زيادة علي ما قلت يا صابر سياسة شراء الذهب ليست من اختصاص وزير المعادن . بل هو شأن يخص وزارة النالية وبنك السودان . وزارة المعادن يقتصر دورها في الشأن الفني من استكشاف وترخيص واستخراج . اما التسويق فهو شأن جهات اخري
بلد هامله …. متمر وخائن للبلد ولفق الاكاذيب لضرب مصنع الشفاء ثم يعود وزير ……….الله ينتقم منك يا عمر البشير وامثالك…..كل متمرد وعميل ترضيه بوزارة عشان كدا التمر والخيانة ما بتقيف…… خائن للبلد شئ عقوبتها الاعدام ولا رجعه عنها