بماذا رد الشاب الذي اعتدى على فتاة محجبة بمترو لندن؟
دحض مهندس معماري المزاعم التي حاصرته بأنه ضرب في #مترو_لندن فتاة ونزع حجابها لأسباب عنصرية، كما قام بتسمير صديقتها على الحائط، حسب المزاعم.
وأوضح الشاب أن سبب تصرفه هذا يرجع إلى رغبته في حماية صديقته التي تعرضت لمضايقات من الاثنتين، حسب زعمه.
وكانت #أنيسة_أبوالخضر، المعتدى عليها، قد نشرت القصة على حسابها في “تويتر”، ومن ثم انتشرت الحكاية، لتبدأ الشرطة رحلة البحث عن الجاني، بعد أن نشرت الفتاة صورته.
الفتاة التي تعرضت لاعتداء
ووقعت الحادثة في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، أثناء انتظار الجميع بمحطة قطارات المترو بشارع #بيكر_ستريت في #لندن.
وذكر متحدث باسم شرطة النقل البريطانية أنه تم تصنيف الهجوم ضمن #جرائم_الكراهية، وهو ما نفاه المعتدي. وقالت الشرطة: “إن مثل هذه الجرائم العنصرية لا يمكن التسامح معها وغير مقبولة تماما”، مشيرة إلى أنها تجري التحقيقات اللازمة حول الموضوع.
تغريدة المعتدي
لكن المتهم المشتبه به، ويدعى باول أوزيك، غرّد ببراءته وأكد أنه يتعاون مع الشرطة لكشف الحقيقة، قائلاً إنه كان يدافع عن صديقته من هجوم عنصري من ثلاث شابات ومجموعة أخرى كانت معهن بالمكان.
وأوضح أن رفيقته التي تعرضت للهجوم أولا هي “سمراء البشرة”، وكانت “تتعرض لهجوم عنصري من أربع نساء، لكن أحداً لم ينظر إلى هذا الجانب”، مشدداً على أن الاتهامات ضده زائفة تماما.
وتابع: “أود أن أؤكد أنني لم أصب أي أحد بأذى، ولم أهاجم أحداً.. فقط تدخلت لكي أفصل بين المجموعة، خشية العراك”.
في انتظار الفيديو
وأضاف الرجل أن الشرطة تتعاون في الأمر “وسوف يتم الحصول على لقطات كاميرات المراقبة التي سوف تبرز الحقيقة، وأن المرأة كانت تريد أن تهاجم صديقتي”. وقد تم إعادة تغريد ما كتبه أكثر من 24 ألف مرة.
وقد أشار كذلك في تغريدة من ضمن تغريدات عديدة نشرها حول الموضوع قائلا: “إن الإعلام يستغل قضايا الدين ككبش فداء، ويبدو أنها لا تهتم لامرأة سوداء يمكن أن يعتدى عليها في لندن”.
وتظهر الصورة التي نشرتها أنيسة في البدء امرأة سوداء تقف وراء المهندس المعماري ويبدو عليها الاهتياج والغضب، لكن لم تشر أنيسة لقصة هذه المرأة أو علاقتها بما جرى في روايتها الأولى حول الاعتداء عليها.
العربية نت