قنصل السودان بجدة يؤكد دعم ووقوف القنصلية مع السودانيين العائدين للوطن
أكد قنصل السودان العام بجدة إن القنصلية قامت خلال فترة حملة بلد بلا مخالف التي أطلقتها المملكة العربية السعودية وتنتهي بنهاية شوال الجاري قامت بأكثر من 36 الف معاملة وإجراء للسودانيين بالمنطقة الغربية للمملكة الراغبين في العودة والذين يريدون إرسال ذويهم الي البلاد بجانب مساعدات نقدية وتذاكر للاسر المحتاجة وترحيل بتكلفة بلغت 483 الف ريال سعودي.
وأوضح القنصل العام في تصريح لسونا علي هامش زيارة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية انه تم خلال فترة الحملة تجديد أكثر من 7 الف جواز الكتروني وأكثر من 5 الف جواز أخضر قديم وأستخراج اكثر من 5 الف شهادة قيد وطني وإصدار أكثر من 9 الف وثيقة سفر اضطرارية وأكثر من 7 الف إجراء بصمة للترحيل.
ولفت القنصل الي أن المواطنين غير المقيمين بالمنطقة الغربية تمت معالجة قضاياهم وعادوا بنسبة 90% الا أن قرار دفع رسوم علي ذوي المقيمين أصبح مشكلة جديدة تواجه المغتربين بالمملكة .
وعلي صعيد متصل أكد القنصل العام إنه لايوجد أي تكدس للمواطنين السودانيين في ميناء جدة في الوقت الراهن وأن ما حدث من تكدس سابق ليس بسبب عودة المخالفين وإنما سببه عدم وجود بواخر كافية للذين أتوا للعمرة بتذاكر من الوكالات .
وتشير سونا الي أن المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية التي مركزها جدة تضم 7 إمارات والإمارة تضم ما بين 9- 11 محافظة وبها ما لا يقل عن 800 الف مواطن سوداني يمثلون ما بين 65- 70% من الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية .
سونا
لماذا لم تقم القنصلية (بحملة) لتصحيح وضع مواطنيها لماذا دائما ننتظر هجوم لنفتش الدفاع.. وكم دفعت القنصلية ومن أين لها هذه المبالغ سعادة القنصل ؟ هذه المبالغ سعادتكم هي بطرفكم امانة من كد وعرق هؤلاء (المخالفين) هذه المبلغ لصاحب النظرة البعيدة لاعادة ترتيب البيت وتربية ورعاية وعناية و و . لماذا ننتظر السيل في الصقيعة وتتكلم القنصلية عن تقديمها كراتين بسكويت للمتضررين والمطلوب كراكات ومصانع طوب حراري .. ياسعادة القنصل نأمل فتح صفحة جديدة لاعادة عمل قنصلي جدير بالاحترام نأمل اعادة الملفات القنصلية التي حفظت بأدراج جهاز المغتربين العميقة ونأمل أن نسمع من سعادتكم الكلام الفصل يا أنا يا جهاز المغتربين فليتفضل الجهاز باحتلال القنصليات بالخارج ويكمل الحفلات .
سعادة السفير مع الاحترام والتقدير وأنت تستلم مهامكم قبل أشهر وقبل أن تتمهل تتفاجأ بهذه المشهد ، وهذا هو المشاهد منذ عشرات السنين ولا سكة جديدة غير (السكات) الذي أفلح فيه جهاز المغتربين ، فنأمل أن تمسك القنصلية ابنائها عليها وتقوم بهدم كل ما بناه الجهاز من بيوت الوهم التي اصبحت عش آمن لفقدان الثقة : وكل الدول تستقبل مغتربيها وتستعد وتسعد بتقديم معارض عقارية تعليمية علاجية صناعية سياحيه وتقدم لهم مشاريع على طبق من ذهب لجذب مدخراتهم وخبراتهم للوطن .. ونقعد نعوم في بحور (الحبر) والاخبار المستعملة منذ سبعينيات القرن الماضي كـ مشكلة التعليم ومشكلة السكن و و. وجهاز بحجم وزارة أنحصر عمله في استخراج جواز سفر ويفتخر بعدد الجوازات المنجزة ويعد الحجاج معانا وتسهيل تأشيرة خروج ومشورة إن وجدت أن تمرق بجلدك. وبكل فخر يقدم (بطاقة) صراف آلي ويقوم منسوبي ادارة التقنية بالجهاز بشرح عمل البطاقة ، وصفق الحضور طويلا لهذا الإنجاز .. وكان من ضمن الحضور خبراء في البرمجيات لديهم براءات اختراع، لم تقدم لهم خيارات غير الخروج من الوطن. وبعد كل هذا العدد من ما عداه أمناء المغتربين والسنين العدت لم يكمل المغتربين العدة ولليلة ما عدونا
وكنا نتعشم في (سونا) أن تشير لنا بالأهمية وتسأل من زمان أين أنتم أين مدخراتكم وخبراتكم أين مشاريعكم بالوطن لنجيب عليها حسب فهمنا . أما أن تشير لنا على (هامش) .. فالهامش بالهامش .. ماهو الهام الذي قدمته لنا منابر سونا .. فلتعد لقواعدها وتراجع التصريحات التي (تلقنتها) من منسوبي الجهاز وقال الامين عبر سونا وكشف الامين من منبر سونا وصرح . اليوم يوم التصحيح اليوم يوم ينفع الصاح وليس الصياح .
وفي عصر العمة السويسرية أصبح القطن السوداني قابل للحوار وأمست قنوات (الجزيرة) مقيلة عطشانة قابلة للاشتعال . والمحافظة على الزي السوداني بسدني من اولويات جهاز المغتربين (القديم) ..
وبعصر ليمونة في النيل بات (حادق) مما ادى إلى تغير طعم العجوة والعجور وزاد من (حقد) الطماطم لأن الليمون ضد (الطمام).. وتعالت الطماطم بأسواقنا وأخذت ترجم بالعيب كلما دنت من الدكوة بحجوة المبيدات المسرطنة. . واليوم تصريح من هيئة حماية المستهلك بضبط بعض مستوردي الادوية لتمديدهم صلاحية دواء لمدة خمس سنوات .. وتظل اسماء المستوردين مستورة .. وقفة (السترة) التي من فوقها ستائر مغتربين مستعملة ومن تحتها (سانسو/جل) يقوي السودان ويكافح التسول .. وعدانا العيب وما على (السلطات) علة الصلصة وغريبا بملعقة (صلصة) بحر المالح طفح .. وشوربة العدد المغترب، وبملعقة (المهاجر) بشر أمين المغتربين السابق بفك الحصار عن السودان والتغلغل داخل اللوبي الصهيوني عبر المجلس الاعلى للجاليات لما وراء (البحاري).. بشرط أن : مشاركة المهاجرين في الحوار الوطني وتخصيص مقاعد بالبرلمان .
وبشر السيد (سوار) مع الاحترام والتقدير بأن الجهاز يعمل على أن يكون مسئول عن (المهاجرين) بصفة رسمية.. مما يعني أن السيد د. كرار كان يمارس عمل غير شرعي بضمه الكل الحلو من المهاجرين الشرعيين وأصبح كل الكلام عن المهاجرين والهجرة والمشاركة في المؤتمرات الدولية الخاصة بالهجرة الشرعية او غيرالشرعية. وهنا كان منبت الفراولة مكان (القمح) وجفف (ضراع) المغترب وأصبح يالله العافية والستائر ولبن البدره.
وزاد السيد سوار بأنه سيعمل على ضم حتى (اللاجئين) ونجد له العذر طالما أن الجهاز مازال بنفس العدد والعدة القديمة و اكثر من 20 ادارة والسيد د.كرم الله نائب الامين يطالب الدولة بمزيد من الكرم ويقول أن هناك مشكلة (أدارية) وأكثر من 3 ألف (مغترب) بشباك الجهاز يوميا وصيد 25 دولار من كل مغترب ويقول كرم الله هناك مشكلة (أسماك) في النيل من سمعة المغتربين.
والمرجو من السيد سوار الإستعانة بأسماء تعلم المغتربين الصيد .. وأن نودع في حفل كبير بحدائق الجهاز (كبار) موظفي الجهاز القدماء الذين مازالوا يعملون على صيد (الصقر) بمكنسة. او كما قال الشاعر محمود درويش.